الملك يؤكد ثقته بالجيش العربي والأجهزة الأمنية وجاهزيتهم في الدفاع عن الوطن وحمايته الملك يشيد بالتزام منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية بقيم النخوة والتفاني والشجاعة والعروبة الأصيلة الملك بذكرى تعريب قيادة الجيش: النشامى جاهزون على الدوام رغم التحديات

أعرب جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن تهنئته لمنتسبي القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والأجهزة الأمنية بالذكرى الثامنة والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، التي صادفت الأول من آذار.

ووصف جلالة الملك خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة ولقائه كبار الضباط، الاثنين، قرار تعريب قيادة الجيش، الذي اتخذه المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال بـ "التاريخي".

اقرأ أيضاً : الملك يحذر من تداعيات انعدام الأمن الغذائي في غزة

وأكد جلالته، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، ثقته بالجيش العربي والأجهزة الأمنية وجاهزيتهم في الدفاع عن الوطن وحمايته.

وأشاد جلالة الملك بالتزام منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية بقيم النخوة والتفاني والشجاعة والعروبة الأصيلة، التي تأسست عليها القوات المسلحة.

وأشار جلالته إلى أن هذه القيم هي التي تدفعنا تاريخيا وعلى الدوام للوقوف إلى جانب الأشقاء العرب، منوها إلى جهود النشامى المستمرة في دعم الأهل في قطاع غزة.

كما أكد جلالته جاهزية النشامى على الدوام رغم التحديات، مشددا على أنه لا يوجد صعب في وجه الأردن أمام معنوية وعزيمة منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية.

وشاهد جلالة الملك مادة فيلمية استعرضت أبرز المحطات ومراحل التطور التي مرت بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية.

من جهته، استذكر رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي القرار التاريخي والصوت العربي الشجاع لجلالة الملك الحسين، رحمه الله، والذي أعلن من خلاله اعتماده على قدرات الضباط الأردنيين في تولي مسؤوليات القيادة.

وأشاد الحنيطي بالتضحيات الجسام والبطولات الخالدة في ذاكرة الوطن، وما قدمه نشامى الجيش العربي في معارك الشرف والرجولة.

وحضر اللقاء مدير الأمن العام، ومدير المخابرات العامة بالإنابة.

ولدى وصول جلالته القيادة العامة للقوات المسلحة، أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالة الملك، كما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: جلالة الملك عبدالله الثاني القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الأجهزة الأمنية تعريب الجيش جلالة الملک

إقرأ أيضاً:

خطاب الملك امام البرلمان الأوروبي موجه للعالم أجمع

صراحة نيوز- كتب وزير البلديات الأسبق نادر الظهيرات

كلنا فخر واعتزاز بالترحاب الحار اثناء استقبال رئيسه الاتحاد البرلماني الاروبي واعضاء البرلمان لجلاله الملك والذي يجسد الاحترام الكبير لجلالته بما يحمله من سداد الرأي وصدق المواقف والقيم العاليه والنبيله التي تهدف الى اعلاء قيم الحريه والعداله ومحاربه الظلم والتطرف وبناء فكر جمعي عالمي يستند على المحبه والتسامح والاحترام .
فلقد اكد جلاله الملك في خطابه الشهير امام النواب الاروبيين على الكثير من المعاني والقيم العاليه على المجتمع الدولي ان يتحلى بها لانها المنطلق الرئيسي لحياه الشعوب والعيش بسلام واستقرار ، كما شدد جلالته على بند الحروب والصراعات التي انهكت العالم .حيث شكل خطاب جلالته نداءاً عالمياً بتذكير المجتمع الدولي وقاده العالم بأن الأنسانيه والبناء والتقدم لا تقام ألا بالعداله والابتعاد عن العنف والتسلط ، وذّكر جلالته قبل هذا التاريخ كان قد تحدث في هذا المكان عن الحاجه الملحه لايجاد حلول للصراعات ، واستعاده الثقه بالعداله الدوليه وان الامن للعالم لايستقيم بقوه الجيوش بل بقوه القيم المشتركه وأن السلام الذي تفرضه القوه لا يدوم ، ولما كانت القضيه الفلسطينيه حاضره في فكر جلالته يحملها في كل المحافل الدوليه اذ ان السلام لايمكن ان يتحقق بدون قيام دوله فلسطينيه لشعب مضى على معاناته عقوداً طويله وكما ذّكر جلالته بمعاناه اهل غزه والتي خذلها العالم ومضى عليها اكثر من عشرين شهراً . وتساءل جلالته كيف يعقل ان نسمح بان يصبح ما لم يكن يتصوره امراً اعتيادياً باُن تستخدم المجاعه كسلاح ضد الاطفال والمدنيين او استهداف العاملين بالقطاع الصحي والصحفي وان ما يحدث في غزه اليوم يتنافى مع القوانين الدوليه والمعايير الاخلاقيه .
كما اكد جلالته في خطابه التاريخي بأن إيمان الاردن بالقيم المشتركه بين جميع الديانات السماويه متجذر في تاريخنا وتراثنا وهو ما تؤكد عليه مبادئنا المبنيه على التسامح والاحترام المتبادل وهذه القيم تترجم في الوصايه الهاشميه على المقدسات الاسلاميه والمسيحيه والتي تعهدنا بحمايه هويتها التاريخيه متعدده الاديان من اي اعتداء مستنداً جلالته في خطابه الى عمق ديني وتاريخي واخلاقي مذكراً العالم بالعهده العمريه للخليفه العادل عمر بن الخطاب والتي امر بها اهل القدس المسلمون احترام اماكن العباده المسيحيه وعدم ايذاء كاهن او طفل او شيخ وكيف ان المبادئ الاسلاميه التي وثقتها العهده العمريه قبل الف عام هي نفسها التي اعتمدتها اتفاقيه جنيف لحمايه المدنيين في زمن الحروب .
ان خطاب جلاله الملك لم يكن موجهاً الى اوروبا بل الى جميع دول العالم لتقوم بواجباتها في العمل على احترام حقوق الانسان والاًستناد الى قيم العداله ورفض الظلم والتطرف ، وان خطاب جلالته سيسجل بأنه افضل ما كتب وما قيل عن خارطه طريق يعيش فيه العالم في امن وسلام ومحبه وتسامح وحياه بعيده عن الحروب والنزاعات يحكمها ميزان العداله لا ميزان القوه
حفظ الله جلاله مليكنا قائداً ملهماً وهو يرفع رؤوسنا عالياً في جميع انحاء العالم ، حاملاً رسائل الخير والمحبه والسلام لبني البشر جميعاً

مقالات مشابهة

  • موقف يليق بالهاشميين… وكلمة تجلّت فيها كرامة الأمة
  • خطاب الملك امام البرلمان الأوروبي موجه للعالم أجمع
  • نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير
  • “خطاب جلالة الملك في ستراسبورغ رسالة الأردن إلى الضمير العالمي”
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: مرافعة دولة في وجه انحلال العالم
  • عاجل | الملك أمام البرلمان الأوروبي: غزة خذلها العالم
  • عاجل | الملك: اضطرابات عالمية متتابعة تهدد الأمن والاستقرار
  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن إلى فرنسا
  • لأول مرة منذ الحرب.. جلالة السلطان يتحدث مع الرئيس الإيراني