"فنان واعي".. بدرية طلبة تتحدث عن كواليس العمل مع الراحل سمير غانم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قالت الفنانة بدرية طلبة إنها فى بداية مشوارها الفني شاركت أبرز النجوم فى أعمال فنية ، وكان أبرزهم الراحل سمير غانم.
وأضافت طلبة فى تصريحات تليفزيونية أن العمل مع الفنان الراحل سمير غانم كان متعة ، وكان يتفاعل دائما مع الجمهور ويستطيع أن يخرج من إطار الشخصية بسهولة ويشارك جمهور المسرح ويمازحهم ثم يعود للأداء التمثيلي مرة أخرى.
واستكملت حديثها: سمير غانم كان فنانا واعيا وفاهما، وعارف هو بيعمل ايه، كان بينزل الصالة يهزر مع الجمهور ويرجع يهزر معانا احنا كزملاء.
وعن استمتاعها بالعمل على المسرح مثل أيام سمير غانم، قالت بدرية طلبة إن الكثير يشبهها بالراحل سمير غانم لأنها تستطيع أن تخرج خارج إطار الشخصية أثناء التمثيل وتعود إليها مجددا بسهولة على المسرح ، لأنها تتعايش مع الجمهور وتطلق الإيفهات بشكل محترف.
وكان آخر أعمال بدرية طلبة هو فيلم الملكة ، من بطولة هالة صدقي، شيرين رضا، رانيا يوسف، كريم عفيفي، عارفة عبدالرسول، باسم سمرة، انتصار، دارين حداد، دينا، وعدد من ضيوف الشرف من بينهم حسن الرداد، ومحمد رضوان، وأوس أوس، وآخرين من تأليف هشام هلال وأحمد رمزي، وإخراج سامح عبد العزيز.
الفيلم تم تغيير اسمه من «كتف رباعي» إلى «الملكة»، ومن المقرر طرحه في الدول العربية خلال الأيام القليلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار بدرية طلبة أعمال بدرية طلبة سمير غانم فيلم الملكة بدریة طلبة سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فنان شهير يتخلص من سيارته تسلا الفاخرة
بعد أن كانت سيارات تسلا رمزًا للتقدم والوعي البيئي، بدأ هذا البريق يخفت في أعين بعض المشاهير، ومن بينهم نجم هوليوود الشهير «جيسون بيتمان» الذي قرر التخلي عن سيارته الكهربائية من تسلا لأسباب لم تكن مرتبطة بالتقنيات أو الأداء، بل بالدلالات السياسية والاجتماعية التي أصبحت تُحاط بالعلامة التجارية.
وخلال حلقة من بودكاسته الشهير SmartLess، الذي يقدمه إلى جانب شون هايز وويل أرنيت، تحدث بيتمان بصراحة غير متوقعة عن سبب تخلصه من سيارته تيسلا، قائلاً: “أشعر وكأنني أقود سيارتي وأنا أحمل ملصقًا انتخابيا لترامب، لذا فقد تخلصت منها.”
جاء هذا التصريح المفاجئ خلال حديثه مع تيم والز، المرشح آنذاك لمنصب نائب الرئيس الأمريكي وحاكم ولاية مينيسوتا، والذي كان ضيف الحلقة.
تغير في نظرة العالم نحو تسلابيتمان، المعروف بأدواره في أعمال مثل Arrested Development وفيلم Juno، لم يكن وحده في هذا القرار؛ فقد بدأت تسلا تفقد مكانتها كرمز اجتماعي نخبوي، خاصة بعد موجة الانتقادات والسلوكيات المثيرة للجدل التي تصدرها مالكها إيلون ماسك.
وعلى الرغم من أن بيتمان لم يشر مباشرة إلى ماسك، إلا أن توقيت تخلصه من السيارة، وتحديدًا خلال الانتخابات، يعكس رفضًا ضمنيًا لربط تسلا بمواقف سياسية معينة.
ويعد برنامج SmartLess من أنجح البودكاستات الأمريكية في الوقت الراهن، حيث يحتل المركز السابع في قائمة أفضل 50 بودكاست.
وخلال حلقاته، غالبًا ما يتبادل بيتمان وزملاؤه الحديث حول موضوعات تتراوح من الثقافة العامة إلى السياسة، بما في ذلك موضوع السيارات الكهربائية الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية.
على الرغم من تخليه عن تسلا، أبدى بيتمان حماسًا واضحًا نحو السيارات الكهربائية عمومًا، قائلًا: “أنا متحمس جدًا لأن جميع ماركات السيارات لديها الآن سيارة كهربائية.”
لكن هذا التصريح لم يكن دقيقًا، حيث أن العديد من العلامات التجارية مثل ألفا روميو، بنتلي، كرايسلر، ماكلارين، وميتسوبيشي لم تقدم حتى الآن أي سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات بشكل كامل.
في مفارقة لافتة، ينتظر أن يؤدي بيتمان قريبًا أعمال تعليق صوتي للإعلانات الخاصة بسيارات هيونداي الكهربائية، وتحديدًا طرازات 2025 مثل IONIQ 5 وIONIQ 6 وIONIQ 9، بالإضافة إلى النسخة الكهربائية من كونا، وهي جميعها سيارات كهربائية بالكامل لا تعتمد على الوقود أو الهجينة.
من المتوقع أن نسمع صوت نجم هوليوود وهو يشيد بمزايا تلك السيارات الغير أمريكية في إعلانات العام المقبل، مما يعزز تحوله من تسلا إلى خيارات كهربائية أكثر تنوعًا وربما أقل إثارة للجدل سياسيًا.
قرار بيتمان بالتخلي عن تسلا قد لا يكون تقنيًا أو بيئيًا، بل هو انعكاس لتحول في النظرة الثقافية تجاه العلامة التجارية.
وبينما تستمر شركات مثل هيونداي في كسب ثقة المستهلكين، يبدو أن بعض المشاهير قرروا تغيير الوجهة نحو سيارات لا تحمل معها أي ملصقات سياسية غير مرغوب فيها.