«السودان».. الحنة والقهوة الجنوبي: «تسالي وزينة لرواد معرض ديارنا»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عادات سودانية راسخة، يتوارثها جيل بعد جيل، يمارسونها فى سلوكهم اليومى وفى مناسباتهم، حتى إن غيّروا سكنهم، فمنذ أن لجأت علية عبدالرحمن وسوسن موسى وأسرتاهما إلى القاهرة، وجدت كل منهما مسلكاً من عاداتهما لتمكينهما اقتصادياً بعد أن وفرت مصر لجميع السودانيين البيئة المناسبة المشجعة على الإنتاج.
منذ 6 سنوات، جاءت «علية» مُتقنة فكرة عمل القهوة السودانى، بعد أن عملت «طباخة» فى بلدها الأم، ووجدت من الفكرة طريقاً لتمكينها اقتصادياً، وهنا ظهرت أهمية مشاركتها فى معرض «ديارنا»: «شكراً لوزارة التضامن لإتاحة الفرصة لنا.
داليا جمعة، نجلة «علية»، 20 سنة، تحدثت لـ«الوطن»، عن مشاركتها مع والدتها فى المعرض بالقهوة السودانى: «بنعمل حاجة اسمها جلسة سودانية يعنى فرشة ونضع مخدات، وصندوق الجبنة، أى القهوة والذى يتزين بالصدف والنجف ليعطى شكلاً جمالياً»، ثم يتم طحن القهوة بعد تحميصها على النار وخلطها بالزنجبيل والحبهان، والقرفة والقرنفل.
تسع «القعدة السودانى» 5 أفراد، تُقدم خلالها مختلف أنواع المشروبات وضمنها الشاى الأخضر السودانى، و«التسالى» كالفول السودانى والمكسرات واللب الأسود والسودانى والبلح سواء الرطب أو الجاف، وعن أسعار المشروبات، قالت «داليا»: «القهوة السودانى والتركى بـ20 جنيه والشاى بـ10، وبنعمل تخفيضات دائماً».
ضمن التراث السودانى «الحنة» التى تحرص «سوسن» على نقشها لرواد المعرض: «بنقش الحنة على شكل قلب وعين هندى وسودانى وشكل الورد والأشكال الهندسية، والنقش الهندى عبارة عن شكل ورق الشجر وبداخله ورود صغيرة وقلوب». الحنة السودانى، من تراث الشعب الشقيق الأصيل، فتقول «سوسن» إن الحنة شىء أساسى فى الأفراح السودانية بجانب التوب: «والحنة من المحنة والفرح وتجلب السعادة»، لذا تعلمتها سوسن منذ 15 سنة، وتصف مشاركتها فى معرض ديارنا بالثرية: «استضافة جميلة من مصر البلد الشقيق».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الكوري الجنوبي يترك حزب قوة الشعب قبل الانتخابات
قال الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، اليوم السبت، إنه سيترك حزب قوة الشعب المحافظ، وذلك وفقا لمنشور على صفحته على “فيسبوك”.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يتخلف فيه مرشح حزب الشعب للرئاسة بشكل كبير في استطلاعات الرأي خلف مرشح الحزب الديمقراطي الليبرالي لي جاي ميونج قبل الانتخابات المبكرة المقررة في 3 يونيو.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشرته الجمعة، أيد 29% من المشاركين مرشح حزب الشعب التقدمي كيم مون سو، مقارنة بـ51% للمرشح الأوفر حظا لي.
وكان يون، الذي أدى إعلانه المفاجئ للأحكام العرفية في ديسمبر ثم عزله من منصبه إلى إجراء انتخابات مبكرة، قد تعرض لضغوط من أعضاء الحزب للتنحي من أجل استعادة الناخبين المعتدلين الذين رفضوا أفعاله.
"سأترك حزب قوة الشعب للقيام بمسؤوليتي في حماية جمهورية كوريا الحرة.. من فضلكم قدموا دعمكم لكيم مون سو"، كتب يون، في إشارة إلى الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
ومن المقرر أن يتواجه المرشحان لي وكيم في أول مناظرة تلفزيونية لهما يوم الأحد.