عاجل | الجيش الإسرائيلي يطلق النيران على الفلسطينيين عند توجههم نحو المساعدات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عاجل | الجيش الإسرائيلي يطلق النيران على الفلسطينيين عند توجههم نحو المساعدات، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الفلسطينية، قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مجموعة من الفلسطينيين في وسط قطاع غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.
حسب تقارير المواقع الفلسطينية، فإن الحادثة وقعت في محيط دوار الكويت، حيث كان الفلسطينيون يحاولون الوصول إلى الطحين ومساعدات غذائية أخرى.
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الأخبار المحلية مقاطع فيديو قالوا إنها توثق عملية استهداف الفلسطينيين في محيط دوار الكويت.
استهداف قافلة المساعداتوأعلنت القوات الإسرائيلية يوم الأحد أنها أكملت استعراضًا أوليًا لوفاة المدنيين خلال توزيع المساعدات في غزة الأسبوع الماضي، واستنتجت أنه لم يتم استهداف قافلة المساعدات، وأن معظم الضحايا سقطوا جراء التدافع.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: "قد اكتملت مراجعة أولية للواقعة المؤسفة التي تعرض فيها مدنيون في غزة للدهس حتى الموت والإصابة، أثناء اندفاعهم نحو قافلة المساعدات".
وأوضح أن المراجعة، التي استندت إلى معلومات من القادة والقوات الميدانية، أظهرت عدم توجيه أي ضربة نحو قافلة المساعدات.
وشدد هاغاري على أن "معظم الفلسطينيين قُتلوا أو أصيبوا نتيجة التدافع".
بعد أطلاق الطلقات التحذيرية لتفريق التدافع ومع بدء قواتنا في التراجع، اقترب مجموعة من المخربين منهم، مما شكل تهديدًا مباشرًا. وفي إطار المراجعة الأولية، رد الجنود بإطلاق النار تجاه عدة فردين.
إسرائيل تتهم جوتيريش بطمس تقرير حول عمليات اغتصاب قامت بها حماس مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد شعبنا في غزة (فيديو)صرّحت السلطات الصحية في غزة بأن 118 شخصًا لقوا حتفهم برصاص إسرائيلي يوم الخميس، أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية، ووُصفت الحادثة بأنها مجزرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى يطلق النيران الفلسطينيين الفلسطينيون القوات الإسرائيلية وسط قطاع غزة مساعدات انسانية الجیش الإسرائیلی قافلة المساعدات فی غزة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
#سواليف
كشفت #حادثة في #إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب الدموية على قطاع #غزة، في أعراض مماثلة يعاني منها آلاف #الجنود #الإسرائيليين بعد هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023.
فقد أطلق جندي الاحتياط #ألكسندر_أوستيوجينين النار على جاره في مدينة العفولة، بعد أن استيقظ ليلا وهو يصرخ: “إرهابيون! إرهابيون!”، وفقا لرواية محاميه. الحادثة، أثارت جدلا واسعا حول إهمال المؤسسات الإسرائيلية لعلاج #اضطراب ما بعد #الصدمة (PTSD) لدى آلاف الجنود العائدين من #غزة.
أوستيوجينين (28 عاما)، الذي خدم في الكتيبة القتالية “جفعاتي سابار”، أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 أكتوبر، قبل أن يسرح قبل 3 أشهر. لكن شقيقه إيفان كشف لـ”يديعوت أحرونوت” أن الأعراض كانت تتفاقم: “هو مريض جدا.. يتبول على فراشه ولا ينام. رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد”. وأضاف بغضب: “الدولة دمرته.. لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!”.
مقالات ذات صلةووفق المحامي باروخ غادي، فإن موكله كان في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، ما أدى إلى إصابة جارته (40 عاما) بجروح. وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلا يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد “إرهابيين” وهميين، مؤكدا أن الحادثة “نتيجة مباشرة لصدمة المعارك”.
لكن النيابة العامة وجهت له تهما خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة. بينما طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن.
وفي جلسة الاستماع، هاجم المحامي غادي “الإهمال المنهجي” من قبل الدولة: “آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم”.
من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة “تحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات”.
الحادثة ليست معزولة. تقارير إسرائيلية رسمية تشير إلى ارتفاع بنسبة %300 في #حالات #اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود منذ حرب غزة، مع تزايد حالات #العنف أو #الانتحار. والخبراء يحذّرون: “هذه مجرد بداية #أزمة_نفسية ستتفجر لاحقا”.
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية