وزير السياحة: افتتاح المتحف المصرى الكبير سيكون حديث العالم بأسرة

مستهدف الوزارة أن تصبح مصر الوجهة السياحية الأولى فى العالم خلال السنوات المقبلة
 

الدولة المصرية تستثمر فى تطوير البنية التحتية من طرق وسكك حديدية وقطارات تربط بين الوجهات السياحية المختلفة
 

مصر تمتلك 3500 كيلومتر من السواحل.. ومسار لرحلة العائلة المقدسة ومشروع التجلى الأعظم وتطوير القاهرة التاريخية
 

3 مطارات تخدم منطقة الساحل الشمالى وجارى توسعها لاستيعاب الزيادة المتوقعة
 

الوزارة تطبق نظام الدمج بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى بالتعاون مع الجامعات والمعاهد السياحة 
 

افتتاح مدرسة متخصصة فى الضيافة بمدينة الغردقة بالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية 
 

تعاون بين الوزارة ومنظمة الامم المتحدة للسياحة

 

أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار أن الدولة المصرية تستثمر فى تطوير البنية التحتية من طرق وسكك حديدية وقطارات تربط بين الوجهات السياحية المختلفة، بالإضافة إلى تطوير المطارات.

ودلل على ذلك بما شهدته منطقة الساحل الشمالى من زيادة هذا الصيف فى أعداد الرحلات الجوية بنسبة 500%، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة مطارات تخدم هذه المنطقة، ويتم حاليًا العمل على توسيعها لاستيعاب هذا النمو فى الحركة السياحية الوافدة إليها.
جاء ذلك خلال مشاركتة كمتحدث رئيسى فى الجلسة النقاشية المخصصة لقارة أفريقيا والتى عقدت خلال حضورة الاجتماع السنوى لمنتدى السياحة العالمى، (Global Tourism Forum Annual Meeting) الذى عقد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تحت عنوان «إعادة تعريف السياحة فى عالم متغير»، والذى ينظمه معهد منتدى السياحة العالمي.
واستعرض الوزير التجربة المصرية فى تنمية قطاع السياحة فى مصر، موضحًا أن وفيما يتعلق برفع كفاءة العنصر البشرى الموجود فى قطاع السياحة،و أكد على أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى، موضحًا أن الوزارة تطبق هذا النهج بالتعاون مع جامعات ومعاهد السياحة والضيافة فى مصر.
وأشار إلى أن مصر معروفة بعمالتها الشابة الماهرة، لافتًا إلى مشاركته مؤخرًا فى افتتاح مدرسة متخصصة فى الضيافة بمدينة الغردقة بالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية لتأهيل وتدريب الكوادر الشابة العاملة بالقطاع.

وأوضح الوزير أن رؤية الاستراتيجية الحالية للوزارة ترتكز على إبراز التنوع السياحى الذى يتمتع به المقصد السياحى المصرى فى المنتجات والأنماط السياحية، لافتًا إلى أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هو أن تصبح مصر الوجهة السياحية الأولى فى العالم خلال السنوات القادمة من حيث هذا التنوع الذى لا مثيل له.
وأوضح أن مصر لديها كافة المقومات السياحية التى تؤهلها لذلك حيث تمتلك 3500 كيلومتر من السواحل، ومواقع أثرية من مختلف العصور التاريخية، ومسار لرحلة العائلة المقدسة بها، ومنطقة سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم بها، والصحراء. 
وأشار الوزير إلى أن بعض المنتجات السياحية تحتاج إلى جهود تسويقية مبتكرة، موضحًا أن الذكاء الاصطناعى أصبح اليوم أداة فعالة فى التسويق السياحى من خلال تحليل اهتمامات العملاء وتوجيه المنتج الأنسب لكل فئة مستهدفة.
أشار إلى أن هناك خطة تطوير شاملة للمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير، يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلى بالمنطقة.
 استعرض التجربة المصرية فى تنمية قطاع السياحة فى مصر، وفيما يتعلق برفع كفاءة العنصر البشرى الموجود فى قطاع السياحة، أكد الوزير على أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمى والتدريب العملى، موضحًا أن الوزارة تطبق هذا النهج بالتعاون مع جامعات ومعاهد السياحة والضيافة فى مصر.
وأشار إلى أن مصر معروفة بعمالتها الشابة الماهرة، لافتًا إلى مشاركته مؤخرًا فى افتتاح مدرسة متخصصة فى الضيافة بمدينة الغردقة بالتعاون مع إحدى الدول الأوروبية لتأهيل وتدريب الكوادر الشابة العاملة بالقطاع.
وأوضح الوزير أن رؤية الاستراتيجية الحالية للوزارة ترتكز على إبراز التنوع السياحى الذى يتمتع به المقصد السياحى المصرى فى المنتجات والأنماط السياحية، لافتًا إلى أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هو أن تصبح مصر الوجهة السياحية الأولى فى العالم خلال السنوات القادمة من حيث هذا التنوع الذى لا مثيل له.
وأوضح أن مصر لديها كافة المقومات السياحية التى تؤهلها لذلك حيث تمتلك 3500 كيلومتر من السواحل، ومواقع أثرية من مختلف العصور التاريخية، ومسار لرحلة العائلة المقدسة بها، ومنطقة سانت كاترين ومشروع التجلى الأعظم بها، والصحراء. 
وأشار الوزير إلى أن بعض المنتجات السياحية تحتاج إلى جهود تسويقية مبتكرة، موضحًا أن الذكاء الاصطناعى أصبح اليوم أداة فعالة فى التسويق السياحى من خلال تحليل اهتمامات العملاء وتوجيه المنتج الأنسب لكل فئة مستهدفة.

أشار إلى أن هناك خطة تطوير شاملة للمنطقة المحيطة بأهرامات الجيزة والمتحف المصرى الكبير، يتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلى بالمنطقة.
وخلال الجلسة استهل شريف فتحى حديثه بعرض فيلم ترويجى عن المتحف المصرى الكبير، معربًا عن فخره وفخر المصريين جميعًا بافتتاح هذا الصرح العريق والمُقرر له فى الأول من نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن هذا الافتتاح سيكون حديث العالم بأسره.
وصرح مدير الجلسة بأن العام الجارى من المتوقع أن تصل أعداد السائحين إلى أفريقيا نحو 82 مليون سائح، لافتًا إلى أن نمو حركة السياحة فى إفريقيا بعد الجائحة كان أقوى من مناطق كثيرة حول العالم.
وتناولت الجلسة أيضًا مناقشات حول تأثير السياحة على الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وجذب الاستثمارات، وأهمية تطوير صناعة السياحة فى إفريقيا.
يذكر أن المنتدى هذا العام يركز على موضوعات رئيسية منها دور التكنولوجيا فى السياحة والابتكارات التكنولوجية التى تُشكّل هذه الصناعة مثل الذكاء الاصطناعى، والسياحة المستدامة والسياسات البيئية، واتجاهات الاستثمار فى السياحة وآفاقه العالمية. 
شهد الافتتاح حضور لفيف من الوزراء والرؤساء التنفيذين لمؤسسات سياحية، وشيخة النويس الأمين العام المُنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، بالإضافة إلى المسئولين عن ملفات السياحة والآثار بالمفوضية الأوروبية.
وخلال زيارته الرسمية للعاصمة البلجيكية بروكسل، التقى، شريف فتحى ب شيخة النويس الأمين العام المُنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى مجال السياحة وبحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارة والمنظمة خلال الفترة المقبلة.
تطرق الاجتماع للحديث عن مبادرة «أفضل الممارسات للقرى» والخاصة بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتم بحث فرص التعاون المشترك بين الوزارة والمنظمة لدعم وتنمية السياحة الريفية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير استراتيجية وزارة السياحة والآثار الحالية والتى ترتكز على إبراز التنوع فى الأنماط والمنتجات السياحية الذى يزخر به المقصد السياحى المصرى، والذى يؤهل مصر لتكون المقصد السياحى الأول فى العالم من حيث تنوع هذه الأنماط والمنتجات التى لا مثيل لها فى العالم تحت شعار «مصر.. تنوع لا يضاهى»، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم فى إطار هذه الاستراتيجية بالعمل على تطوير المنتجات السياحية المختلفة، مثل مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر، ومشروع تطوير القاهرة التاريخية، ومدينة سانت كاترين، بجانب الجهود المبذولة لرفع كفاءة الخدمات المقدمة للزائرين فى المتاحف والمواقع الأثرية وفى مقدمتها منطقة أهرامات الجيزة.
كما استعرض الوزير الأداء الإيجابى الذى شهده قطاع السياحة فى مصر خلال عام 2024 وبداية عام 2025.
كما التقى شريف فتحى وزير السياحة والآثار Umid Shadiev رئيس هيئة السياحة بجمهورية أوزبكستان، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون السياحى بين مصر وأوزبكستان، وتناول اللقاء مناقشة آليات التعاون لزيادة حركة السياحة البينية بين مصر وأوزبكستان وتعزيز الترويج السياحى المشترك للبلدين.
ومن جانبه، أكد رئيس هيئة السياحة بجمهورية أوزبكستان أن مصر تُعد وجهة سياحية متكاملة تجذب مختلف أنواع السائحين من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا فى أعداد السائحين الأوزبك الوافدين إلى مدينتى شرم الشيخ والقاهرة.
كما بحث شريف فتحى، مع Marco de Jesus Lopez وزير السياحة الأنجولى. سبل تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال السياحة، والاستعانة بالخبرات المصرية فى مجال الاستثمار السياحى.
 وتطرق الوزير الأنجولى للحديث إلى الاستثمارات المصرية المختلفة الموجودة فى أنجولا فى عدد المجالات المختلفة.
شارك فى حضور اللقاءات من السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبى والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ورنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، ومحمد فرج المُشرف المالى والإدارى على المكتب السياحى ببرلين بدولة ألمانيا ودول الإشراف التابعة، وإسراء أسامة سكرتير ثانى بالسفارة المصرية لدى الاتحاد الأوروبى والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج.

 

المصدر: بوابة الوفد