كارفور تستثمر 50 مليون درهم في عروض رمضان وتعلن عن إطلاق حملة “أسعار أقل من العام الماضي”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت كارفور، التي تمتلك شركة “ماجد الفطيم” الحقوق الحصرية لتشغيلها في الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق حملتها الرمضانية “أسعار أقل من العام الماضي”، لتقدم خصومات تصل إلى 50% على الفئات المفضلة والأكثر رواجاً لدى العملاء. ولجعل التسوق في شهر رمضان أكثر ملاءمة لميزانية العائلات، عمدت كارفور إلى تخفيض أسعار 5,000 منتج، بما في ذلك المنتجات اليومية الأساسية والأطعمة الطازجة وأجهزة المطبخ والإلكترونيات وغير ذلك الكثير.
كما قامت كارفور بتثبيت أسعار 100 سلعة أساسية، بما في ذلك الأرز والحليب والزيت وغيرها من السلع، ما يتيح للعملاء التسوق بكميات أكبر مقابل إنفاق أقل. وفي إطار جهودها لتحقيق استراتجيتها التي تركز على العملاء، استثمرت كارفور 50 مليون درهم إماراتي لإتاحة الفرصة للمتسوقين للاستفادة من هذه العروض والتوفير بكفاءة.
وقال برتراند لومي، مدير كارفور الإمارات لدى “شركة ماجد الفطيم للتجزئة”: “يُمثل شهر رمضان المبارك أحد أهم المناسبات لكارفور إذ أنه يتيح لنا الفرصة لخدمة مجتمعنا وبأن نكون أقرب إلى عملائنا. وتتمثل أولويتنا خلال الشهر الفضيل في ضمان حصول العملاء على المنتجات الغذائية الصحية عالية الجودة بأفضل الأسعار. لقد عمل فريق كارفور بجهد لتوفير أسعار أقل من العام الماضي بهدف تقديم تجربة تسوق مريحة وملائمة للعملاء”.
وأضاف قائلاً: “نحن نؤمن في كارفور بمسؤوليتنا الاجتماعية، وانطلاقاً من ذلك، خططنا لتنفيذ عدد من المبادرات الخيرية التي تهدف إلى تعزيز روح العطاء. سنظل ملتزمين في كارفور بدعم المجتمعات التي نتواجد فيها والتفاعل مع قضاياها واحتياجاتها”.
يمكن لعملاء كارفور الاستفادة من خدمات التوصيل السريعة خلال 60 دقيقة من خلال خدمة “Carrefour NOW”. وسيتم تخصيص مساحة للمنتجات بالجملة في 13 متجراً* من متاجر كارفور، ما يسمح للعملاء شراء كميات كبيرة وتوفير مبالغ أكبر أثناء تسوق السلع الأساسية. وتأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام كارفور بتوفير الراحة للعملاء وتعزيز قدرتهم الشرائية.
ولتضمن العلامة التجارية توافر المنتجات دون انقطاع بأفضل الأسعار، وقعت كارفور اتفاقيات مع 26 مزارع محلي. وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالاً للعقود المبرمة مع المزارعين المحليين التي تتيح لكارفور تزويد عملائها بالمنتجات الطازجة. بالإضافة إلى ذلك، تقدم كارفور أكثر من 2,200 منتج من علامتها التجارية الخاصة، والتي يتم إنتاج 60% منها في دولة الإمارات. وسيتم توفير الزيت والحليب بأقل الأسعار في السوق.
ستواصل كارفور إطلاق ودعم المبادرات الخيرية طوال الشهر الكريم. ويشمل ذلك التعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي لتوفير صناديق رمضان بقيمة 50 و100 درهم، والتي تحتوي على المستلزمات الأساسية لتوزيعها على العائلات المحتاجة، حيث يتوافر 15,000 صندوق للشراء في فروع كارفور وعبر متجر كارفور الإلكتروني.
بالإضافة إلى ما سبق، سيتم تنظيم إفطار للأيتام لإتاحة الفرصة للأطفال لقضاء يوم مع الأصدقاء والأحبة ورسم الفرح والبهجة على وجوههم. كما يمكن لعملاء كارفور تقديم التبرعات النقدية لصالح الهلال الأحمر الإماراتي عند صناديق الدفع في كارفور.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للدفاع المدني” تطلق حملة “حصَّنتُك للمنازل”لترسيخ الوعي بالسلامة الوقائية
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة “حصَّنتُك للمنازل”، الهادفة إلى رفع جاهزية المجتمع وتعزيز السلامة الوقائية في المنازل، من خلال تركيب منظومة الإنذار المبكِّر الذكية للكشف عن الحرائق، بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي “إي آند”.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة المستمرة لحماية الأرواح والممتلكات وتمثِّل هذه المنظومة الذكية حلاً متطوِّراً لاكتشاف الحرائق في مراحلها الأولى، ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الخسائر، ويمكِّن الأُسر من التصرُّف بشكل فوري عند نشوب أيِّ حريق.
وتركِّز الحملة على نشر الوعي المجتمعي بأهمية التدابير الوقائية داخل المنازل، عبر تنفيذ حملات توعوية شاملة، وإطلاق رسائل إعلامية متكاملة من خلال المنصات الرقمية ووسائل الإعلام، لتسليط الضوء على دور أنظمة الإنذار الذكية في حماية الأرواح والممتلكات.
وأكَّدت هيئة أبوظبي للدفاع المدني أنَّ السلامة الوقائية تبدأ من الوعي باعتماد الحلول الذكية، مثل منظومة “حصَّنتُك للمنازل”، ودعت أفراد المجتمع إلى تركيب أجهزة الإنذار المبكر، والالتزام بإجراءات السلامة المنزلية لتكون خطَّ دفاعٍ أوَّل من المخاطر.
وأوضحت أنَّ الحملة تنسجم مع رؤية أبوظبي لتعزيز السلامة العامة، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية المجتمعية، ما يدعم خطط التنمية المستدامة والأهداف الاستراتيجية للسلامة المدنية في الإمارة.
ولفتت إلى أنَّ منظومة “حصَّنتُك للمنازل” نموذج عملي لتوظيف التقنيات الحديثة في تعزيز الوقاية من الحوادث، من خلال الكشف المبكِّر والإنذار الفوري، ما يُسهم في إنقاذ الأرواح، وتقليل الأضرار المادية، ورفع كفاءة سرعة التعامل مع الحالات الطارئة.وام