غداً.. محاكمة 5 مُتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، غداً الأربعاء، مُحاكمة 5 متهمين بإنهاء حياة اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني داخل شقته في بولاق الدكرور مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه وإخفاء المسروقات.
اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين
سرقا جمعية استهلاكية.. إحالة عامل وعاطل إلى المحاكمة أزهق روح عاملًا في مشاجرة.. قرار بتجديد حبس كهربائي بالمرج
جاء في أمر الإحالة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا العبيدي عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارا مهدئا "الكلوازبين"، وسلاحا أبيض "مطواة"، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات.
وحددت النيابة أدوار المتهمين بالواقعة، إذ إن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا مخدرا للمجني عليه بمشروب لشل حركته، ليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهما فوثقوه بالحبال "من القدمين واليدين" وأسقطوه أرضًا وتناوبوا على ضربه حتى سقط قتيلا، واستولوا على (مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية- بعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية) بالإضافة إلى سيارة مستأجرة كانت متواجدة بالقرب من سكنه، ولاذوا بالفرار.
في سياقٍ مُتصل، أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة مُتهمٍ بالسجن المؤبد لإدانته بالإتجار في المخدرات.
وتضمن نص الحكم تغريم المُدان 200 الف جنيه، وقضت أيضاً بمُعاقبته بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلع 10 آلاف جنيه لإدانته بتعاطي المخدرات، كما ألزمته بالمصاريف ومصادرة المضبوطات.
أصدرت الحكم المحكمة برئاسة المستشار ياسر أحمد الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب وأحمد رضوان أبا زيد، وحضور الأستاذ محمد هشام وهدان وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم أحمد.ج لأنه في يوم 1 فبراير 2023 بدائرة قسم القطامية أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً (الهيروين) في غير الأحوال المصرح بها قانونا.
كما أسندت إليه أنه أحرز بقصد التعاطي الهيروين والحشيش والمورفين في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة بولاق الدكرور حسن العبيدي أمر الإحالة النيابة الإتجار في المخدرات
إقرأ أيضاً:
الدكتوراه في الإعلام والاتصال للباحث اليمني أحمد الجحدري
نال الباحث أحمد مسعد الجحدري، درجة الدكتوراه في الإعلام والاتصال من جامعة بيروت العربية، إحدى أبرز الجامعات اللبنانية والعربية، بعد مناقشة أطروحته العلمية المعنونة:
«معالجة القنوات الفضائية الحزبية للأزمة اليمنية ودورها في تشكيل الرأي العام المحلي».
وجاءت هذه المناقشة تتويجًا لمسيرة بحثية امتدت لسنوات، أظهر خلالها الباحث الجحدري، مثابرة عالية والتزامًا أكاديميًا منهجيًا انعكس بوضوح في جودة أطروحته وتماسك منهجيتها وعمق معالجاتها.
وأشاد أعضاء لجنة المناقشة بمستوى التحليل والدقة في رصد تحولات الخطاب الإعلامي الحزبي في اليمن، معتبرين الدراسة إضافة نوعية للمكتبة الأكاديمية المتخصصة في الإعلام السياسي.
وتُبرز الأطروحة التحوّل الجذري في المشهد الإعلامي اليمني منذ العقد الأول من الألفية، حين انتقل الإعلام من كونه حكرًا على الدولة إلى فضاء متعدد الخطابات مع صعود قنوات فضائية ذات توجهات حزبية، مثل: بلقيس، سهيل، الساحات، المسيرة، عدن المستقلة، اليمن اليوم وغيرها، الأمر الذي خلق بيئة إعلامية حافلة بالتجاذبات والاستقطابات السياسية.
وتتكون الدراسة من خمسة فصول عالجت الإطار المنهجي للأزمة، جذورها التاريخية، طبيعة الفاعلين المحليين والإقليميين، إضافة إلى تحليل معمّق لدور هذه القنوات في تشكيل الرأي العام اليمني، ولا سيما بين فئة الشباب التي تعتمد عليها كمصدر رئيس للمعلومات.
وخلصت الأطروحة إلى جملة من النتائج المهمة، أبرزها:
أن الدافع الأكبر لاعتماد الجمهور على القنوات الفضائية الحزبية يعود إلى تقارب خطابها مع توجهاتهم السياسية.
أن هذه القنوات نادرًا ما تقدّم وجهات نظر محايدة حول الأزمة اليمنية، إذ جاء متوسط تقييم العينة لحياد التغطية عند (1.38) بتقدير نادرًا.
أن خطاب القنوات الحزبية يعكس بوضوح مواقف القوى السياسية التي تتبع لها، مما يحدّ من قدرتها على تقديم معالجة مهنية ومتوازنة للصراع الدائر.
أن الإعلام الحزبي أصبح فاعلًا رئيسيًا في تشكيل الرأي العام، لكنه في المقابل يعمّق الاستقطاب السياسي بسبب اعتماده على خطاب موجّه يخدم مصالح الجهات الممولة أكثر مما يخدم مبادئ الإعلام الموضوعي.
وعقب المناقشة، عبّر الدكتور الجحدري عن شكره لأساتذته ولجنة المناقشة على ما قدّموه من ملاحظات علمية ثمينة، مشيرًا إلى أن نيل درجة الدكتوراه يمثل محطة جديدة في مسيرته لخدمة المعرفة والوطن علميا واكاديميا وبحثيا. كما أهدى إنجازه لوالده الراحل، رحمه الله، مستذكرًا دعمه ومبادئه التي كانت مصدر إلهامه طوال سنوات البحث.