شركة البريقة: الوقود متوفر والطاقة التخزينية مطمئنة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط والغاز أحمد المسلاتي، عدم وجود أي أزمات في تزويد الوقود بالمنطقتين الوسطى والشرقية،داعيا إلى عدم خلق مختنقات بسبب هذه الشائعات المغرضة.
المسلاتي وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، نوه إلى أن الوقود متوفر والطاقة التخزينية مطمئنة مع انتظام حركة دخول النواقل النفطية إلى كافة السواحل الليبية.
كما أوضح أن شركات التوزيع يتم تزويدها لصالح المحطات التابعة لها على مدار الساعة بالمناطق الوسطى والشرقية،ويتم تزويد مستودع مصراتة النفطي لصالح شركات التوزيع بما يبلغ 4 ملايين لتر يومياً.
المسلاتي نوه إلى أن تسيير شحنات البيع المباشر من وقود الديزل والبنزين لبلدية زليتن مستمر،قائلا:” نشد على أيدي الجهات الضبطية لمتابعة وصول هذه الشحنات للمحطات، ومتابعة آلية العمل داخلها ليصل الوقود لمستحقيه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المعلومات المضللة قضية عالمية: هكذا تكافحها آسيا الوسطى
تبحث الدول الناطقة باللغات التركية اعتماد نهج منسق لمكافحة الأخبار الزائفة، فيما تتحايل منصات التكنولوجيا العالمية على اللوائح الوطنية.
الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة قضية عالمية تمس الشرق بقدر ما تمس الغرب.
"هناك منصات كثيرة مثل "يوتيوب" و"إنستغرام" ينشر فيها المواطنون أيضا معلومات كاذبة، ولا تستطيع الحكومة فعل شيء حيال ذلك"، قالت زارينا كالموراتوفا، كبيرة الخبراء في إدارة سياسة المعلومات بوزارة الثقافة والإعلام وسياسة الشباب في جمهورية قرغيزستان.
في مقابلة مع "يورونيوز"، تعكس إحباطاتها تحديا تواجهه الحكومات في العالم: كيف تُطبق القوانين الوطنية حين تتدفق المعلومات عبر منصات عالمية تعمل خارج نطاق اختصاص أي دولة بعينها.
وبصفتها كبيرة خبراء في حكومة قرغيزستان، فهي تواجه حدود قدرة بلدها على مكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت.
عندما أقرّت قرغيزستان في عام 2022 قانونا لمكافحة الأخبار الكاذبة، حذّر منتقدون على الفور من أن التشريع قد يتحول إلى أداة للرقابة الحكومية وإسكات المعارضة بذريعة حماية المواطنين. وبعد عامين، وخلال كلمتها في مؤتمر إعلامي عُقد مؤخرا في باكو بأذربيجان، تؤكد كالموراتوفا أن تلك المخاوف لم تتحقق.
"نعم، فُهم الأمر كقيد، وكأنه أداة لحجب المواقع أو إغلاقها. لكن في الواقع، هذا لم يحدث"، قالت.
وبموجب الإطار المعتمد في قرغيزستان، يمكن للأفراد الذين يعتقدون أنهم استُهدفوا بمعلومات كاذبة أن يطلبوا تدخّل السلطات. عندها يطلب المسؤولون من الجهة المخالِفة إزالة المحتوى خلال 24 ساعة. أما المواقع التي ترفض فتعرض نفسها لاحتمال الحجب لمدة تصل إلى شهرين، وهي عقوبة تصفها كالموراتوفا بأنها متوازنة وليست تعسفية.
الضغط على المنصات العالميةومع ذلك، حتى هذه الآلية التنفيذية تتعطل حين يظهر المحتوى على منصات دولية. وتقترح كالموراتوفا الضغط على عمالقة التكنولوجيا مثل "ميتا" و"غوغل" لافتتاح عمليات رسمية داخل الدول الناطقة بالتركية، بما يخلق آليات مساءلة غائبة حاليا.
"هذا سيكون خطوة كبيرة في محاربة المعلومات المضللة"، جادلت خلال المؤتمر الذي جمع مسؤولين إعلاميين من مختلف دول "منظمة الدول التركية" ("OTS").
وتضم "منظمة الدول التركية" كلا من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان بوصفهم أعضاء كاملين، بينما تشارك المجر وتركمانستان وآخرون بصفة مراقب. وتمتد هذه الدول على قوس جغرافي شاسع من جنوب شرقي أوروبا عبر جبال القوقاز وصولا إلى آسيا الوسطى.
ما يتجاوز المنععرض نائب وزير الثقافة والإعلام في كازاخستان كانات إسكاقوف استراتيجية مكمّلة تركز على توفير بدائل موثوقة بدلا من مجرد حجب المحتوى الإشكالي.
"علينا تطوير مقاربات منسقة لمعايير العمل الصحفي في الخدمات الرقمية لبناء ثقة الجمهور"، قال إسكاقوف أمام المؤتمر.
وتوحي دعوته إلى معايير موحّدة وإنتاج محتوى تعاوني بأن هذه الدول تدرك أن المصداقية، وليس الإنفاذ فقط، ستُحدِّد نجاحها في مواجهة المعلومات المضللة.
والهدف هو تنمية منصات إعلامية محلية يثق بها الجمهور، ما يقلل جاذبية المصادر غير الموثوقة.
تجربة إقليميةتمثل اجتماعات باكو، بما فيها الاجتماع الـ12 لفرقة العمل المعنية بالإعلام والمعلومات والمؤتمر الوزاري الـ7، أحدث خطوة ضمن مساعي "منظمة الدول التركية" لإرساء سياسات إعلامية مشتركة عبر أنظمة سياسية متباينة.
وتثير هذه المبادرة أسئلة معقدة حول الموازنة بين حماية المواطنين من الأكاذيب الضارة والحفاظ على مساحة للانتقاد والنقاش المشروعين. وتوضح تجربة قرغيزستان جاذبية التنظيم على المستوى الوطني وحدوده في مشهد رقمي مترابط.
سينعقد منتدى "منظمة الدول التركية" الإعلامي المقبل في تركيا، وستبحث الدول الأعضاء قضايا من قبيل: كيف تطبق الحكومات المعايير حين تعمل المنصات عالميا، وكيف تُبنى الثقة العامة، وكيف يمكن للتعاون الإقليمي أن يقدّم إجابات لا تستطيع الدول منفردة تحقيقها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة