احتياجات القطاع غير مسبوق .. الأونروا : الوكالة وصلت إلى حافة الانهيار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني أن الوكالة وصلت إلى "حافة الانهيار"، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها، وتجميد التمويل من قبل الجهات المانحة.
وقال في تصريحات له : يأتي في وقت يشهد فيه قطاع غزة احتياجات إنسانية غير مسبوقة.
وكان مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور في وقت سابق أكد أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على العمل وإيصال المساعدات إلى أنحاء غزة، مطالبا بضرورة حماية الأونروا وتمويلها
وقال منصور في تصريحات له: الشعب الفلسطيني وحده من سيقرر مصيره ولن نتفاوض على ذلك مع أي طرف
واضاف: نطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لإجبار إسرائيل لوقف القتال فورا في غزة
وتابع مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: نطالب كل الدول بعدم تزويد إسرائيل بأي أسلحة
وأضاف : إسرائيل تتحدى الجميع وترفض تنفيذ التدابير الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية
وتابع: سنطلب من الدول التي تدعم حصول فلسطين على عضوية بالأمم المتحدة منحنا توقيعات للتوصية بذلك
واستطرد : يجب أن تتزايد الضغوط على الولايات المتحدة حتى يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
واتم مندوب فلسطين في الأمم المتحدة: سنعمل من الآن من أجل حصول فلسطين على عضوية الأمم المتحدة وذلك بسبب قرار الكنيست قبل يومين
.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنّ فرقها داخل قطاع غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة حيث باشرت بإرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها على محتاجيها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف عندما بدأت إسرائيل حصارها الشامل للقطاع الفلسطيني.
وبعد 3 أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة".
وأعلنت إسرائيل أنّ مئة شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة الأربعاء، مشيرة إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة خصوصا بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق وحوالي 10 شاحنات دخلته الإثنين، اليوم الأول من استئناف إسرائيل إدخال المساعدات للقطاع المدمر.
لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائيا إذ يتعيّن عليها أولا أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل حيث يتمّ لاحقا تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع.
وكان دوغاريك أعلن في وقت سابق الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ السلطات الإسرائيلية سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية، وقد شعرنا أنها غير آمنة وأنّه من المرجح جدا أن تحدث عمليات نهب نظرا للحرمان المطوّل" من المساعدات في الأسابيع الأخيرة.
لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة.
ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة والتي وصفتها الأمم المتحدة الإثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع مارس حين فرضت الدولة العبرية حصارا مطبقا على القطاع.
وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقا للأمم المتحدة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يوميا.