الدويري .. المقاومة متماسكة والاحتلال غير قادر على تحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #الخسائر المتواصلة في صفوف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تؤكد أن #المقاومة لا تزال #متماسكة وقادرة على خوض معركة طويلة.
وأضاف -في تحليله اليومي على الجزيرة- أن جيش الاحتلال يقاتل بلواءين مدعومين بقوات نخبة حاليا، لكنه غير قادر على تحقيق #أهداف فشل في تحقيقها سابقا.
وأشار إلى أن #المعارك تحتدم حاليا في حي الزيتون بمدينة #غزة، مؤكدا أن كتيبة الزيتون (التابعة للقسام) تحتفظ بـ75% من قوتها وفق التقارير، مما يعني أنها قادرة على خوض معركة طويلة.
مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. الرسول يهدّد ويتوعد فمن يعاند؟ 2024/02/25ووفق الدويري، فقد قامت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– بإعادة هيكلة قواتها من 12 كتيبة إلى 8 كتائب في الجزء الشمالي من القطاع، لكنها ظلت محتفظة بقدرتها على صد توغل الإسرائيليين.
وعن زيارة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لأرض المعركة، قال الدويري إنها محاولة لرفع معنويات قواته وممارسة القيادة وتقييم الوضع بشكل مباشر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الخسائر جيش الاحتلال المقاومة متماسكة أهداف المعارك غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحذر من شائعات حول مصير أبو عبيدة
صراحة نيوز- أكد أمن المقاومة في قطاع غزة، الخميس، أنه رصد خلال الساعات الماضية انتشار شائعات تتعلق بمصير المتحدث باسم كتائب “القسام”، أبو عبيدة، سواء التي تتحدث عن ظهور مرتقب له أو التي تزعم وجود نعي مرتقب.
وحذر أمن المقاومة، من تداول هذه الشائعات لما تحمله من أهداف أمنية ومعنوية قد تُلحق الضرر بالمقاومة في هذه المرحلة الحساسة، داعيا الجميع إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة.
وشدد البيان على ضرورة الالتزام بالموقف الرسمي الصادر عن المقاومة فيما يتعلق بمصير أبو عبيدة، وعدم الاجتهاد أو التأويل في هذا الشأن مطلقا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.