خبيرة طاقة: استيراد الإيثان سيزيد إنتاج البتروكيماويات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة وفاء علي، الخبيرة في مجال الطاقة، إن البتروكيماويات صناعة العصر وتمثل قيمة مضافة حقيقية، ومن هنا أولت الدولة المصرية لها استراتيجية واضحة المعالم بزيادة الطاقة الإنتاجية، ومن هنا جاء السعي إلى زيادة كميات الإنتاج للبتروكيماويات.
وأضافت «علي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه من سعي الدولة لزيادة إنتاج البتروكيماويات خاصة لما تمثله من عنصر مهم في القيمة المضافة، قامت 3 شركات حكومية تعمل في مجال البتروكيماويات بدراسة استيراد 600 ألف طن سنويا من غاز الإيثان لزيادة الطاقة الإنتاجية طبقا للخطة الاستراتيجية 2024/ 2028 إلى 100% إذ تنتج مصر حاليا 80% منه.
ويأتي ذلك لإنتاج منتجات الشركات من الإيثلين ومشتقاته ورفع الطاقة الإنتاجية لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات لنحو 90% لإنتاج 225 ألف طن من البولي إيثلين، وتوفر شركة الغازات الطبيعية المصرية 80% من احتياجات صناعة البتروكيماويات محليا لإنتاج الإيثلين ومشتقاته وهناك مقترحان لاستيراد فرق كمية التصنيع من المادة الخام وهو 20% فقط بإنشاء مستودعات تخزينية للإيثان المستورد أو وحدة عائمة ولكن الأوقع هو إنشاء مستودعات تخزينية لأنها الأقل من حيث التكلفة وثبات الكميات وانتظام الإنتاج.
وتحظى وزارة البترول بدعم رئاسي وحكومي متواصل لزيادة الصناعات التحويلية التي تمثل قيمة مضافة حقيقية؛ ومنها صناعة البتروكيماويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البتروكيماويات إنتاج البتروكيماويات صناعة البتروكيماويات البترول الطاقة الإنتاجیة
إقرأ أيضاً:
خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل
صراحة نيوز- قالت الخبيرة في التطوير الحضري، ديالا الطراونة، إن المدن تُنشأ بناء على الحاجات الاقتصادية والحاجات المتنوعة للأفراد والجماعات.
وأضافت الطراونة أن مدينة عمرة، بتخطيطها والمرافق المتوفرة فيها، تؤكد على الاقتصاد الذي يتمركز حوله الناتج المحلي في الأردن، خصوصا في مجالات التعليم والسياحة والخدمات، خاصة الخدمات الإلكترونية والتقنية.
وأشارت إلى أن البنية التحتية التي ستوفرها المدينة ستساعد هذه الفئات في تقديم الخدمات، وتقود مشاريع ريادة الأعمال التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وبينت الطراونة أن المنطقة التي سيتم تأسيس مشروع مدينة عمرة عليها، تتمتع بطبغرافية تسمح بوجود حصاد مائي، كما أن المنطقة التي تمتد عليها الحديقة البيئية تضم العديد من الممرات المائية، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من حصاد المائي، بالإضافة إلى أن التخطيط الحضري وتنظيم المواقع تم بناء على أنواع النباتات التي تم اختيارها بعناية من قِبل الشركة التي أجرت المخطط الشمولي.
وأوضحت أن هناك العديد من العوامل التي قد تجذب السكان إلى مدينة عمرة، خصوصا من المناطق المحيطة، إذ تمتاز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد عن وسط عمّان أقل من 40 كم، وعن الزرقاء 35 كم، وعن مطار الملكة علياء الدولي 35 كم، كما أن تزوديها بشبكة نقل قائمة حاليا يعد دافعا لسهولة الوصول.
ولفتت الطراونة إلى أنه سيكون هناك فتح للاكتتاب الجزئي للأفراد وفرص للاستثمار للمواطنين، حيث يبدأ الاكتتاب من 10 آلاف إلى 25 ألف دينار، وأن هذه المشاريع يمكن للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط الاستثمار فيها أو العمل بها في هذه المدينة.
وأكدت أن المشاريع الأربعة الأولى في المدينة ستوفر آلاف فرص العمل، مشيرة إلى وجود 20 ألف دونم من الأراضي بجانب المدينة، ستكون مخصصة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، حيث ستشمل هذه الأراضي مدنا إسكانية تقليدية ومساكن لجميع الفئات التي ستشغل المدينة.
وكشفت الحكومة السبت، عن تفاصيل مشروع “مدينة عمرة” الذي يتضمن مراحل عدة حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تخصيص أراضٍ لإقامة مشاريع استثماريَّة إنتاجيَّة تشمل مركزاً دوليَّاً للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027.
وأطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.
وأكدت الحكومة بأن مدينة عمرة، عند اكتمالها لن تكون عاصمة جديدة ولا إداريَّة، بل يأتي مشروعها لمواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خصوصاً في مدينتي عمَّان والزرقاء، اللَّتين يُتوقَّع أن يصل عدد السكَّان فيهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً، إذا استمر النمو السكَّاني على مساره في العقد الماضي.