الخطيب يتدخل لإنهاء أزمة غرامة كهربا خلال أيام
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف مصدر مطلع داخل الأهلي، وجود تحركات من محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، لإنهاء أزمة سداد محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الفريق الغرامة المستحقة لنادي الزمالك البالغ قيمتها ٢.٤ مليون دولار، خلال الأيام القليلة القادمة.
واكد المصدر أن الخطيب وعد مسؤولو الزمالك بعد زيارته التاريخية الى القلعة البيضاء بالضغط على اللاعب لدفع الغرامة في اسرع وقت، ولكنه اشترط أن يتم السداد بالجنيه المصري وليس بالدولار.
وتأكد مسئولو الأهلي من تجهيز اللاعب قيمة الغرامة بالكامل في الفترة السابقة، بعد مساعدة النادي له عبر توفير حملات اعلانية من رجال أعمال أهلاوية وسداد مستحقاته المتأخرة ومنحه سلفة من قيمة عقده الجديد.
وشهدت الأيام الماضية تقارب كبير بين محمود الخطيب رئيس الأهلي وحسين لبيب رئيس الزمالك، وخصوصاً بعد ردو الأفعال الجماهيرية الكبيرة بعد الزيادة التي قام بها جلس إدارة الأهلي للقلعة البيضاء.
وخرج كهربا من حسابات كولر للمباراة الثانية على التوالي، بعد استبعاده من قائمة لقاء بلدية الدوري المؤجل من الجولة الخامسة للدوري الممتاز، وغيابه عن رحلة غانا لمواجهة ميدياما الغاني في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، والتي فاز فيها الأحمر بهدف نظيف.
وحقق الأهلي انتصارا كبيرا على بلدية المحلة بخماسية مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الثلاثاء، باستاد القاهرة الدولي، والمؤجلة من الاسبوع الخامس للدوري الممتاز.
ويستعد الأهلي لمواجهة فريق يانج افريكانز التنزاني يوم الجمعة القادم، باستاد القاهرة الدولي، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك الخطيب كهربا غرامة كهربا حسين لبيب
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يوجه نداء لوحدة اللبنانيين.. ويطالب بحل الدولتين لإنهاء أزمة الشرق الأوسط
أعاد بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر تأكيد الموقف الثابت للكرسى الرسولى حيال الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، معلناً أن أى حل دائم يجب أن يقوم على إقامة دولة فلسطينية، ووصف هذا الخيار بأنه الطريق الوحيد لإنهاء العقود الطويلة من الدم والانقسام. جاء ذلك خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة التى أقلته من تركيا إلى لبنان، وقال إن إسرائيل لم تقبل بعد بهذا الحل لكنه يظل السبيل الواقعى الوحيد فى نظر الفاتيكان، قبل أن يبدأ أول يوم كامل من زيارته إلى لبنان بلحظة روحانية لافتة عند قبر القديس اللبنانى شربل مخلوف فى عنايا.
وفى أجواء ممطرة تحدى آلاف اللبنانيين الطقس واصطفوا على طول الطريق المؤدى إلى الدير وهم يلوحون بأعلام لبنان والفاتيكان ويلقون بتلات الأزهار والأرز على سيارة البابا المغلقة. وتحولت بلدة عنايا الواقعة على بعد نحو أربعين كيلومتراً من بيروت إلى محطة تجمع فيها اللبنانيون من مختلف المناطق لاستقبال أول بابا أمريكى فى التاريخ يزور قبر القديس شربل، الذى يقصده سنوياً مئات الآلاف من الحجاج طلباً للشفاعة وسط روايات واسعة عن الشفاءات المرتبطة باسمه.
ووقف البابا ليون بصمت فى القبر وقدم مصباحاً مضاء هدية للدير ثم تحدث بالفرنسية قائلاً إن شفاعة القديس شربل تستودع اليوم لأجل الكنيسة ولبنان والعالم، مضيفاً أنه يطلب السلام للبنان والشرق الأوسط فى لحظة تبدو أكثر اضطراباً مما كانت عليه منذ سنوات. وقد شكلت هذه الزيارة الروحية افتتاحاً ليوم حافل سيشهد لقاءات مع الرهبان والراهبات فى مزار حريصا ثم اجتماعاً موسعاً بين الأديان إلى جانب قادة مسيحيين ومسلمين فى بيروت، فى محاولة لترسيخ رسالة التعايش فى بلد يختبر توترات عميقة تزامناً مع الحرب الدائرة فى غزة والأزمات السياسية والاقتصادية الممتدة منذ انفجار مرفأ بيروت عام ٢٠٢٠.
وتأتى الزيارة فيما يعيش لبنان انقساماً حاداً بشأن المطالب بنزع سلاح حزب الله بعد الحرب التى خاضها مع إسرائيل العام الماضى وما خلفته من أضرار واسعة. وخلافاً لنهج البابا الراحل فرنسيس الذى تجنب السيارات المصفحة طوال سنوات حبريته، سار البابا ليون فى موكب محاط بإجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع للقوى اللبنانية على طول الطرق المؤدية لمسارات تحركاته.
ومن المقرر أن يختتم البابا يومه بلقاء شبابى واسع فى بكركى بمقر الكنيسة المارونية، حيث يتوقع أن يوجه رسالة تشجيع ودعوة إلى الشباب للبقاء فى بلادهم وعدم اللحاق بموجات الهجرة المتزايدة رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية الهائلة. وقد وصل البابا إلى لبنان قادماً من تركيا فى أول رحلة خارجية له، على أن يختتم زيارته اليوم الثلاثاء بالصلاة فى موقع انفجار مرفأ بيروت وإقامة قداس على الواجهة البحرية.
وفى كلمته الافتتاحية شدد البابا ليون على ضرورة أن يضع القادة اللبنانيون خلافاتهم جانباً، وأن يعملوا كصانعى سلام حقيقيين، موجهاً نداء مباشراً إلى المسيحيين اللبنانيين للبقاء فى وطنهم وعدم التخلى عن حضورهم التاريخى فى الشرق. ويشكل المسيحيون نحو ثلث سكان لبنان البالغ عددهم نحو خمسة ملايين، وهو ما يجعل البلاد صاحبة أعلى نسبة حضور مسيحى فى المنطقة. وبموجب نظام تقاسم السلطة يكون رئيس الجمهورية مسيحياً مارونياً ما يجعل لبنان الدولة العربية الوحيدة التى يترأسها مسيحى.
وبالرغم من الظروف الصعبة التى دفعت مجتمعات مسيحية فى العراق وسوريا إلى النزوح خلال صعود تنظيم الدولة الإسلامية، لا تزال الطائفة المسيحية فى لبنان صامدة.