الاحتلال ينفذ مجزرة بمحيط مستشفى الهلال الإماراتي في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
العدوان على خيمة النازحين خلف 10 شهداء
نفذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المدنيين الآمنين في قطاع غزة اليوم السبت.
وقصفت طائرات الاحتلال خيام النازحين بجوار مستشفى الهلال الإماراتي للولادة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 148 يوما للعدوان على قطاع غزة.. ومطالبات بتحقيق عاجل بشأن مجزرة دوار النابلسي
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية ارتقى 10 شهداء نتيجة قصف خيمة للنازحين، كما استشهد المسعف عبد الفتاح أبو مرعي وهو على رأس عمله داخل المستشفى الإماراتي بحي تل السلطان غرب رفح.
وأظهرت فيديوهات مصورة للمجزرة مشاهد مروعة لأطفال ونساء أصيبوا نتيجة القصف عدا عن جثث لشهداء التي ملأت الطرقات.
كما واندلعت النيران في بوابة المستشفى الإماراتي غرب رفح بعد تعرض خيمة النازحين للغارة.
ويواصل الاحتلال عدوانه الإرهابي على قطاع غزة لليوم الـ148 على التوالي مخلفا 30320 شهيدا و 71533 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال رفح الحرب في غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتشال 9 شهداء في غزة والحصيلة تتجاوز 70 ألف منذ بدء الإبادة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 70,112 شهيدًا 170,986 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في بيان لها الاثنين: "تم وصول إلى مستشفيات قطاع غزة 9 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى إصابة أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
وذكرت أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغ إجمالي الشهداء 356، والإصابات وصلت إلى 909، بينما وصل إجمالي شهداء الانتشال إلى 616.
وفي وقت سابق، أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عدنان أبو حسنة، أن "إسرائيل" تحتجز 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة تحمل مواد غذائية تكفي قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
إضافة إلى مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي تكفي 1,3 مليون فلسطيني، في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة.
وذكر أنه رغم أن أن عدد الشاحنات التي تدخل غزة حاليا يفوق ما كان يدخل قبل وقف إطلاق النار، إلا أنه لفت إلى أن الإشكالية الكبرى تكمن في عدم تناسب هذه الكميات مع حجم الاحتياجات الضخمة، بحسب قناة "الجزيرة".
ولا تزال "إسرائيل" تمنع إدخال مئات الأصناف إلى القطاع، وتشمل هذه الأصناف مواد تتعلق بقطاعات الصحة والصرف الصحي والمياه والمواد الغذائية، ولفت إلى أن إسرائيل تسمح بإدخال مواد للقطاع التجاري أكثر مما تسمح به للمؤسسات الإنسانية والإغاثية.
وقال أبو حسنة إن معظم سكان غزة يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية، إذ لا يملك الناس مالا باستثناء بضعة آلاف من موظفي المنظمات الأممية وما تبقى من موظفي السلطة الفلسطينية.