لبنان ٢٤:
2024-07-27@10:01:18 GMT

أسبوعان حاسمان سلماً أو حرباً

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أسبوعان حاسمان سلماً أو حرباً

كتب طارق ترشيشي في" الجمهورية":   يقول المطلعون انّ حركة الموفدين الدوليين في اتجاه لبنان إذا لم تحقّق نتائج ملموسة في الأيام الفاصلة عن بداية شهر رمضان، فإنّها ستتراجع الى حدود الجمود على الارجح، بمعنى أنّ الوسيطين الأميركي آموس هوكشتاين والفرنسي جان إيف لودريان إذا لم يزورا لبنان من الآن وحتى العاشر من آذار المقبل، فإنّ زيارتيهما ستتأجلان إلى ما بعد رمضان.

  وللعلم، فإنه لا شيء يمنع من توسّع الحرب على الجبهة الجنوبية أو يمنع إسرائيل من تنفيذ تهديدها باجتياح رفح للإطباق كلياً على قطاع غزة من شماله إلى جنوبه، في حين انّ ما يجري على الأرض يدل إلى أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يسيطر حتى الآن على أيّ من مناطق القطاع، بدليل المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضده من شمالي القطاع في جباليا وبيت لاهيا وغيرها إلى جنوبه في خان يونس ورفح.  ولذلك، فإنّ كل الدلائل تشير إلى أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين سِلماً او حرباً، سواء على جبهة غزة او جبهة جنوب لبنان.   ويقول البعض في هذا السياق انّ إسرائيل التي تَدّعي أنها انتصرت أو أوشكت على تحقيق الانتصار الذي تطمح إليه في غزة، إنما تريد من الهجوم على رفح، اذا حصل، الهروب إلى الأمام من الهزيمة التي لحقت بها ولم تعترف بها بعد. كذلك، فإنّ تهديدها بشن حرب واسعة على لبنان و"حزب الله" يندرج أيضاً في إطار سعيها للهروب من الاعتراف بالهزيمة في قطاع غزة.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب إعلامية أبعدت السياح.. الأشقر: نتائج القطاع السياحي سلبية

كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان اليوم عن أن "ما تنشره الوسائل الإعلامية كافة في لبنان والعالم عن إحتمال حصول هجوم وشيك على لبنان وضربة لمطار بيروت إضافة للأخبار السلبية التي تتناقلها مواقع التواصل الإجتماعي، هي بمثابة حرب إعلامية أدّت الى إبعاد السياح عن لبنان".

وقال: "كما القطاع السياحي كذلك الشعب اللبناني وضعا كل إمكانياتهما المتوفرة وقررا تحدّي ظروف الحرب والموت والدمار ونظّما حفلات في كل القرى والمناطق والمؤسسات، لكن لغاية الآن النتائج في القطاع السياحي غير مرضية وهي سلبية نسبة لما كان متوقعاً"، مشيراً في هذا الإطار، الى أن "الحركة الإيجابية التي يشهدها مطار بيروت الدولي لم تترجم في القطاع السياحي".

وأوضح أن "الأرقام أظهرت أن مداخيل المؤسسات المطعمية تراجعت 40% مقارنة مع العام الماضي، أما مداخيل الفنادق فسجلت تراجعاً وصل إلى 60%"، مشيراً الى أن "هذه الأرقام هي المعدل الوسطي لتشغيل هذين القطاعين في مختلف المناطق اللبنانية، وليس في منطقة محددة، حيث يمكن أن تكون النسبة أقل أو أكبر، بحسب كل منطقة".

وأكد الأشقر أن "زبائن المطاعم اليوم هم من اللبنانيين الذين يمارسون السياحة الداخلية وبعض العراقيين الذين يأتون بأعداد أكثر من غيرهم، لا سيما بعدما إنخفضت نسبة مجيء الأردنيين إلى لبنان بسبب التحذيرات الموجهة من حكومتهم بعدم المجيء الى لبنان، وكذلك المصريين بسبب الكابيتال كونترول في بلادهم، علماً أن كل بلاد الغرب نصحت رعاياها بعدم المجيء الى لبنان".

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟
  • كيف يؤثر التصدع في جبهة دعاة الحرب على مستقبل التفاوض؟
  • القنابل والأمراض تحاصر أطفال غزة.. مسؤول أممي يحذر من تفاقم الأوضاع في القطاع
  • الأغذية العالمي يقلص حصص الأسر بغزة.. واكتشاف فيروس شلل الأطفال في القطاع
  • وسط توتر الحرب.. تفاصيل تكشف واقع سياحة لبنان
  • خطاب نتانياهو في الكونغرس.. رسائل معروفة بشأن جبهة حزب الله
  • الحاج حسن أطلع ريزا على ما تقوم به وزارة الزراعة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي
  • شمال قطاع غزة.. قصص من الصمود الزراعي في وجه الاحتلال
  • حرب إعلامية أبعدت السياح.. الأشقر: نتائج القطاع السياحي سلبية
  • بلومبرغ: بن غفير يؤيد تدشين حرباً شاملة ضد حزب الله