هل يجعلنا الزواج أكثر سعادة؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
المصدر: ديلي ميل
زعمت دراسة أن الزواج لا يجعل الأفراد أكثر سعادة أو صحة من العزاب غير الراغبين بدخول “القفص الذهبي”.
وأجرى فريق البحث من جامعة كاليفورنيا مقارنة بين الصحة الجسدية والعقلية للمتزوجين وأولئك الرافضين للزواج.
ووجد الباحثون “أدلة قليلة” على أن الزواج يحسّن الرفاهية على المدى الطويل.
وتضيف الدكتورة بيلا ديباولو، التي قادت الدراسة، إلى النتائج الحديثة في كتابها “أعزب القلب: القوة والحرية والفرحة التي تملأ القلب لحياة العزوبية”.
وسلطت الضوء على دراسة نشرت عام 2016، جاء فيها: “إن وسائل الإعلام، وحتى المجلات العلمية، مليئة بالادعاءات بأن الزواج مفيد للصحة والرفاهية”.
ومع ذلك، تظهر مراجعة دقيقة للدراسة، مع مراعاة التحيزات المنهجية، أن مثل هذه الادعاءات غالبا ما تحرف نتائج البحث أو تبالغ فيها.
وقالت ديباولو: “تتم مراجعة أمثلة على الأبحاث حول الانتحار والاكتئاب والشعور بالوحدة والصحة البدنية والسعادة. وفي الأبحاث المقطعية قصيرة المدى، عادة ما يكون لدى العازبين نتائج مشابهة جدا لأولئك المتزوجين حاليا”.
وتضيف: “لكن في الأبحاث الطولية، هناك القليل من الأدلة على أن الزواج يؤدي إلى تحسن دائم في الصحة أو الرفاهية”.
نشرت الدراسة في موسوعة الصحة العقلية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار مبادرات السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث في دولة الإمارات، أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث» الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام» الصادر عن مجرى - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية. ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، والممتد بين الستينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
البرنامج يقدم نحو 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل.
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يُجسِّد برنامج مِنح أبحاث التراث الحديث ركيزةً استراتيجيةً في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسرٍ يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل». وأضاف : «انطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزِّز البحثَ الجادَّ في تاريخنا المعماري الممتد من الستينيات حتى التسعينيات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا».
ويشمل برنامج المِنح فئتين بحثيتين، هما: الإبداعية والأكاديمية، حيث تستهدف الأبحاث الإبداعية إنتاج أفلام وأعمال توضيحية ومادية وفوتوغرافية، تدرس خصائص الحقبة الزمنية المذكورة، والسِمات التراثية للأنماط المعمارية التي رافقت تلك الحقبة.
أما الأبحاث الأكاديمية، تستهدف إنتاج أعمال كتابية تستكشف جوانب مختلفة من التراث المعماري الحديث للدولة.
ويمكن للباحثين والممارسين والأكاديميين والمهتمين بالتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات العربية المتحدة التسجيل في البرنامج، سواء كانوا من المقيمين أو غير المقيمين في الدولة، على أن يتم إكمال المشروع في غضون ستة أشهر، وفقاً لجدول زمني مفصل في نموذج الطلب، علماً بأن قيمة المنحة الفردية والجماعية تكون بحد أقصى 50.000 درهم إماراتي لكل مقترح مقدم.
ومن المقرر فتح باب التقديم للدورة الأولى من البرنامج في 1 مايو المقبل، ويستمر حتى 31 يوليو 2025، وسيتم إعلان أسماء الفائزين في أكتوبر 2025.