علق برايان كاتوليس مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، على مبادرة ريتشارد هاس المتعلقة بالسياسة الخارجية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، قائلا: «لا أعتقد أن هناك الكثير في هذا الاقتراح، فكل أسبوع يقدم المفكرون –وأنا منهم- الأفكار والاقتراحات، والإدارة الأمريكية تأخذ أو لا تأخذ بها».

وأضاف كاتوليس، في مداخلة ببرنامج «عين على أمريكا»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية جيهان منصور: «رغم أن هاس لديه مكانة خاصة لأنه الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إلا أنني لا أعتقد أنّ أفكاره ذات فوائد ملموسة وعملية لإدارة بايدن في الوقت الحالي».

وتابع: «المبادرة نوع من التفكير المتفائل بأن يتحدث الرئيس مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي لمحاولة تغيير شروط تسيير هذا الصراع، ولا أرى جدوى كبيرة من ذلك، ولا أتفاجأ عندما أسمع منكِ أن الرد عليها كان فاتر، يبدو الأمر كأنه عصف ذهني، فالقتال مستمر بين إسرائيل وحماس، وتبدو المبادرة محاولة لتجنب القضايا الحقيقية مثل وقف إطلاق نار مستدام».

وتقدم ريتشارد هارس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية لفترة طويلة، بخطة لإنقاذ الإدارة الأمريكية الحالية، حيث طرح على الإدارة الأمريكية خطة جريئة لتغيير السياسة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يرى ضرورة فصل الرئيس بايدن نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا قيام بايدن بالتوجه إلى إسرائيل لإلقاء خطاب – ربما أمام الكنيست –لعرض رؤيته مباشرة على الشعب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي غزة

إقرأ أيضاً:

الجزائر: لا جدوى من التدابير الإنسانية بغزة دون وقف إطلاق النار

صفا

قال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الجمعة، إنه لا جدوى من التدابير الإنسانية دون وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 10 شهور.

جاء ذلك في كلمة بجلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مخصصة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال ابن جامع إن "التكتيكات الإسرائيلية الوحشية المستخدمة في غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة جماعية وجريمة حرب".

وأعرب عن رفض بلاده "أي محاولة لإخلاء مسؤولية إسرائيل عن الكارثة الإنسانية في غزة وتحميلها وكالات الأمم المتحدة".

وشدد ابن جامع على أن "كل التدابير الإنسانية في غزة بلا جدوى دون وقف لإطلاق النار".

ودعا إلى "فتح المعابر الحدودية إلى غزة كافة وإلى تشكيل إدارة مصرية فلسطينية حصرية لمعبر رفح".

وتابع: "يجب ألا نسمح باستخدام التجويع أداة للحرب في قطاع غزة".

وتغلق "إسرائيل" معبر رفح جنوب قطاع غزة منذ سيطرة جيشها عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، ما حرم المرضى والجرحى بالقطاع من إمكانية السفر للخارج لتلقي العلاج، خصوصا في ظل الوضع المتردي للمنظومة الصحية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية.

كما تفرض "إسرائيل" قيودا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في نقص هائل في إمدادات الغذاء والدواء، ومجاعة، خصوصا في المناطق الشمالية من القطاع.

وأوضح مندوب الجزائر أن "غياب خدمات المياه في أماكن الإيواء يشكل بيئة خصبة لانتشار الأوبئة في غزة، وندعو لفتح المعابر وتنفيذ القرار 2720 بما يكفل دخول المساعدات".

وأشار إلى أن "أوبئة جديدة تلوح في الأفق، وما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة فحسب بل كارثة مطلقة".

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2023، اعتمد مجلس الأمن القرار 2720، الداعي إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية في القطاع.

وفي مجلس الأمن، قال ابن جامع "نواجه تحديات إيصال وتوزيع الغذاء في غزة نتيجة سياسة إسرائيل".

وأضاف: "أحلام الأطفال في غزة دمرت بسبب قوة الاحتلال الإسرائيلية الهمجية".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 129 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: الأناضول 

مقالات مشابهة

  • «نتنياهو» يتلقى صدمة من القادة الأمريكيين خلال زيارته إلى واشنطن.. «نفد الصبر»
  • الجزائر: لا جدوى من التدابير الإنسانية بغزة دون وقف إطلاق النار
  • هاريس تصف الحرب بـ المدمرة وأن الوقت حان لإنهائها.. تمسكت بدعم إسرائيل
  • ترامب يؤكد بأن إسرائيل بحاجة لإنهاء الحرب واستعادة الأسرى بسرعة
  •  الخارجية الأمريكية: وضعنا حلولا لسد الفجوة بين إسرائيل وحماس
  • بايدن يتحدث عن أسباب انسحابه من سباق الانتخابات الأمريكية
  • سحر السنباطي تؤكد سرعة تنفيذ المبادرات التوعوية للأطفال
  • بأكثر من 10 نقاط.. ترامب يعلن تقدمه في استطلاعات الرأي (تفاصيل)
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يسعى لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط
  • انعكاسات أزمة الشرق الأوسط على الانتخابات الرئاسية الأمريكية