الاحتلال الصهيوني يعرقل إيصال طحين تبرعت به تركيا لـ”الأونروا”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
#سواليف
عرقلت #السلطات #الإسرائيلية في ميناء #أسدود استكمال توزيع #طحين تبرعت به #تركيا للشعب الفلسطيني عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا “.
وأفادت وكالة “الأناضول”، نقلا عن مصادر مطلعة، أن #تركيا كانت سلمت مسؤولي “الأونروا” في ميناء مرسين جنوبي البلاد الطحين و #المواد_الغذائية الجافة الأخرى التي تبرعت بها للوكالة، وذلك في إطار المساعدات التي تقدمها تركيا للفلسطينيين عبر “أونروا” كل عام.
وبعد الانتهاء من عملية التسليم، قامت “الأونروا” بتحميل المساعدات التي تتكون من حوالي 1100 حاوية، وتغطي احتياجات غزة لمدة 4 أسابيع، على متن #سفينة تم إرسالها إلى ميناء مرسين.
مقالات ذات صلة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر يمكن أن تؤدي إلى نقص الشاي في بريطانيا 2024/02/13وتوجهت سفينة “الأونروا” المحملة بالدقيق والأغذية الجافة من أجل الفلسطينيين إلى ميناء أسدود لتفريغ حمولتها، وفق توجيهات السلطات الإسرائيلية.
وبعد بدء إيصال جزء من الحمولة من الميناء إلى الفلسطينيين، أوقفت السلطات الإسرائيلية عملية نقل المساعدات.
وبينما تواصل “أونروا” التفاوض مع السلطات الإسرائيلية لمواصلة توزيع المساعدات، علمت “الأناضول” أن السلطات التركية بدورها تواصلت مع إسرائيل ودخلت على الخط من أجل ضمان استكمال توزيع المساعدات المتبقية.
ومنذ 26 يناير الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها لـ”الأونروا”، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة، شاركوا في هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، حتى التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات الإسرائيلية أسدود طحين تركيا أونروا تركيا المواد الغذائية سفينة
إقرأ أيضاً:
أونروا: من المستحيل الاستعاضة عنا في غزة
قالت الناطقة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم إنه سيكون "من الصعب جدّا" توزيع المساعدة الإنسانية في قطاع غزة من دون المنظمة.
وردا على سؤال عن إعلان الولايات المتحدة الخميس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في غزة، قالت جولييت توما إنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية".
وقالت توما: "لدينا في غزة أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". كما تدير الوكالة ملاجئ للنازحين. وأكّدت "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا".
مؤسسة جديدةوأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع الذي يواجه المجاعة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي.
واقترحت إسرائيل توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش، لكن عرضها أثار انتقادا شديدا من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة اليوم في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
إعلانووسط تصاعد التحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع، تشير تقارير أممية إلى أن أكثر من 80% من سكانه باتوا يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي، وسط انهيار البنية التحتية الصحية والإنسانية نتيجة القصف المستمر منذ أكثر من 7 أشهر.