يلاحظ مندوبو المحطات التلفزيونية، الذين يتولون مهمة تغطية الاعتداءات الإسرائيلية على عدد من القرى الجنوبية، أن فصائل "المقاومة الإسلامية" مستنفرة أكثر من أي وقت مضى، وذلك خشية أن يستغّل العدو إمكانية التوصل إلى "هدنة رمضان" في قطاع غزة ليشّن هجومًا برّيًا واسعًا متخطّيًا "الخط الأزرق".
وفي رأي بعض العارفين أن "حزب الله"، الذي تعّلم ألا يلدغ من الجحر الإسرائيلي مرّة واثنتين وثلاثًا، تلقى بعض التقارير الميدانية، التي تشير إلى ما تخطّط له حكومة الحرب في تل أبيب تجاه لبنان، على أن يبقى احتمال قيام جيش العدو بما يُسمّى بـ "مغامرة" انطلاقًا من الجنوب واردًا.
وعلى هذا الأساس، واستنادًا إلى ما تجمّع لقيادة "حزب الله" من معطيات ومعلومات مخابراتية، فقد أعطيت التوجيهات والتعليمات الضرورية لكي تبقى عيون المقاومين مفتوحة أكثر من أي وقت مضى، مع التلميح إلى أنها تهيئ للغزاة مفاجآت ميدانية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بري: التطبيع مع “إسرائيل” خيانة… وصبرنا هو سلاحنا
الثورة نت/..
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني أنّ العدو الاسرائيلي من خلال اعتداءاته المتواصلة “يسعى إلى فرض واقع جديد على لبنان”.
وبحسب موقع قناة “المنار ” أشار الرئيس بري إلى أن كيان العدو “يُظهر من خلال الواقع الذي يحاول فرضه أنّ يده هي العليا، وأنّ في مقدورهه، من خلال تكثيف اعتداءاته، أن يجرّ لبنان إلى التطبيع معه”، مشددًا على أن “التطبيع مع “إسرائيل” خيانة، ولن يحصل على الإطلاق”.
ورداً على سؤال عن سبب عدم الردّ على الاعتداءات الإسرائيلية، أكّد الرئيس بري أن “لبنان ملتزم باتفاق وقف اطلاق النار، ولن ينجرّ إلى ما تريده “إسرائيل”، قائلاً “سلاحنا في هذه المرحلة هو الصبر، وبهذا الصبر نقاتلهم”.