مرتزق فرنسي يكشف أحوال القوات الأوكرانية من الداخل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مرتزق فرنسي، قاتل إلى جانب أوكرانيا قبل عدة أشهر، في مقابلة مع محطة إذاعة Europe1، إن القوات الأوكرانية لا تقوم عادة بإجلاء الجنود المصابين من ساحة المعركة.
وذكر المرتزق الفرنسي السابق، أن القوات الأوكرانية تعاني من إنعدام الدعم الفني، ولذلك يقوم العسكريون بأنفسهم بإصلاح وصيانة المعدات مع استخدام الوسائل والمواد البدائية المتوفرة.
وأكد المرتزق أنه في حال إصابة أي جندي يتم تركه ملقيا ولا تقوم فرق إسعاف بإخلائه ونقله، "بل يجب أن تتقن مجموعته العسكرية إجلاء الجرحى بنفسها... يجب أن تكون قادرا على القيام بكل شيء بنفسك".
في السابق، اشتكى الجنود الأوكرانيون الذين أسرتهم القوات الروسية مرات كثيرة من نقص الأدوية وعدم إجلاء الجرحى في أوكرانيا.
على سبيل المثال قال الأسير فلاديمير دينيس، وهو طبيب من اللواء 65 من الكتيبة الثالثة للقوات المسلحة الأوكرانية، إنه لا توجد لديهم معدات لإجلاء القتلى والجرحى.
وتحدث أسير أوكراني آخر، عن عدم وجود أدوات إسعافات أولية فردية في وحدته. وقال الأسير الأوكراني دميتري ديادشوك، إنه عندما تم القبض عليه في أفدييفكا، اقترب منه مسعف عسكري روسي وعالج جرحه الناتج عن طلق ناري.
وتؤكد وزارة الدفاع الروسية، أن الأسرى يتلقون دائما كل العلاج الطبي الضروري وتتم معاملتهم بشكل حسن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يكشف تفاصيل تعذيب الأسرى الفلسطينيين في معسكر “سديه تيمان”
يمانيون../ كشف جندي احتياط خدم في معسكر “سديه تيمان ” الإسرائيلي عن انتهاكات ممنهجة وخطيرة تُمارس بحق الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقل، في ظل معرفة وموافقة المسؤولين الإسرائيليين.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن الجندي قوله ان
المعتقل يُدار كـ”معسكر تعذيب سادي”، حيث وصفه قائد المعسكر نفسه بـ”المقبرة”، مضيفًا أن بعض الفلسطينيين دخلوا “سديه تيمان” أحياء وخرجوا منه جثثًا داخل أكياس.
وأشار الجندي إلى أن المعتقلين يُحتجزون في ظروف لا إنسانية، إذ يُحرم المصابون من الطعام لأيام طويلة، ولا يُقدم لهم العلاج رغم إصاباتهم الجسيمة الناجمة عن الحرب.
وأكد أن الجنود يمنعون الأسرى من الذهاب إلى دورات المياه، وأن عددًا كبيرًا منهم مدنيون لا علاقة لهم بالمقاومة.
وأضاف جندي الاحتياط:”لم يعد موت المعتقلين في سديه تيمان مفاجئًا… المفاجأة أن يبقى أحدهم على قيد الحياة”.
وتحدث الجندي عن حالات صادمة لأسرى جرحى أُجريت لهم عمليات جراحية دون تخدير، كما تم بتر أطراف بعضهم بسبب القيود الحديدية التي لا تُزال حتى أثناء النوم أو قضاء الحاجة أو تلقي العلاج.
ووثقت منظمات حقوقية متعددة انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، شملت العنف الجسدي، والانتهاكات الجنسية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي داخل “سديه تيمان”.