قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الاعتداء على الشعب الفلسطيني في رفح يسقط اتفاقية كامب ديفيد، وهناك ضغط على الشعب الفلسطيني لاقتحام الحدود المصرية، مشدد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه ولا اعتداء على الأرض المصرية.

وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد،  في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  مدينة رفح الفلسطينية التي كان بها 400 ألف مواطن أصبح لها أكثر من مليون ونصف فلسطيني يعيشون في هذه البقعة الجغرافية الصغيرة ويتم الاعتداء عليهم، وتحذيرات الأمم المتحدة غير كافية لوقف العدوان على غزة.

تابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، لا بد من وقفة حاسمة ضد العدو الصهيوني، وتحرك حقيقي لوقف الآلة العسكرية عن إبادة الشعب الفلسطيني وحمايتهم من الإبادة، مطالبا المجتمع الدولي وكل صاحب ضمير على هذا الكوكب التحرك لإنقاذ الفلسطينيين.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني

الرباط – شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن، امس السبت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتحية لصمودهم ورفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

الوقفات دعت إليها هيئات مدنية مثل “الجبهة المغربية لدعم فلسطين”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

ومن بين المدن التي شهدت هذه المظاهرات، العاصمة الرباط والقنيطرة (غرب)، وتاوريرت ووجدة (شرق)، والعرائش (شمال).

وذكر مراسل الأناضول، أن المحتجين رددوا شعارات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية.

ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: “تحية مغربية لفلسطين الأبية”، و”عاشت المقاومة”، و”عاشت فلسطين”، و”تحية مغربية، مقاومة أبية”.

ورفع المشاركون صور بعض رموز غزة من صحفيين، مثل الراحلين أنس الشريف وصالح الجعفراوي، بالإضافة إلى لافتات مثل: “أوقفوا الإبادة والتجويع، الحرية لفلسطين”، “نساء الرباط والنواحي ينددن بالعدوان الصهيوني الغاصب على فلسطين بمشاركة دول غربية”، و”مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسيطنية”.

كما نظمت الهيئات لقاءات ومهرجانات للتعريف بالقضية الفلسطينية، وضرورة الاستمرار في إسناد الفلسطينيين.

ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.

وتأتي هذه الذكرى، بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت عامين، خلفت أكثر من 70 ألف قتيل ونحو 171 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان: الشعب الفلسطيني يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • القاهرة تحتضن فعاليات الاجتماع الـ24 للأطراف المتعاقدة في اتفاقية (COP24)
  • تظاهرة في نيويورك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن الدكتور "حمود العودي" بعد 3 أسابيع من اختطافه
  • مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فرنسا
  • مظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة الإيطالية روما
  • بيوم التضامن العالمي.. مغاربة يحيّون صمود الشعب الفلسطيني
  • مع “ساعة للتاريخ”.. الدكتور لبوزة يتوعد السعودية ويكشف الخطوات القادمة بشأن المحافظات المحتلة وقضايا مثيرة وشيقة “نص الحوار”
  • قيادي بـ”حماس”: استمرار هجمات ميليشيات المستوطنين في الضفة يكشف حجم الإرهاب بقرار سياسي
  • وزير التعليم في واقعة مدرسة الإسكندرية: كرامة المعلّم خط أحمر