ماسك يعلق على تصريح لبوتين حول الدولار
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اتفق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مع تصريح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الخطأ الفادح الذي ارتكبته الولايات المتحدة باستخدام الدولار كأداة في عقوباتها.
وقال رجل الأعمال الأمريكي في منشور في شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) اليوم الجمعة: "لقد بالغنا في استخدام الدولار كسلاح. لقد كانت خطوة غبية".
وجاء منشور ماسك عقب بث مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، والتي أشار خلالها بوتين إلى أن استخدام الولايات المتحدة الدولار كأداة في المواجهة السياسية الخارجية هو أحد أكبر أخطاء واشنطن.
وتسعى دول في العالم لتلقيص اعتمادها على العملة الأمريكية في ظل سياسة العقوبات التي تنتهجها واشنطن وبلوغ الدين العام الأمريكي مستوى فلكيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك الدولار الأمريكي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
“نذير العاصفة”: بوتين يكشف عن السلاح الروسي الجديد
صراحة نيوز -أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن الاختبارات الختامية للصاروخ المجنح العابر للقارات «بورييفستنيك» (نذير العاصفة) المزوّد بمفاعل نووي انتهت بنجاح، واصفًا السلاح بأنه تطوير فريد لا مثيل له في العالم. وأفاد البيان الرسمي بأن الاختبارات جرت في 21 تشرين الأول الجاري وأن الصاروخ قطع خلال التجارب أكثر من 14 ألف كيلومتر خلال نحو 15 ساعة.
ووفق التفاصيل التي نشرتها الرئاسة ووسائل إعلام روسية، يعمل «بورييفستنيك» بمحرك نووي هوائي منخفض الطاقة يمنح الصاروخ قدرة طيران طويلة الأمد تقترب من اللا محدود عمليًا، بحسب الإعلان. ويُذكر أن منظومة الإطلاق تضم مسرعًا ذا وقود صلب، بينما يوفّر المفاعل الدفع الرئيس بعد انفصال المسرع، ويُقلّص بذلك إمكانية اكتشافه بواسطة بعض أنظمة الرصد.
قالت موسكو إن السرعة التشغيلية للصاروخ تتراوح بين 850 و1300 كلم/ساعة وارتفاع طيرانه بين 25 و100 متر تقريبًا، وأن النسخة المتوفرة حاليًا تحمل رأسًا حربيًا نوويًا. وأضافت أن دخول «بورييفستنيك» إلى الخدمة قد يبدأ بعد عام 2027، خصوصًا في حال عدم تمديد معاهدات الحد من الأسلحة الاستراتيجية.
ورغم الإعلان الروسي، يبقى عدد من مواصفات الصاروخ وتصريحاته التشغيلية محل سرية وتشكك خارجي؛ فقد عبّر خبراء غربيون سابقًا عن شكوك حول قدرة تحقيق بعض السمات المعلنة عمليًا. لذلك تظل بعض التفاصيل «غير مؤكدة/بحاجة تحقق» بحسب معايير التقييم المستقلة.