انتشار جثامين الشهداء في شوارع مدينة غزة في اليوم الـ117.. ونسف مربعات سكنية كاملة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في اليوم الـ117 من العدوان، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مربعا سكنيا وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، كما قصفت بالمدفعية وسط وغربي المدينة التي تشهد اشتباكات ضارية.
ووقعت اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خانيونس، ومحيط مستشفى ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي.
وارتفع عدد الشهداء في مدينة خانيونس جراء تواصل عدوان الاحتلال إلى 17 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي شمال القطاع، نفذ جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة تزامنا مع قصف مدفعي عنيف، كما استهدف مستشفى العودة بمنطقة تل الزعتر بعدد من القذائف المدفعية.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية.
وفي وقت سابق الليلة الماضي، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في منطقة الحدبة بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن جثامين عشرات الشهداء تنتشر في شوارع غرب وجنوب غرب مدينة غزة بفعل القصف المتواصل وإطلاق النار من دبابات الاحتلال وطائراته المسيّرة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26637 شهيدا، و65387 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
يأتي ذلك فيما تواصل 12 دولة بينها الولايات المتحدة، تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" رغم مناشدات العديد من المنظمات الدولية باستئناف التمويل لتجنب تصاعد حدة المجاعة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بالتوازي، وواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال وجنوب قطاع غزة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 560 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 229 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بإصابة 26 من جنوده بجروح مختلفة في المعارك المتواصلة في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد جيش الاحتلال ارتفاع عدد جرحاه إلى 2797 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 1283 مصابا منذ بدء العمليات البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك، في وقت أعلن فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، أن الحركة "تلقت مقترحا من اجتماع باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه على قاعدة أن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة"، لافتا إلى تلقيهم دعوة لزيارة مصر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية الاحتلال غزة حماس فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المقاومة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال على قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة والجوع ينهش أجساد الأطفال
استشهد 7 فلسطينيين، بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب آخرون -فجر اليوم السبت- إثر قصف إسرائيلي متفرق على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ 19 شهرا، في حين يهدد الجوع حياة عشرات الآلاف من الأطفال.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين من عائلة طليب، وهم صقر أحمد فؤاد طليب، وزوجته هند، وأبناؤهم أحمد، وحمزة، وعبد العزيز.
كما استهدفت طائرة مسيرة مواطنين في منطقة حي التفاح بمدينة غزة، مما أدى لاستشهاد فلسطيني، بالتزامن مع تنفيذ عمليات نسف في مناطق شرق حي الشجاعية.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار بكثافة تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، وعلى إثرها استشهد الفلسطيني محمد سعيد البردويل.
كما أصاب القصف المدفعي منطقة شمال مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، قال مصدر طبي إن طفلا فلسطينيا استشهد برصاص إسرائيلي على ساحل شمال مدينة رفح.
وأوضح المصدر أن فلسطينيين اثنين أُصيبا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين غرب رفح.
وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متقطع خلال ساعات الليل بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
بطونٌ فارغة
من جهتها، حذرت حكومة غزة من خطر المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات والمواد الأساسية منذ أكثر من شهرين.
إعلانوقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة -في بيان- إن الاحتلال الإسرائيلي يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين، ويواصل ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول 39 ألف شاحنة مساعدات ووقود ودواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضاف أن جميع المخابز في قطاع غزة توقفت عن العمل منذ 40 يوما، مما أدى إلى حرمان السكان من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأشار إلى أن آلاف الأطفال أصبحوا مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء، نتيجة استخدام إسرائيل سياسة التجويع سلاحا ضد المدنيين.
تحذير أممي
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قطاع غزة تحت حصار تام للشهر الثالث على التوالي.
وأضاف أن 70% من سكان قطاع غزة داخل مناطق عسكرية أو تحت أوامر بالنزوح أو كليهما.
وذكر المكتب الأممي أن الناس يموتون في غزة، وأنه على استعداد لتكثيف المساعدات فور رفع الحصار.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب الإسرائيلية -التي تدعمها الولايات المتحدة– أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.