جيش الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم 124

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء، سحب الكتيبة 271 التابعة لوحدة الهندسة القتالية بعد أسابيع من المشاركة في العدوان على خان يونس جنوبي القطاع.

اقرأ أيضاً : قناة كان العبرية: نتنياهو وافق على وقف إطلاق النار بغزة بين مراحل تنفيذ صفقة تبادل

وكان أعلن جيش الاحتلال، في كان الثاني يناير سحب كتيبة 7107 من قطاع غزة، وذلك بعد أشهر من المشاركة في العدوان على القطاع.

وكانت ذكرت أنذاك هيئة البث العبرية، أن الكتيبة التي تم سحبها من قطاع غزة، تعد إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط.

وأضافت هيئة البث العبرية، أن الكتيبة شاركت في القتال شمالي قطاع غزة، فيما جاء الإعلان عن سحبها تزامنا مع تقارير بوسائل إعلام تفيد باستعداد الجيش لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.

وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي أعلن جيش الاحتلال انسحاب لواء غولاني من قطاع غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة.

كما أعلن لاحقا عن سحب كتائب من لواء المظليين في جيش الاحتلال الذي يعمل شمالي غزة وجنوبها لإعادة تنظيم صفوفه. 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب جيش الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة

أجمع خبراء ومحللون على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب، مؤكدين أن مزاعم الاحتلال بإنهاك المقاومة غير صحيحة، وأن إسرائيل تواجه تحديات ميدانية كبيرة مع استمرار المقاومة في توجيه ضربات للجيش الإسرائيلي.

وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، فإن فيديوهات عمليات المقاومة التي عُرضت مؤخرا والتي توثق عمليات عسكرية ضد الجنود الإسرائيليين تعكس "وضعا ميدانيا متماسكا للمقاومة"، لافتا إلى أن طبيعة حركة جيش الاحتلال سمحت للمقاومة بالتحرك والاشتباك وإيقاع خسائر.

وأوضح الدويري -خلال فقرة "مسار الأحداث"- أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 30 و40 ألف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون موجودين في غزة، مؤكدا أن المقاومة ستواصل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن المقاربة العسكرية الإسرائيلية ستفشل في النهاية.

 

خلافات داخلية

وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الداخلي، أشار الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إلى وجود خلاف داخلي إسرائيلي حول العملية العسكرية، وهذا الخلاف يتمحور حول أمرين أساسيين:

إعلان الأول: يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، حيث يرى الجيش أن هدف العملية العسكرية بالدرجة الأولى هو استعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إن الهدف الأساسي هو الانتصار على حركة حماس. الثاني: يتعلق بالأفق السياسي للعملية العسكرية، حيث تقول الحكومة إن الأفق السياسي هو احتلال قطاع غزة وتهجير السكان ومن ثم الاستيطان، في حين تتصاعد أصوات تعترض على التجويع والوضع الإنساني في القطاع.

إدارة أميركية

وحول التسريبات بشأن مقترح الحكم الأميركي لغزة الذي أوردته وكالة رويترز، قال الباحث بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن هذه التسريبات لم ينفها أحد من الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن هذا المقترح يتناقض مع الخطة الإسرائيلية المتعلقة بترحيل الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.

ولفت مكي إلى أن الحكم الأميركي المباشر لغزة سيكون معقدا جدا، مقارناً ذلك بتجربة الاحتلال الأميركي للعراق، حيث تكبدت الولايات المتحدة خسائر كبيرة قدرها بنحو 4 آلاف و5 آلاف جندي.

وأشار المحللون إلى وجود اختلاف بين رؤية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، حيث يريد ترامب -حسب المحللين- إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب ونزع سلاح حماس، في حين يتمسك نتنياهو بتحقيق "انتصار" عسكري.

وأوضح الدكتور مصطفى أن هناك تخوفا إسرائيليا من موقف ترامب من العملية العسكرية والرؤية الإسرائيلية لقطاع غزة، لكنه أكد أن قضية غزة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية واليمين الإسرائيلي أصبحت "قضية حياة أو موت"، ولذلك من المرجح أن يرفض نتنياهو أي إملاءات أميركية تتناقض مع التصورات اليمينية.

مقترحات سلام

وحول مقترح فكرة الهدنة لمدة سبع أو عشر سنوات، أوضح اللواء الدويري أن هذه الفترة قد تشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة، وأشار إلى أن مسألة نزع سلاح المقاومة يجب أن تقترن بضمانات بعدم حدوث اجتياحات إسرائيلية.

إعلان

في حين رأى مصطفى أن إسرائيل لا تفضل الهدنة الطويلة الأمد لأنها تعتبرها بمثابة انتصار لحماس وفرصة لها لإعادة بناء نفسها، وأوضح أن إسرائيل رفضت مقترح حماس للهدنة لمدة خمس سنوات لهذا السبب.

ومن جهته، توقع مكي طرح مبادرة مشفوعة بموافقة أميركية ستُفرض على إسرائيل، ربما لإدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة، و"هذا يتناقض مع رغبة إسرائيل في استمرار الحصار لإرغام السكان على النزوح جنوبا".

وأكد مكي أن إسرائيل كلما دفعت أثمانا أكبر في حربها على قطاع غزة، ستضطر لتقديم تنازلات سواء على المستوى الميداني أو السياسي.

مقالات مشابهة

  • شهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياما تؤوي نازحين في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تستهدف نازحين بخان يونس عقب مجازر بالقطاع
  • محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة
  • مجمع الشفاء: المنظومة الصحية بالقطاع في حالة انهيار تام
  • "كارثة إنسانية".. فلسطين تعلن قطاع غزة منطقة مجاعة
  • بوتين ونتنياهو يبحثان حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • عشرات الشهداء بمجزرة في مدرسة نازحين بمخيم البريج وسط قطاع غزة (شاهد)
  • مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين وحماس تطالب بلجم الاحتلال 
  • أربعة شهداء ومصابون في قصف العدو غرب دير البلح وخان يونس
  • رشيدة طليب تتهم الولايات المتحدة بـالتواطؤ في الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة