ماذا يحدث لجسمك عند تناول العسل والفطير في الصباح يوميا؟
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
الفطور هو الوجبة الأهم في اليوم، فهو يحدد مستوى النشاط والتركيز طوال ساعات الصباح. ومن بين الخيارات الشعبية التي يعشقها الكثيرون مزيج العسل والفطير، لما فيه من طاقة وطعم لذيذ.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول العسل والفطير في الصباح يوميًا؟أوضحت الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية، ماذا يحدث فعليًا للجسم عند تناول هذا المزيج كل صباح؟ وأوضحت فى تصريحات خاصة الأتي:
العسل مصدر طبيعي للطاقة
العسل يحتوي على سكريات طبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز، وهي تُمتص بسرعة لتمنح الجسم دفعة طاقة فورية.
كما يحتوي العسل على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويد، التي تحمي خلايا الجسم من التلف وتدعم جهاز المناعة.الفطير والكربوهيدرات المعقدة
الفطير يعد من المخبوزات الغنية بالكربوهيدرات، وهي المصدر الأساسي للطاقة. وعند تناوله مع العسل، يحصل الجسم على توازن مثالي بين السكريات السريعة والبطيئة الامتصاص، مما يمنح طاقة مستمرة دون الشعور بالخمول السريع.
كما يحتوي الفطير على ألياف إذا كان مصنوعًا من دقيق القمح الكامل، تساعد على تنظيم الهضم وتحسين حركة الأمعاء.
هذا المزيج يمد الجسم بطاقة عالية في الصباح، ويفيد بشكل خاص الطلاب والعمال الذين يحتاجون إلى تركيز ونشاط خلال اليوم. كما يساعد على تحسين المزاج بفضل تأثير العسل على زيادة إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة.
العسل يحتوي كذلك على إنزيمات طبيعية تساهم في تحسين امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، مما يجعل الفطور أكثر فاعلية في دعم الجسم بالعناصر المفيدة.
تناول العسل على معدة فارغة يساعد في تهدئة المعدة وتحفيز إفراز العصارات الهضمية. كما أن وجود الفطير يوفر قاعدة غذائية تمنع الحموضة وتُسهل عملية الهضم. هذا المزيج يقلل أيضًا من الانتفاخ والشعور بالثقل مقارنةً بالوجبات الدسمة.
هل هناك أضرار محتملة؟رغم الفوائد الكبيرة، يجب الانتباه إلى الكمية. الإفراط في تناول العسل أو الفطير قد يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وارتفاع مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. من الأفضل الاكتفاء بقطعة فطير متوسطة الحجم مع ملعقة أو اثنتين من العسل الطبيعي، وتجنب الإضافات الدهنية مثل السمن الصناعي.
هذا المزيج مناسب جدًا قبل ممارسة الرياضة، إذ يمد الجسم بالطاقة السريعة دون التسبب بعسر هضم. كما يساعد على تحسين الأداء الرياضي بفضل محتواه من السكريات البسيطة والمعادن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفطور ماذا يحدث لجسمك عند تناول العسل حظک الیوم السبت 4 أکتوبر أکتوبر 2025
إقرأ أيضاً:
فوائد تناول التفاح يوميا.. أبرزها تعزز صحة الهضم
في ظل تزايد الدعوات لتناول المزيد من الفواكه والخضراوات ضمن النظام الغذائي اليومي، أعادت خبيرة التغذية الأميركية لورين ماناكر للأضواء المثل الشهير: "تفاحة يوميًا تغنيك عن زيارة الطبيب"، بعد أن خاضت تجربة شخصية بتناول تفاحة يوميًا لمدة أسبوع كامل، بهدف اختبار مدى تأثير هذه العادة على صحة الجسم بشكل مباشر.
أكدت ماناكر أنها لم تتوقع تحولات كبيرة خلال هذه الفترة القصيرة، لكنها لاحظت تغيّرات طفيفة ومفيدة، أبرزها انتظام عملية الهضم واستقرار مستويات الطاقة، خاصة في فترة ما بعد الظهر.
كما عبرت عن شعورها بالبهجة والرضا عند تناول التفاحة في موعدها اليومي، معتبرة أن هذه العادة تمنح شعورًا بالالتزام والانضباط تجاه الصحة الشخصية.
وأوضحت ماناكر أن التفاح يرتبط بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية المثبتة علميًا، أبرزها تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما تؤكده الدراسات العلمية العديدة.
ويحتوي التفاح على ألياف قابلة وغير قابلة للذوبان تساعد على دعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإمساك، كما تعمل الألياف من نوع البكتين على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين التي تحارب الالتهابات، وتعزز المناعة، وتدعم صحة الدماغ وتقلل خطر التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.
أما من الناحية الغذائية، فتحتوي التفاحة متوسطة الحجم على نحو 84 سعرة حرارية، و20.6 غرام كربوهيدرات، و2.38 غرام ألياف، مع غياب الدهون والبروتين تقريبًا، ما يجعلها وجبة خفيفة مثالية تدعم الصحة العامة وتوفر شعورًا بالشبع دون إضافة سعرات حرارية زائدة.
ورغم الفوائد العديدة، حذّرت ماناكر من أن التفاح قد لا يكون مناسبًا للجميع، إذ يمكن أن يسبب مشكلات للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي بسبب محتواه العالي من "الفودماب"، ما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات، كما يجب على من يعانون من سوء امتصاص الفركتوز تجنبه، بينما يُنصح مرضى السكري بتناوله باعتدال مع مصدر بروتين أو دهون لتجنب ارتفاع مفاجئ في مستوى السكر بالدم.
تجربة ماناكر تعكس أهمية إدراج الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي كجزء من أسلوب حياة صحي، مع مراعاة الحالات الفردية واتباع النصائح الطبية عند الحاجة، لتجني أكبر قدر ممكن من الفوائد الصحية دون التعرض لمخاطر محتملة.