متاح للجميع.. “ميتا” تطلق نموذجها للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن متاح للجميع “ميتا” تطلق نموذجها للذكاء الاصطناعي، أتاحت شركة 8220;ميتا 8221; الثلاثاء نموذجها اللغوي 8220;لاما 2 8221; Llama 2 مجاناً للشركات والباحثين وفق نظام 8220;المصدر .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متاح للجميع.. “ميتا” تطلق نموذجها للذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أتاحت شركة “ميتا” الثلاثاء نموذجها اللغوي “لاما 2” (Llama 2) مجاناً للشركات والباحثين وفق نظام “المصدر المفتوح”، وهو قرار استراتيجي يعيد الشركة العملاقة المتخصصة في الشبكات الاجتماعية إلى حلبة السباق في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وسيكون “لاما 2″، وهو منافس “جي بي تي 4” المُعتمد في “تشات جي بي تي”، و”بينغ”، محرّك “مايكروسوفت” للبحث، متاحاً خصوصاً عبر المنصتين السحابيتين الرئيسيتين “أَجور” (Azure) من “مايكروسوفت” و”إيه دبليو إس” (AWS) من “أمازون”.
وأوضحت “ميتا” في بيان أن “إتاحة نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع يجعل الجميع يستفيدون منها ونعتقد أن ذلك أكثر أماناً”.
وأدى النجاح الذي حققته برمجية “تشات جي بي تي” بعدما أطلقته شركة “أوبن إيه آي” في نهاية العام الفائت، إلى سباق محموم بين شركات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستطيع الردّ على أسئلة باللغة اليومية وإنشاء كل أنواع النصوص.
وتطغى على القطاع شركتا “مايكروسوفت” (المستثمر الرئيسي في “أوبن إيه آي”) و”غوغل”، لكنّ معظم شركات التكنولوجيا العملاقة باتت منخرطة إلى حد كبير في التنافس على اعتماد أحدث جيل من الذكاء الاصطناعي، رغم ما يثار عن ارتكابه أخطاء وإمكان انطوائه على مخاطر.
وأوضحت “ميتا” أن “تمكين الشركات والشركات الناشئة ورجال الأعمال والباحثين من استخدام الأدوات التي يصعب عليهم بناؤها وحدهم والتي توفر قدرات معلوماتية لن يتمكنوا من الاستحصال عليها لولا ذلك، سيفتح أمامهم عالماً من الفرص للتجربة والابتكار”.
وأعلنت الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستغرام” عن هذه الخطوة في نشاط تسويقي لمجموعة “مايكروسوفت”، شريكة “ميتا” الرئيسية في “لاما 2”.
وتتموضع “مايكروسوفت” بذلك في مجال الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر الذي يُعتبر أقل غموضاً وأكثر شفافية من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وأعلنت المجموعة الأميركية كذلك أن أداتها الرئيسية الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لحزمة “مايكروسوفت 365” للأعمال المكتبية تكلف 30 دولاراً شهرياً لكل مستخدم.
و”كوبايلوت” مساعد افتراضي يتولى تحويل مداولات الاجتماعات إلى نصوص وتوفير الملخصات ويتيح ولوج البريد الإلكتروني والمفكرة وجهات الاتصال والوثائق لكتابة النصوص وتنفيذ مهام على الطلب.
وقال المحلل في “ويدبوش”، دان آيفز: “نعتقد أن أكثر من 50 بالمئة من قاعدة مستخدمي مايكروسوفت سيستعملون الذكاء الاصطناعي المخصص للشركات”.
وتوقع آيفز أن تساهم سوق الذكاء الاصطناعي في المجال السحابي إلى زيادة إيرادات الحوسبة السحابية السنوية “بنسبة 20 بالمئة بحلول سنة 2025”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء ومسئولون دوليون يطالبون بإصدار إعلان عالمي للذكاء الاصطناعي
تصوير: نادر نبيل
عُقِدَت مساء اليوم ندوة "مَن يضع القواعد في العصر العالمي للذكاء الاصطناعي؟"، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مصر للإعلام، الذي يُقام تحت عنوان "2030.. مَن سيستمر؟".
أدار الندوة حسام الزميلي، مذيع قناة الغد، وشارك فيها كل من: لورا هابير، نائب رئيس The Responsible AI Future Foundation، ونوريا سانز، المدير الإقليمي لمنظمة اليونسكو في القاهرة، وإيهاب سلام، خبير التشريعات الإعلامية.
