البرلمان التونسي يؤجل مجددا مناقشة مشروع تجريم التطبيع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تونس- قرر البرلمان التونسي تأجيل موعد استئناف الجلسة المخصصة لمناقشة مشروع قانون تجريم التطبيع، التي كانت مقررة يوم 26 شباط/ فبراير الجاري.
وأكدت رئاسة البرلمان، في بلاغ الخميس22فبراير2024، أن مكتب المجلس قرر تأجيل الجلسة، عقب تقديم مبادرة تشريعية تتعلق بـ”اقتراح إضافة فقرة سادسة جديدة إلى الفصل 61 من المجلة (القانون) الجزائية تهدف إلى زجر الاعتراف والتعامل مع الكيان الصهيوني”، على أن يتم استئناف الجلسة المذكورة عقب رفع لجنة التشريع العام تقريرها حول المبادرة المذكورة.
وينص الفصل المذكور على أنه “يعد خائناً ويعاقب بالإعدام كل تونسي حمل السلاح ضد البلاد التونسية في صفوف العدو، وكل تونسي اتصل بدولة أجنبية ليدفعها إلى القيام بأعمال عدوانية ضد البلاد التونسية أو ليوفر لها الوسائل لذلك بأي وجه كان، وكل تونسي يسلم إلى دولة أجنبية أو إلى أعوانها جنوداً تونسيين، أو أراضي أو مدناً أو حصوناً أو منشآت أو مراكز أو مخازن أو ترسانات أو عتاداً أو ذخائر أو بواخر أو طائرات على ملك البلاد التونسية”.
وكان رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة أثار قبل أشهر جدلاً واسعاً بعدما أعلن تأجيل جلسة التصويت على مقترح قانون تجريم التطبيع، بناء على اقتراح من الرئيس قيس سعيد “نظراً لما يمثّله مقترح القانون من آثار سلبيّة على أمن تونس الخارجي وعلى مصالحها”.
وهذا الأمر دفع الرئيس سعيد إلى التوجه بخطاب للتونسيين، نفى فيه تدخله في عمل البرلمان، كما دعا إلى إدراج “جريمة خيانة الشعب الفلسطيني” في القانون التونسي، واعتبارها “خيانة عظمى”.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
في رحاب جامعة القاهرة.. مناقشة رفيعة المستوى للتقرير الاستراتيجي العربي
استضافت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، واشراف وحضور الدكتورة حنان محمد القائم بأعمال عميد الكلية، مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي الذي أصدره مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام.
شارك في اللقاء، الدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أماني مسعود، رئيس قسم العلوم السياسية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وطلاب الكلية، إلى جانب عدد من الباحثين والخبراء بالمركز.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي تمثل خطوة بالغة الأهمية في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متنامية، حيث تهدف هذه المناقشات إلى تحليل الواقع العربي برؤية علمية، وتقديم حلول استراتيجية تسهم في دعم صانع القرار لمواجهة هذه التحديات بآليات مدروسة وأسس علمية رصينة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الفكر في تعزيز الفهم المشترك لقضايا المنطقة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن التعاون بين أساتذة الكلية وباحثي مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يمثّل نموذجًا ناجحًا للتفاعل العلمي البنّاء، حيث يُعد هذا التقرير دراسة متكاملة ترصد وتحلل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي، مشيرًا إلى أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات لتطوير البحث العلمي وتعزيز دوره في خدمة المجتمع وصانعي السياسات.
ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن مناقشة التقرير الاستراتيجي العربي تؤكد الدور الرائد لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومركز الأهرام في تحليل الواقع السياسي العربي والدولي، وتساهم في إثراء النقاش الأكاديمي حول مستقبل المنطقة، لافتًة إلى أن مناقشة هذا التقرير تمت من خلال عدة جلسات حيث تناولت الجلسة الأولي قراءة المشهد السياسي الدولي، وتناولت الجلسة الثانية التعرف علي الأوضاع الإقليمية الراهنة، وناقشت الجلسة الثالثة مسارات الإصلاح في مصر وتوسيع دوائر السياسة الخارجية.
وأضافت الدكتورة حنان محمد علي، أن الجلسة الختامية تم خلالها تقديم عدة مقترحات وتوصيات بمشاركة نخبة من أساتذة العلوم السياسية بالكلية ومن المركز.