أوزبكستان توقع شراكة مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة لتعزيز استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي “فالكون”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقّع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، مذكرة تفاهم مع وزارة التكنولوجيا الرقمية في جمهورية أوزبكستان، وذلك بهدف الاستفادة من الخبرات التقنية الواسعة للمجلس والجهات التابعة له من أجل إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع البنية التكنولوجية والخدمات الحكومية في أوزبكستان.
وبموجب المذكرة، التي تم توقيعها مؤخرا في دبي، ستستكشف الوزارة في أوزبكستان سبل تبني نماذج فالكون والحلول القائمة عليه وتقديم الدعم لجهود توظيفها في تطبيقات متعددة ضمن منظومتها الرقمية، كما ستسعى إلى تشجيع المؤسسات والشركات للانضمام إلى مؤسسة فالكون التي تم الإعلان عنها مؤخراً للمساهمة في تطوير نماذج فالكون مفتوحة المصدر.
وستشكل هذه الشراكة خطوة رئيسية لتوسيع نطاق قدرات فالكون على المستوى الدولي خارج حدود منطقة الشرق الأوسط، مما يمهد الطريق لإطلاق المزيد من المبادرات التعاونية العالمية التي ستساهم في تشكيل مستقبل الابتكار التكنولوجي.
وقال سعادة شهاب عيسى أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهذه المناسبة، : “يؤكد توقيع هذه المذكرة الالتزام الثابت لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة تجاه بناء الشراكات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، ونتطلع من خلال تعاوننا الوثيق مع حكومة أوزبكستان إلى دعم تبني الحلول الرائدة التي يقدمها نموذج فالكون في مختلف المؤسسات والشركات داخل الدولة.”
من جانبه، قال معالي شيرزود شيرماتوف، وزير التكنولوجيا الرقمية في جمهورية أوزبكستان: “يسرنا التعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة لدفع عجلة الابتكار من خلال دمج نماذج فالكون المتقدمة في البنية التحتية التقنية والخدمات الحكومية في الدولة، ومن المؤكد أن جهودنا المشتركة ستساهم في تسريع وتيرة الابتكار والمساعدة في مواجهة التحديات الرقمية وإطلاق العنان لكامل إمكاناتنا.”
وتجدر الإشارة إلى أن فالكون يعد جزءاً من سلسلة النماذج اللغوية مفتوحة المصدر التي طورها معهد الابتكار التكنولوجي، ذراع الأبحاث التطبيقية التابع لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة. علماً بأن المجلس كان قد أطلق في نوفمبر 2023 شركة جديدة متخصصة بالذكاء الاصطناعي تحت اسم AI71، وذلك من خلال ذراع التسويق التجاري التابعة له فنتشر ون، وتقدم الشركة الجديدة الخدمات المتقدمة لعملائها من القطاعين العام والخاص حول العالم وتمنحهم إمكانية التملك اللامركزي للبيانات.
ويوفر كل من معهد الابتكار التكنولوجي وشركة AI71 سبلا متنوعة ورئيسية في توظيف ونشر نماذج فالكون والحلول القائمة عليها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرر بناء حاسوب مكتبي مخصص لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. فماذا حدث؟
في عصر أصبح فيه الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في كل جوانب قطاع التكنولوجيا، قرر أحد عشاق التقنية دخول هذا العالم من بابه الواسع، عبر بناء حاسوب مكتبي مخصص لتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فقط من باب المتعة والتجربة.
لكن ومع ميزانية محدودة، وقع اختياره على معالج AMD Ryzen 5 2400G بسرعة أساسية 3.6 جيجاهرتز، وبطاقة رسومات قوية من نوع Nvidia RTX 3090، وهي توليفة نالت استحسان مجتمع محبي تجميع الحواسيب، خاصة لأولئك المهتمين بتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وبالفعل، عمل الجهاز بكفاءة في البداية، ما سمح له بإنشاء تطبيقات بسيطة باستخدام أداة DeepAgent، وكان كل شيء يسير بشكل جيد، حتى جاءت لحظة الندم.
الخطأ الذي اعترف به لاحقًا لم يكن تقنيًا بقدر ما كان شخصيًا، يتمثل في أنه بنى حاسوبه بناءً على حالة استخدام واحدة فقط، دون أن يراعي نمط حياته أو طبيعة شخصيته، والتي وصفها بأنها لا تسمح له بفصل استخدام أجهزته الشخصية عن بعضها مثل الهاتف الذي يجمع بين العمل والترفيه والتنظيم اليومي.
الأمر الآخر، هو تجاهله لصفة شخصية يعترف بها، وهي حماسه المؤقت للهوايات الجديدة، والذي غالبًا ما يتلاشى بعد عدة أشهر.
Toad
ومثل شخصية "الضفدع" Toad من رواية الأطفال الكلاسيكية The Wind in the Willows، كان الذكاء الاصطناعي مجرد هواية جديدة تستهويه مؤقتًا، قبل أن يمل منها ويتجه لاهتمام آخر.
ومع ابتعاده التدريجي عن تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حاول تحويل جهازه لاستخدامات ترفيهية مثل الألعاب، وهنا ظهرت المشكلة الكبرى.
RTX 3090فرغم امتلاكه بطاقة رسوميات خارقة من فئة RTX 3090، إلا أن أداء المعالج AMD Ryzen 5 2400G شكّل عنق زجاجة (Bottleneck) واضح، ولم يكن كافيًا لتقديم أداء سلس في ألعاب تتطلب معدل إطارات لا يقل عن 60FPS مثل Counter-Strike: GO.
لقد أدرك متأخرًا أن اختياره لمكونات "أحادية الاستخدام" جعله محصورًا في تجربة واحدة، بينما كان بإمكانه لو عرف نفسه جيدًا منذ البداية أن يختار جهازًا أكثر مرونة وتنوعًا يلائم اهتماماته المتغيرة.