«المهن الطبية»: الهجمات الغاشمة للكيان الإسرائيلي على رفح الفلسطينية جريمة حرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أدان اتحاد المهن الطبية الذي يضم نقابات (الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والصيادلة) بأشد العبارات الهجمات الوحشية للكيان الإسرائيلي على النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي كان قد نزح إليها ما يقرب من 1,4 مليون فلسطيني باعتبارها أكثر المناطق الآمنة، إلا أنه بسبب تلك الهجمات الوحشية أدت إلى سقوط الآلاف من القتلى الجرحى من الفلسطينيين الأبرياء.
واستنكر اتحاد المهن الطبية ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتل من تكثيف الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني وتعمد الاعتداءات الوحشية على النازحين بمدينة رفح، واستهداف المستشفيات والمدارس، وسقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، يعد جرائم حرب مكتملة الأركان غير مسبوقة.
وأكد اتحاد المهن الطبية أن الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة والمتجردة من كل المشاعر الإنسانية، تعد وصمة عار على جبين الإنسانية، وسط صمت تام من المجتمع الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي التهجير القسري للفلسطينيين رفح الفلسطينية المهن الطبیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يستنسخ كيان باسم حلف قبائل حضرموت ويعين رئيساً للكيان
أعلنت مجاميع قبلية موالية للانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، تعيين رئيساً لكيان مستنسخ باسم حلف قبائل حضرموت، المناوئ للانتقالي والذي يرأسه الشيخ عمرو بن حبريش، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة الواقعة شرقي اليمن احتقانا سياسيا وعسكريا.
وقالت وسائل إعلام تابعة للانتقالي مجاميع من أنصار الانتقالي عقدت اليوم السبت اجتماعاً تحت ما سمته "حلف قبائل حضرموت" المستنسخ، في رأس حويرة بمديرية غيل باوزير.
وذكرت أن الاجتماع الذي حضره مشايخ ومقادمة ومناصب، تم تعيين الشيخ خالد بن محمد الكثيري، رئيساً للحلف في دورته الأولى.
وفي بيان صادر عن اجتماع الكيان المستحدث، أعلن عما سماه سحب الثقة عن الشيخ عمرو بن حبريش العليي، كرئيس للحلف، مرجعاً ذلك لانتهاء الفترة المحددة في وثائق التأسيس ولمخالفته أهداف ومبادئ الحلف.
ولم يصدر تعليق رسمي من حلف قبائل حضرموت برئاسة بن حبريش، على خطوة الانتقالي، حتى اللحظة.
يأتي هذا على وقع تصعيد كبير تشهده محافظة حضرموت، منذ عدة أيام، بين الانتقالي وقبائل حلف حضرموت بزعامة رئيسه عمرو بن حبريش.
ويتبنى حلف قبائل حضرموت، الذي تشكّل عام 2013، خيار الحكم الذاتي للمحافظة الغنية بالنفط (تصدّر حضرموت 80% من صادرات النفط اليمني)، والواقعة جنوب شرقي البلاد، والتي تمثل مساحتها أكثر من ثلث مساحة اليمن. ويُطالب الحلف بحصة من إيرادات النفط والغاز لصالح المحافظة، إذ ينشر مجموعات مسلحة تابعة له في مناطق الهضبة (هضبة حضرموت)، والتي تضم منشآت النفط والغاز.
ويملك حلف قبائل حضرموت تشكيلات عسكرية تحت مسمّى "قوات حماية حضرموت" التي جرى الإعلان عنها العام الماضي، وجرى تشكيل اللواء الأول منها في يونيو/ حزيران الماضي، وتنتشر في مديريات حضرموت الوادي، وتتخذ من منطقة الهضبة مقراً لها.
وكان حلف قبائل حضرموت قد دعا، الخميس الماضي، خلال اجتماع موسع في منطقة العليب، إلى المقاومة بكل الطرق والوسائل للدفاع عن حضرموت وثرواتها، في مواجهة القوى الوافدة من خارج المحافظة، وذلك رداً على التحشيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي. وأكد اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت، في بيان، أنه "يفوّض قوات حماية حضرموت (تشكيلات مسلحة تابعة للحلف) تفويضاً كاملاً للتحرك الفوري لردع أي قوة غازية من خارج المحافظة"، مؤكداً أن "أي تمركز أجنبي على أرض حضرموت سيعتبر احتلالاً وسيُزال بالقوة".