عاجل : اكثر من 50 غارة جوية على رفح استشهد على اثرها اكثر من 100 واصابة 230 جريحاً وفق حصيلة أولية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - أفادت مصادر صحفية باستشهاد نحو مئة فلسطيني، وإصابة 230 جريحا وفق حصيلة أولية، جراء قصف الاحتلال المكثف على رفح جنوبي قطاع غزة، خلال ساعات فجر اليوم الاثنين.
وقامت طائرات الاحتلال الحربية والمروحية شنت أكثر من 50 غارة جوية، استهدفت منازل ومساجد بعدة مناطق بمدينة رفح.
وتابع أن قوات الاحتلال قصفت خلال نصف ساعة كل من المناطق التالية أكثر من 11 منزلا، ومسجدي الهدي في يبنا، والرحمة في منطقة الشابورة.
يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم التاسع والعشرين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف عنيف بالطائرات والمدفعية والزوارق الحربية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل تصاعد المخاوف من إبادة جماعية متواصلة بحق المدنيين في القطاع.
إقرأ أيضاً : نائبة أميركية : بلادنا تمول ذبح الفلسطينيينإقرأ أيضاً : البنتاغون: نقل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى المستشفى مجدداإقرأ أيضاً : ضابط إسرائيلي: تعرضنا لأخطر عمليات التجسس والقسام بيدها أسرار بالغة الحساسية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
نعت حركة "حماس"، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، القائد أسعد أبو شريعة، الذي ارتقى شهيدًا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيّ الصبرة وسط مدينة غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن الحركة.
وأكدت حركة الجهاد الفلسطينية في بيان لها أن أبو شريعة، وهو الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، استُشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في تصعيد جديد من قبل الاحتلال ضمن عدوانه المستمر على القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية مشتركة استهدفت القيادي الفلسطيني في منزله بمدينة غزة، ورجّحت استشهاده على الفور في الهجوم.
الاحتلال يتهم أبو شريعة بالمشاركة في عملية نير عوزوفي بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، أكد الطرفان اغتيال أسعد أبو شريعة، مشيرين إلى أنه تولى قيادة "كتائب المجاهدين" خلال السنوات الأخيرة، وكان له دور بارز في "توجيه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعم البيان.
وأشار البيان إلى أن أبو شريعة "شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز"، مضيفًا أنه "تورط بشكل مباشر في عملية أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم شيري، أريئيل، وكفير بيباس، بالإضافة إلى الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، والمحتجز نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال قيد الأسر".
كما اتهم الاحتلال أبو شريعة بـ"محاولة تجنيد خلايا في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفًا أن تنظيمه، تحت قيادته، شارك في العديد من المواجهات المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
ويُعد أسعد أبو شريعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا العمل المقاوم المسلح، حيث أسّس حركة المجاهدين عقب اندلاع الانتفاضة الثانية، وقاد جناحها العسكري في عدة مواجهات ضد الاحتلال، كان آخرها مشاركته في التصدي للعدوان المتواصل على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وجاء اغتياله في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار واستمرار التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.