الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس فرانشيسكو انطونيو فاساني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس فرانشيسكو انطونيو فاساني، وبهذه المناسبة أطلق الأب / وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن ولد جيوفاني انطونيو فاساني فى مدينة لوسيرا فى بوليا بإيطاليا يوم 6 اغسطس عام 1681م، من والدين هم جوزيبي وايزابيلا ديلاموناكا، كانا متواضعان ولكنهما غنيان بالإيمان، وكان جيوفاني طفلًا متدينًا ويهتم بالدراسة كثيرًا، وعندما بلغ عمره الرابعة عشر أنضم إلى الرهبنة الفرنسيسكانية الديرية، متخذًا اسم فرانشيسكو وأنطونيو من شدة إعجابه بهذين القديسين، وسيم كاهنًا يوم 11 سبتمبر عام 1705م بعد عشرة سنوات، وحصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت، وبدأ فى مهمة تدريس العلوم الفلسفية للطلاب المنتمين للرهبنة، وأصبح رئيسًا إقليميًا لإقليم بوليا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية
أصبح الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست، اليوم الخميس، أول بابا أميركي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، واختار اسم ليو الرابع عشر.
أمام حشد من الناس، الذين تجمّعوا في ساحة كاتدرائية القديس بطرس، أعلن الكاردينال الفرنسي دومينيك مامبيرتي اسم البابا الجديد، بعد العبارة الشهيرة باللاتينية "هابيموس بابام" (لدينا بابا).
ويخلف البابا الجديد، البابا فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل الماضيعن عمر 88 عاما.
وأطلّ البابا ليو الرابع عشر، البالغ 69 عاما، باسما من على الشرفة وخاطب أكثر من 1,4 مليار كاثوليكي قائلا باللغة الإيطالية الممزوجة بلكنة أميركية "السلام عليكم جميعا!".
وشكر البابا الجديد، البابا فرنسيس الراحل وزملاءه الكرادلة على انتخابه. ووجّه، على وقع تصفيق الجموع والهتافات، "نداء سلام إلى جميع الشعوب".
ودعا أول بابا أميركي في التاريخ إلى "بناء الجسور" عبر "الحوار".
وكان المصلّون والسياح المتجمعون في ساحة القديس بطرس استقبلوا ظهوره على شرفة كنيسة القديس بطرس بتصفيق طويل، بعد نحو ساعة ونصف ساعة من خروج الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين.
يعتبر روبرت بريفوست مستمعا جيدا وله خبرة في العمل بين الناس على الأرض، وداخل الفاتيكان.
كان بين الأسماء المطروحة لخلافة البابا فرنسيس الذي عيّنه على رأس الوزارة النافذة المكلّفة تعيين الأساقفة.
ويؤشر انتخاب بريفوست، الذي عُيّن كاردينالا في العام 2023، إلى رغبة في الاستمرار على نهج البابا فرنسيس.
وانتخب البابا ليو الرابع عشر في اليوم الثاني من التئام مجمع الكرادلة. وأجمعت غالبية الثلثين على اسمه، أي أنه حصد 89 صوتا على الأقلّ. لكن نظرا للسرية المطلقة المحيطة بالمجمع المغلق، لا يفصح عن تفاصيل العملية الانتخابية.
وبات البابا ليو الرابع عشر البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، وأول حبر أعظم يأتي من الولايات المتحدة، والرابع على التوالي غير الإيطالي بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بنديكتوس السادس عشر (2005-2015) والأرجنتيني فرنسيس (2013-2025).