بسام راضي: اجتماع الرئيس الإيطالي مع شيخ الأزهر استغرق ساعة.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، إنه كان هناك حرص على مشاركة شيخ الأزهر في المؤتمر العالمي عن السلام بين الشعوب والحوار بين الأديان، وحرص الرئيس الإيطالي على عقد لقاء ثنائي مع شيخ الأزهر.
وأضاف بسام راضي، في مداخلة مع برنامج "مساء جديد" على قناة "المحور"، أن الاجتماع كان مخصص له ربع ساعة، ولكن قعدنا تقريبا ساعة في الاجتاع الذي تم بين الرئيس الإيطالي وشيخ الأزهر.
وتابع: تبادل الطرفان وجهات النظر فيما يحدث في العالم ورؤية الأديان وهناك تطابق في وجهات النظر.
وأكد بسام راضي، أن قمة شرم الشيخ هي نقطة محورية في العلاقات الخارجية لمصر مش مع إيطاليا فقط لكن مع أوروبا والعالم كل.
وأوضح أن هذا ترسيخ للدور المحوري وتجسيد حقيقي لواقع قيادة مصر بشخصية استثنائية للرئيس عبد الفتاح السيسي بدون أي مجاملة وهذه الحقيقة لأن هذه رؤية الغرب للرئيس عبد الفتاح السيسي إنه قائد استثنائي بيقود دولة في ظروف صراعات واضطرابات ومع ذلك البلد تتمتع باستقرار والسلام.
وأكد راضي، أن الرئيس الإيطالي قال إن مصر يوم بعد يوم ترسخ بأنها رمانة الميزان ومركز ثقل الشرق الأوسط بقيادة الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الرئيس الإيطالي السلام الحوار الأديان مصر الرئیس الإیطالی شیخ الأزهر بسام راضی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيطالي لشيخ الأزهر: نقدر جهود مصر في التوصل لوقف العدوان على غزة
التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الإثنين، بالعاصمة الإيطالية روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في اللقاء العالمي من أجل السلام «إيجاد الجرأة على تحقيق السلام».
شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الإيطاليوفي بداية اللقاء، قال شيخ الأزهر إن الأزهر الشريف يقدر موقف الشعب الإيطالي في دعم الحق الفلسطيني وخروجه في مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه لما يتعرض له الأبرياء في غزة من قتل وتهجير وجرائم إبادة جماعية استمرت عامين كاملين.
وأضاف شيخ الأزهر: «الأمل معقود على هؤلاء الشباب والمنصفين، وأقرانهم من مختلف دول العالم، للانتصار لكرامة الإنسان أيًّا كان لونه أو معتقده أو عِرقه».
الرئيس الإيطالي لشيخ الأزهر: نقدر جهود مصر في التوصل إلى وقف العدوان على غزةوخلال اللقاء، أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، دعم بلاده لاتفاق السلام في الشرق الأوسط الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ، وتقديره للجهود المصرية المكثفة بقيادة الرئيس السيسي في التوصل إلى حلول بشأن وقف العدوان على غزة، وتشجيعه للجميع على الاستمرار والالتزام بما ورد من بنود لتسهيل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأكد أن الحوار لا بد وأن يكون الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات في السياسة كما هو الحال في الحوار بين الأديان.
الرئيس الإيطالي: نقدر جهود شيخ الأزهر في نشر قيم السلام العالمي والأخوة الإنسانيةوأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره لمواقف شيخ الأزهر في نشر قيم السلام والأخوة الإنسانية، وإعجابه بعلاقة الصداقة التي جمعت فضيلته بقداسة البابا فرنسيس الراحل، مشيدًا بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الرمزان الدينيان الكبيران في فبراير 2019 بأبوظبي.
وصرح بأنه «أثبت الواقع المعاصر الحاجة الماسّة إلى هذه الوثيقة التي تجاوزت حدود المكان، وأصبحت علامة بارزة في مجال السلام العالمي والحوار بين الأديان».
وفي السياق ذاته، أشار شيخ الأزهر إلى ثمرات الحوار بين الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين والكنيسة الكاثوليكية، خاصة فيما يتعلق بالمبادرات التي تستهدف تمكين المرأة وتأهيل الشباب للمشاركة في صناعة السلام.
وأكد أن هذه العلاقة رسخت قبول الآخر وعززت التعايش الإيجابي في كثير من المجتمعات، مشيرًا إلى تطلعه لاستمرار هذه الجهود مع قداسة البابا لاون الرابع عشر بما يخدم نشر السلام العالمي.
الرئيس الإيطالي لشيخ الأزهر: كلمتكم بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام حملت رسائل مهمةوأعرب الرئيس الإيطالي عن تقديره للكلمة التي ألقاها شيخ الأزهر في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي من أجل السلام الذي تعقده جمعية سانت إيجيديو، مشيرًا إلى أن الكلمة اشتملت على توصيات مهمة، خاصة فيما يتعلق بأهمية أن يؤمن الجميع بأن تحقيق السلام غاية نبيلة، وهي أهم من تحقيق طرفٍ الانتصارَ على الطرف الآخر.
وأكد الرئيس الإيطالي أن البشرية في حاجة إلى تضامن جهود البابا لاون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، لاستمرار تعزيز الحوار بين الأديان وتقديم القدوة للشباب للتعايش الإيجابي وقبول الآخر.
وأعرب شيخ الأزهر عن تمنياته في أن تنضم إيطاليا بمواقفها المنصفة إلى قائمة الدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، كخطوة في طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الدكتور أحمد الطيب أن الأزهر الشريف معنيٌّ بنشر السلام الذي هو جوهر رسالة الإسلام، وبيان الصورة السمحة عن هذا الدين الحنيف، ولذا فقد بادرنا بالانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع أخي الراحل قداسة البابا فرنسيس، ونحمد الله أنها لا زالت تؤتي ثمارها حتى اليوم، ونرى مردودها الكبير في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وأعرب الدكتور أحمد الطيب عن الثقة بقدرة الحوار والتعارف على مجابهة العنصرية والتطرف والكراهية».