مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا: لا جدوى من المبادرات بخصوص الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علق برايان كاتوليس مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقًا، على مبادرة ريتشارد هاس المتعلقة بالسياسة الخارجية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، قائلا: «لا أعتقد أن هناك الكثير في هذا الاقتراح، فكل أسبوع يقدم المفكرون –وأنا منهم- الأفكار والاقتراحات، والإدارة الأمريكية تأخذ أو لا تأخذ بها».
وأضاف كاتوليس، في مداخلة ببرنامج «عين على أمريكا»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية جيهان منصور: «رغم أن هاس لديه مكانة خاصة لأنه الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، إلا أنني لا أعتقد أنّ أفكاره ذات فوائد ملموسة وعملية لإدارة بايدن في الوقت الحالي».
وتابع: «المبادرة نوع من التفكير المتفائل بأن يتحدث الرئيس مباشرة إلى الشعب الإسرائيلي لمحاولة تغيير شروط تسيير هذا الصراع، ولا أرى جدوى كبيرة من ذلك، ولا أتفاجأ عندما أسمع منكِ أن الرد عليها كان فاتر، يبدو الأمر كأنه عصف ذهني، فالقتال مستمر بين إسرائيل وحماس، وتبدو المبادرة محاولة لتجنب القضايا الحقيقية مثل وقف إطلاق نار مستدام».
وتقدم ريتشارد هارس، الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية لفترة طويلة، بخطة لإنقاذ الإدارة الأمريكية الحالية، حيث طرح على الإدارة الأمريكية خطة جريئة لتغيير السياسة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث يرى ضرورة فصل الرئيس بايدن نفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقترحا قيام بايدن بالتوجه إلى إسرائيل لإلقاء خطاب – ربما أمام الكنيست –لعرض رؤيته مباشرة على الشعب الإسرائيلي، وفقا لصحيفة بوليتكو الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي الأمريكي غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي
طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من وزير الخارجية يوسف ريجي تكليف الوفد اللبناني لدى الأمم المتحدة بتقديم "شكوى عاجلة" إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان الذي يتجاوز الخط الأزرق. وأعلنت الرئاسة اللبنانية ذلك، مشيرةً إلى أن عون طلب إرفاق تقارير الأمم المتحدة بهذا الشأن بالشكوى.
وأكدت الرئاسة اللبنانية أن التقارير الدولية تشير إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أبلغت إسرائيل بوجوب إزالة الجدار، مشددة على أن استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ويهدد سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله للمستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر أن ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية هو استمرار إسرائيل في اعمالها العدائية وعدم تطبيقها لاتفاق نوفمبر 2024.
وقال عون في بيان للرئاسة اللبنانية : الجيش اللبناني يواصل اعماله بدقة خلافة لما تروج له إسرائيل وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين وما يقال عن تقصير هو محض افتراء.
وأضاف: الجيش يحتاج الى تجهيزات وآليات عسكرية وهو ما يفترض ان يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية .
وتابع: اعادة الإعمار هو حجر الأساس لتمكين الجنوبيين من العودة والصمود لكن ذلك لا يتم في ظل الاعتداءات اليومية ضد المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية.