لبنان ٢٤:
2025-10-19@21:25:32 GMT

أرسلان: حمى الله الجنوب وأهله

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

أرسلان: حمى الله الجنوب وأهله

 كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان على منصة "إكس": "حمى الله الجنوب وأهل الجنوب من عدوان عدوٍّ لا يعرف رحمة ولا يفرّق بين طفلٍ وامرأةٍ ومسنّ. قرابة الـ 4 أشهر من القتل والتدمير والاعتداء على البشر والحجر والأبرياء، ولم يحقّق أهدافه المرجوّة، 4 أشهر والعالم يتفرّج ودول تدعم الإبادة الجماعية وتغطيها من شمال غزّة وصولاً إلى رفح اليوم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة: هل يكفي تسعة أشهر للحكم على التجربة؟

وطرحت حلقة (2025/10/19) من برنامج "باب حوار" هذا الموضوع للنقاش من خلال سلسلة فرضيات تناولت طبيعة الانتقال من الانتماء للأسرة الأسدية إلى بناء دولة وطنية حقيقية، وما يتطلبه ذلك من جهد وصبر.

ويتبنى الباحث السياسي عمر إدلبي وجهة النظر المطالبة بالصبر على التجربة مشيرا إلى أن الانتقال الذي حصل جاء وسط تحديات خطيرة تتعلق بالاستقرار الأمني، بالإضافة إلى تحديات معيشية وخارجية أثرت على قدرات السلطات العسكرية قبل أن تتحول إلى سلطات حكومية.

ويضيف إدلبي أن الانقسامات الناتجة عن سنوات الصراع كانت واحدة من أخطر هذه التحديات، مؤكدا أن السلطة نجحت في جوانب وفشلت في أخرى، وهو أمر طبيعي في السلطات الانتقالية.

كما تتبنى الإعلامية ملاك سويد المنظور ذاته من خلال استحضار التجربة التاريخية، مشيرة إلى أن الثورة الفرنسية شهدت اضطرابات هائلة لا تقارن بما يحدث في سوريا حاليا.

وتؤكد سويد أن سوريا خرجت من فوضى عارمة عمرها سنوات طويلة من الفساد والإجرام وتعزيز الانقسامات الطائفية، ما يستدعي منح التجربة مزيدا من الوقت.

بينما تنطلق الإعلامية نادية كمال الدين من زاوية أخرى في الدفاع عن ضرورة الصبر، مشيرة إلى أن سوريا تفتقد لمقومات الدولة أساسا، وأن الحكومة الجديدة تواجه مهمة البناء من الصفر في ظل نفسيات محطمة للمواطنين.

وتعترف كمال الدين بأن ما حدث من أحداث دامية في الأشهر الماضية أثار الحزن وقتل فرحة إسقاط النظام، لكنها تمسكت بوجهة نظرها بأن الفترات الانتقالية تحتاج وقتا طويلا، وأن هذه الحكومة تستحق الفرصة لأنها تتعلم من أخطائها.

هل ضاعت الفرصة؟

وعلى النقيض من وجهة النظر هذه  تؤكد أستاذة العلوم السياسية رهف الدغلي رفضها فكرة أن الحكومة تتعلم من أخطائها، معتبرة أن هذا توصيف مخطئ لشكل الحكم القائم.

وبحسب الدغلي فإن هذه السلطة وصلت في لحظة تاريخية استثنائية حظيت فيها بموافقة دولية وتفاؤل شعبي وحضن عربي، لكنها ضيعت كل هذه الفرص لصالح الولاءات الشخصية.

إعلان

وتستند الدغلي إلى إحصائيات تشير إلى أن أعداد ضحايا أعمال العنف تجاوزت ألف قتيل، "ما يعني الحكم على المرحلة الانتقالية بالفشل"، رغم إدراكها لوجود إرث استبدادي عمره أكثر من 50 عاما بالإضافة لـ14 عاما من الحرب.

ويتفق الكاتب والباحث السياسي شادي أبو كرم مع هذا الطرح النقدي، مؤكدا أن هذه السلطة هي الأجدر بالحكم عليها اليوم وليس غدا.

ويرى أبو كرم  أن الفترة الزمنية القياسية شهدت مجزرتين وآلاف الأخطاء الفردية، متهما السلطة الحالية برفض القطيعة المطلقة مع الاستبداد الذي ثار عليه السوريون.

ويرفض أبو كرم فكرة الانتظار لعقود للتأكد من طبيعة الحكم، معتبرا أن الانتظار رفاهية لا يمتلكها السوريون في ظل "مؤشرات تأسيس دكتاتورية جديدة".

 

Published On 19/10/202519/10/2025|آخر تحديث: 20:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:37 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • خلال 6 أشهر.. بلدية «سوق الجمعة» تقدّم 168 ألف خدمة صحية
  • سوريا الجديدة: هل يكفي تسعة أشهر للحكم على التجربة؟
  • تقرير يحذر: صِدام إيراني - إسرائيلي دموي خلال أشهر
  • فضل الله: الحرب على الجنوب مستمرة بأشكال مختلفة
  • كيفية التحصين من الحسد والسحر.. 3 أعمال تحفظ البيت وأهله من كل شر
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم استهداف عنصر من حزب الله ومبنى عسكري في الجنوب
  • بالصور.. مصلحة الليطاني تزيل تعديات في الجنوب
  • الدولار ينخفض ويتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية خلال نحو ثلاثة أشهر
  • المعارك على المقاعد الشيعية لم تحسم
  • أعنف الغارات الاسرائيلية على جنوب لبنان ليلا: مرحلة السلام بالقوة بدأت وعلى لبنان تحديد موقعه