الديمقراطية تدعو لوقف سياسة الاحتراب الإعلامي والمهاترات السياسية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الديمقراطية تدعو لوقف سياسة الاحتراب الإعلامي والمهاترات السياسية، الجبهة الديمقراطية تدعو لوقف سياسة الاحتراب الإعلامي والمهاترات السياسية رام الله دنيا الوطنأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، حثّت .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الديمقراطية تدعو لوقف سياسة الاحتراب الإعلامي والمهاترات السياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجبهة الديمقراطية تدعو لوقف سياسة الاحتراب الإعلامي والمهاترات السياسية رام الله - دنيا الوطنأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، حثّت فيه على ضرورة إنجاح الحوار الوطني المفترض انعقاده نهاية الشهر الحالي، مؤكدة على ضرورة الخروج بقرارات ملزمة ونافذة، من شأنها أن تنهي التشتت والتمزق، والتفرد، والتسلط، والعمل على توفير الدعم الضروري لصمود شعبنا وتطوير وتصليب مقاومته الباسلة، الشعبية والمسلحة، في مواجهة الاحتلال والضم ومشاريع التهجير، وسياسات التطهير العرقي.
وأكدت على ضرورة إخراج قضية شعبنا من مأزق "أوسلو"والتزاماته واستحقاقاته المذلّة، التي أرهقت شعبنا وألحقت بقضيته أضراراً خطيرة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، داعية إلى وضع خطة وآلية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، كخطوة لازمة لإنجاح الحوار، لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية للاتفاق، والتحرر من استحقاقاتها والتزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية.
وشددت على أهمية توفير الأجواء الضرورية لإنجاح الحوار،بوقف سياسة الاحتراب الإعلامي، والمهاترات السياسية لصالح إطلاق المبادرات الآيلة إلى إغناء الحوار، آخذين بالاعتبار المصلحة الوطنية العليا، وتجنب الاشتراطات المسبقة التي من شأنها أن تغلق الأبواب أمام الوصول إلى حلول توافقية تتناسب وطبيعة المرحلة النضالية ومتطلباتها الوطنية.
ثقيلاً يعيق تقدمه في النضال لتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، في تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لشعبنا حقه في العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجّر منها منذ العام 1948، وعلى الدوام، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 22 مايو: ماذا عن الاستقلال، الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية؟
كتب / أزال عمر الجاوي
في عام 1989، وبينما كانت اتفاقية الوحدة بين سلطتي الشمال والجنوب توشك على التوقيع، كانت النقاشات محتدمة حول شكل نظام الدولة الجديدة:
هل يتم دمج الحزبين الحاكمين؟
أم يتم إلغاء الحزبية كليًّا عند دمج السلطتين؟
في خضم هذا الجدل، كان لوالدي – رحمه الله – رأيٌ ثالث، جريء ومبكر. رأى أن الحل لا يكمن في الهيمنة أو الإلغاء، بل إن تلك الأطروحات ستغتال الوحدة في مهدها، ورأى أن المسار الصحيح يكمن في الديمقراطية من خلال التعددية الحزبية وحرية العمل السياسي.
فبادر إلى جمع كل الأحزاب السياسية التي كانت تعمل في السر، وأخرجها إلى العلن، مؤمنًا بأن التعددية الحزبية هي الضامن الوحيد لسلامة الوحدة.
وكان ذلك وفقًا لدستور دولة الوحدة، الذي حاولت السلطتان القفز عليه – قبل إعلان الوحدة وبعدها.
في تلك اللحظة الحاسمة، أطلق والدي عبارته الشهيرة:
“الوحدة والديمقراطية صنوان… لا وحدة دون ديمقراطية، ولا ديمقراطية دون وحدة.”
لكن العبارة لم تُؤخذ على محمل الجد من السلطتين، فكانت النتيجة حرب صيف 1994، ثم إقصاء الجنوب سياسيًّا، ووأد التجربة الديمقراطية في مهدها.
تراكمت الخيبات وتآكل الأمل، حتى بدأت الأصوات الجنوبية تنادي بفك الارتباط، وصولًا إلى انهيار الدولة واندلاع حرب 2015، التي مزّقت جسد اليمن الواحد، وأدخلته في مرحلة الكنتونات والمليشيات والسلطات المتنازعة.
وهكذا أثبتت الأيام صدق تلك المقولة، وخطأ من ظنوا أن بإمكانهم بناء وحدة بالقوة، أو احتكار وتقاسم وتوريث وطن باسم الشرعية أو بقوة السلاح.
لم تكن تلك الرؤية معزولة، بل كانت تعبيرًا عن وعيٍ جمعي لجيل كامل من الثوار في شطري الوطن.
وقد قال والدي – رحمه الله – ضمن رؤيته الوطنية:
“الجمهورية هي الطريق الوحيد الضامن لاستقلال وازدهار الوطن،
والوحدة صمّام أمان الجمهورية،
والديمقراطية صمّام أمان الوحدة.”
أتذكر أنني سألته يومًا:
– هل هناك خوف على استقلال بلادنا؟
فقال: “نعم.”
– من الاستعمار البريطاني؟
قال: “لا، بل من أشقائنا.”
– وهل هناك خوف على الجمهورية؟
أجاب: “بالتأكيد… الخطر عليها من أصحابها أنفسهم، من المناطقية، من احتكار المشائخ لمقدراتها ومفاصلها، ومن مشاريع التوريث.”
واليوم، يثبت الواقع صحة تلك المخاوف:
•الاستقلال سقط على هامش صراع السلطة، واستدعاء الأشقاء لدعم أطراف على حساب السيادة الوطنية.
•الجمهورية غابت في ظل التوريث، وصراع النفوذ، وتغوّل العصبيات الطبقية والمناطقية، حتى فُقدت معها السيادة والاستقلال.
•الوحدة تمزقت بفعل حروب الإقصاء، ورفض الشراكة، وحرمان الشعب من حقه في التعبير والاختيار.
•الديمقراطية أُغتيلت في المهد، وكانت الحلقة الأولى في سلسلة الانهيار.
لقد حمل الرعيل الأول من الثوار مشروعًا متكاملًا للمستقبل، يقوم على أربع ثوابت لا غنى عنها:
الاستقلال، الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية.
واليوم، ومع كل هذا التشظي، ندرك أنه لا بديل عن ذلك المشروع، ولا أفق لأي حل سياسي أو وطني من دونه.
وبمناسبة ذكرى 22 مايو المجيدة، أدعو بإخلاص إلى العودة إلى المشروع الوطني الأصيل والوحيد، والتمسك بالثوابت الأربعة الكبرى، التي من خلالها وحدها يمكن أن تنقذ اليمن من أزماته المتناسلة:
الاستقلال، الجمهورية، الوحدة، الديمقراطية.
فلا بقاء لوطن، ولا أمل في مستقبل، دونها جميعًا… مجتمعة.