عاجل.. رئيس الوزراء البريطاني يطالب الغرب بمصادرة الأصول الروسية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه يجب على الدول الغربية أن تكون أكثر جرأة بشأن مصادرة الأصول الروسية التي جمدتها بعد الغزو الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
ووفق رويترز، أضاف سوناك، في مقال نشر في طبعة مبكرة من صحيفة "صنداي تايمز" بمناسبة مرور عامين على بدء الصراع، أن أوكرانيا لا تزال بحاجة إلى المزيد من الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيرة والذخائر بالإضافة إلى مساعدات أخرى.
وتابع "يجب أن نكون أكثر جرأة في ضرب اقتصاد الحرب الروسية.. ويجب أن نكون أكثر جرأة في مصادرة مئات المليارات من الأصول الروسية المجمدة".
وفي الشهر الماضي، التقى وزير الاستثمار البريطاني دومينيك جونسون مع والي أدييمو نائب وزيرة الخزانة الأمريكية لمناقشة مصادرة الأصول الروسية المجمدة، لكنه شدد على أن ذلك يجب أن يتم بما يتوافق مع القانون الدولي.
وجمد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي في عام 2022 عندما غزت روسيا أوكرانيا.
وتدرس مجموعة الدول السبع إمكانية مصادرة الأصول كوسيلة لجعل روسيا تدفع ثمن الأضرار الناجمة عن غزوها لأوكرانيا.
وحث سوناك الولايات المتحدة على مواصلة تقديم الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا.
وكتب في المقال "يجب ألا نقلل أبدا من شأن ما فعلته أمريكا من أجل أوكرانيا ومن أجل الأمن الأوروبي الأطلسي. أحثهم على مواصلة هذا الدعم وأنا واثق من أنهم سيفعلون ذلك".
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس السبت عن مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه إسترليني (311 مليون دولار) لتمويل ذخيرة المدفعية الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء البريطاني سوناك أوكرانيا الحرب الروسية الأصول الروسیة مصادرة الأصول
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الغرب يعيق روسيا من تسليم الأغذية والأسمدة إلى الدول المحتاجة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين إن الدول الغربية تحاول منع روسيا من تسليم الأغذية والأسمدة التابعة لها إلى الدول المحتاجة بسبب سياسات العقوبات والحمائية التي تنتهجها.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال بانكين في اجتماع وزراء مجموعة العشرين للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر في ريو دي جانيرو:"إن الأرقام التي ذكرتها وكالات الأمم المتحدة بشأن الجوع وسوء التغذية مروعة وصادمة، وخاصة بالنسبة لنحو 50 مليون شخص، في المقام الأول في منطقة الساحل وقطاع غزة وأفغانستان واليمن وسوريا، الذين هم على شفا المجاعة، ويظل الوضع في غزة الأكثر خطورة، حيث يعاني سكانها بالكامل تقريبا من سوء التغذية".
وأضاف بانكين:"يتعين علينا أن نلاحظ أنه على هذه الخلفية، لا يزال الغرب يواصل حملته التضليلية ويشدد من قبضته على إمدادات الغذاء والأسمدة من روسيا إلى البلدان النامية المحتاجة، في حين يسعى إلى إخفاء الأسباب الحقيقية الكامنة وراء الاتجاهات السلبية، وهي أخطاؤه المالية والاقتصادية والطاقة وسوء تقديراته".
روسيا تحاول التزامها بتعاقدتها في ظل التعنت الغربيوتابع نائب وزير الخارجية الروسي:"العقوبات المتفشية والحمائية والتدخل الغربي في سلاسل التوريد لا تؤدي إلا إلى زيادة التشوهات في الأسواق وتقلب الأسعار"، مضيفًا أن روسيا تواصل الوفاء، بشكل مسؤول وبحسن نية، بالتزاماتها التعاقدية لتصدير الغذاء والأسمدة والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية.
وأضاف نائب الوزير الروسي:"أن العوائق غير المشروعة التي يفرضها الغرب على الاقتصاديين الروس من القيود التجارية، ومنع وصول السفن الروسية إلى الموانئ الأوروبية، وحظر التأمين والمعاملات المالية، تعوق الأمن الغذائي العالمي وتبطئ التقدم نحو التنمية المستدامة".
وكان سيرجي لافروف وزير الخارجية الحالي قال في وقت سابق إن روسيا تعمل كجهة مانحة مسؤولة وموثوقة، حيث تتبرع في إطار مبادرة رئاسية بعشرات الآلاف من الأطنان من الأسمدة الروسية (التي تم ضبطها في الموانئ الأوروبية) والحبوب لعدد كبير من الدول الأفريقية، بما في ذلك بوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى وإريتريا ومالي والصومال وزيمبابوي، وقال:"نحن نبحث بنشاط عن طرق بديلة لتوريد المنتجات الغذائية الروسية إلى أفقر البلدان".