من جانبها، قالت نوريا سانز: "الذكاء الاصطناعي الآن أشبه بكتاب حديث لم نقرأ كل فصوله حتى نفهم كل تفاصيله. وأهم شيء لدينا في اليونسكو والأمم المتحدة هو أننا نحاول المضي قُدُمًا لفهم كل ما يخص الذكاء الاصطناعي."
وأكدت أن الأمر هنا مليء بالتحديات، ولدينا 196 دولة ليست كلها متفقة على هذا الأمر، وهو شيء صعب للغاية ومتابعته صعبة حتى بالنسبة لمراكز البحث.
وأضافت: "ما نفعله الآن هو أننا نبني أُسُسًا جديدة بناءً على المفاهيم الجديدة، ونحن نعمل بالشراكة مع خبراء على المستوى الوطني والدولي لوضع أسس وأدوات مهمة. وهناك مرصد على المستوى الدولي يمكننا من خلاله تحليل البيانات." مشيرةً إلى أن اليونسكو أصدرت تقريرًا بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام في مصر.
وواصلت: "ما تفعله اليونسكو هو أننا نستخدم المنهجية لإنتاج هذه البيانات بما يضمن تقديمها بشكل صحيح، ونعمل هنا في مصر. ولا توجد استراتيجية واحدة على المستوى الوطني، وإنما هناك استراتيجية على المستوى الدولي. وما نقوم به هو أننا نرجع الصدى." قائلة: "لم نتعرض من قبل إلى مثل هذا التحدي، وهذا ليس بالأمر السهل."
وتابعت: "اليونسكو وجميع المنظمات الدولية يستخدمون مصطلح 'الأخلاق' بما يتفق مع القانون الدولي. وهذه الملاحظات خاضعة لحقوق الإنسان وهي مطبقة في جميع اللغات والدول."
من جانبه، قال إيهاب سلام: "الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا ويجب أن تواكبه التشريعات ولا تلاحقه."
وحول مَن يتحمل مسؤولية خطأ الذكاء الاصطناعي، أضاف: "هناك فرضيتان: الأولى قانونية، فالقانون يحمل الأشخاص، سواء كانوا طبيعيين أو اعتباريين، المسؤولية. فإذا أخطأ الطبيب في استخدام الذكاء الاصطناعي يُحاسَب هو، وكذلك الصحفي والمهندس وغيرهم."
وأضافى أما الجانب الفلسفي لهذه القضية، فنحن أمام واقع مختلف يتخطى فكرة الكلام النظري. وهذه صعوبة فكرة أننا نمنا وصحينا ومش ملاحقين. فهناك تسارع كبير في أدوار الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وهنا نحتاج إلى تشريعات وقوانين وأكواد، ويجب أن نجد صيغة غير تقليدية لمواكبة شيء غير تقليدي." مؤكدًا أن "الدول النامية تستطيع مواكبة التغير وتقوم بتحديث الجرائم الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، ولكن هناك جدل لم يُحسَم. فلدينا مشكلة في الملكية الفكرية على سبيل المثال الآن".
وحول البعد الأخلاقي للموضوع قال: "ما ينطبق على جميع القضايا التي تشغل المجتمع الدولي ينطبق على الذكاء الاصطناعي، فكل القضايا يتم تطبيقها وفق قواعد دولية عامة، ولكن في بعض الدول تُراعى خصوصية هذه الدول."
وحول مقارنة الذكاء الطبيعي وإمكانيات الإنسان بالذكاء الاصطناعي، قالت لورا هابير: "هناك الكثير من الافتراضات، أبرزها أن الذكاء الاصطناعي يحاكي العقل البشري ولا يمكن مقارنته بالإنسان. فلا يمكن مقارنة موزة ببرتقالة. فالإنسان يصعب عليه تحليل البيانات بينما هو سهل على الآلة. وعندما نتحدث عن السياق، البشر يفهمون السياق وكل شيء يقال حوله، بينما الذكاء الاصطناعي لا يمكنه فهم السياق ويمكن أن يزيف الأمر، ولكنه ليس قادرًا على ذلك."
وتابعت: "أكثر التوصيات أهمية في قضية الذكاء الاصطناعي هو اختلاف الثقافات، لأن الأشخاص لدينا ينتمون إلى بلدان مختلفة وثقافات مختلفة، ويجب أن يعرفوا كيف يتشاركون هذه الأخلاقيات حول العالم. وأظن أنه من المهم إصدار إعلان عالمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، كما صدر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويبدو هذا الأمر مستحيلاً في أوله، ولكنه ممكن من الناحية الأخلاقية. وإذا كان هناك خطر على دولة واحدة، فهناك خطر على دول أخرى."
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
منتدى مصر للإعلام الذكاء الاصطناعي حسام الزميلي لورا هابير أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك