لمواجهة ارتفاع الأسعار.. وصول 1500 رأس ماشية سوداني لمجزر وادي دارا برأس غارب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن اللواء ممدوح نديم رئيس مدينة رأس غارب اليوم الأحد عن وصول 1500 رأس ماشية سوداني إلي مجزر وادي دارا بالمدينة تمهيدا لذبحها خلال الأسبوع الجاري وطرحها للمواطنين بأسعار مناسبة في متناول الجميع، يأتي ذلك في إطار خطة المحافظة وتوجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر لمواجهة ارتفاع الأسعار والتصدي لجشع بعض التجار.
كما أكد رئيس المدينة انه تم تشكيل لجنة من الطب البيطري لفحص العجول قبل استلامها، والتأكد من مطابقتها لكافة مواصفات الجودة القياسية، مشيرا ان مجزر وادي دارا مجهز علي اعلي مستوي.
وفي ذات السياق أضاف اللواء ممدوح نديم انه سيتم وصول 10000 رأس ماشية قبل بداية شهر رمضان، مما يساهم في توفير احتياجات السوق المحلي من أجود أصناف اللحوم الطازجة، وبأسعار مناسبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر رأس غارب عمرو حنفى لحوم لحوم سودانية وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني يحذر: إذا هاجم العدو مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
#سواليف
أكد رئيس هيئة #الأركان_العامة للقوات المسلحة #الإيرانية اللواء عبد الرحيم #موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل #العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية” علي #خامنئي.
وفي مراسم “الوفاء بالوعود الحقيقية” لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: “سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران”، مؤكدا أن “جبهة المقاومة ستتعزز بدماء #الشهداء”.
وحذر موسوي “أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، بالقول: “لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم”.
مقالات ذات صلةوتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:”إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها”، مردفا: “ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال”.
وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: “لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا”.
وأكمل قائلا: “كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، و تفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر”.
وتابع اللواء موسوي: “رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا”، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وأضاف:”ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة”.
وشدد موسوي محذرا: “وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد”.