البوابة:
2025-05-27@17:31:12 GMT

اغتيال أول طبيب عراقي يحمل تخصصا دقيقا في الأطفال

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

اغتيال أول طبيب عراقي يحمل تخصصا دقيقا في الأطفال

أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال طبيب أطفال وحديثي الولادة بإطلاق النار عليه وسط بغداد.

اقرأ ايضاًالإعلان عن إطلاق الفرص الاستثمارية لـ "مترو بغداد"

ووفقاً لوسائل إعلام عراقية، فإن الطبيب يحمل اختصاصا نادراً وهو تخصص دقيق في العناية المركزة لحديثي الولادة في العراق، حيث تعرض الطبيب لعملية اغتيال جبانة وسط بغداد في وضح النهار.

وكانت وزارة الصحة الاتحادية نعت الدكتور خالد زهير نعمة استشاري طب الأطفال والذي اغتيل على يد مجهولين، وأضافت أنه يجري عمل التحقيقات الجنائية من قبل الجهات الأمنية المختصة.

وتمت عملية الاغتيال الأربعاء، فيما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن الدكتور خالد زهير نعمة، اختصاص طب الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى حماية الطفل (مدينة الطب)، هو أول طبيب اختصاص دقيق عناية مركزة لحديثي الولادة في العراق.

المصدر: قناة السومرية
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مخيم الهول.. قنبلة موقوتة تهدد أمن العراق ومستقبله

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

من بين الرمال السورية القاسية، وتحديداً في شمال شرق سوريا، يقع مخيم الهول، الذي تحوّل خلال السنوات الأخيرة إلى ملف شائك ومفتوح في وجه الحكومة العراقية، ومصدر قلق أمني واجتماعي متفاقم. يضم المخيم أكثر من ٥٠ ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، بينهم آلاف العراقيين الذين لجأوا إليه بعد سقوط تنظيم داعش، أو تم نقلهم إليه عقب معارك التحرير.
رغم مرور سنوات على انتهاء السيطرة الفعلية للتنظيم، لا يزال هذا المخيم قائماً، شاهداً على مخلّفات التطرف، ومنذراً بموجات جديدة من العنف إن لم يُحسن التعامل معه. فما المطلوب من الحكومة العراقية؟ وما هي كلفة تجاهل هذا الملف الخطير على العراق ومستقبله؟
الخطورة لا تكمن فقط في العدد، بل في نوعية الموجودين داخل المخيم. فمعظم الرجال كانوا مقاتلين في داعش، فيما تُركت النساء والأطفال في بيئة من الفقر، العزلة، والتطرف المغذّى بالفكر الداعشي. الأطفال في المخيم، وهم بعشرات الآلاف، يكبرون في مناخ يغذي الكراهية والعنف، بلا تعليم حقيقي، ولا خدمات نفسية أو اجتماعية تؤهلهم للاندماج مستقبلاً في المجتمع.

تحذيرات أممية متكررة أشارت إلى أن مخيم الهول تحول إلى أرض خصبة لعودة تنظيم داعش، حيث تنتشر الخلايا النائمة، وتُنشر الأفكار المتطرفة بين الأطفال والنساء. الإبقاء على هذا المخيم بهذا الشكل، وترك هؤلاء الأفراد في وضع معلق، يعني أننا لا نؤجل الخطر فقط، بل نُغذّيه ليعود بأشد مما كان.

على الحكومة العراقية أن تتحرّك بشكل استراتيجي وعاجل. لا يكفي إعادة دفعات محدودة من العوائل بين فترة وأخرى، بل يجب وضع خطة وطنية شاملة تتضمن:
•إعادة تأهيل العائدين من نساء وأطفال نفسياً وتربوياً، ودمجهم في برامج متخصصة بعيداً عن الوصم المجتمعي.
•محاسبة كل من ثبت تورطه بأعمال إرهابية، ضمن إجراءات قانونية عادلة تضمن العدالة ولا تؤجج روح الانتقام.
•تعزيز البنية الأمنية والاجتماعية في المناطق المحررة التي يُعاد إليها هؤلاء، لضمان عدم عودتهم إلى أحضان التطرف أو تعرضهم للانتقام.
•التنسيق مع المنظمات الدولية لتوفير الدعم الفني والمالي في عمليات الإعادة وإعادة الإدماج.

ان الإبقاء على المخيم بهذا الشكل يعزز فرص انتشار الفكر الإرهابي مجدداً، ويحوّل الأطفال إلى قنابل موقوتة تربّت على الحقد والعنف. كما أن استمرار المخيم يُشكل عبئاً سياسياً وأمنياً على العراق أمام المجتمع الدولي، ويُضعف من قدرة الدولة على التحكم بحدودها ومستقبل أمنها. إضافة إلى ذلك، فإن ترك النساء في بيئة لا تتوفر فيها مقومات الكرامة الإنسانية، دون تأهيل أو محاسبة أو أمل في العودة، يزيد من خطر إعادة تدوير العنف وتكريس ثقافة الكراهية.

ختاما مخيم الهول ليس مجرد مخيم، بل تحدٍ وجودي للعراق وأمنه القومي. لا مجال للمماطلة أو التسويف، ولا مكان لسياسات رد الفعل. العراق اليوم أمام خيارين إما معالجة الملف بعقلانية وشجاعة، أو الانتظار حتى تشتعل شرارة جديدة تنطلق من تحت خيام الهول.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • مخيم الهول.. قنبلة موقوتة تهدد أمن العراق ومستقبله
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • الدكتور خالد الشمري يقدم في منتدى”العصرية الثقافي” قراءة معمقة في المشهد الاقتصادي العراقي
  • جدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى سنة وستة أشهر
  • فوضى التعددية هل 500 حزب في انتخابات العراق نعمة أم نقمة؟
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • جدول تطعيمات الأطفال منذ الولادة وحتى 18 شهرًا.. تعرف على التفاصيل الكاملة
  • “التغذية الوريدية عند الأطفال وحديثي الولادة”… محاضرة في جامعة حمص
  • صدمة كبرى.. مسؤول عراقي يكشف عن تراجع كبير في احتياطيات المياه
  • كعكة الرئيس أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي