لبنان ٢٤:
2025-05-08@17:14:50 GMT

جهاد بقرادوني والقوات: دق الخطر ع البواب

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT

جهاد بقرادوني والقوات: دق الخطر ع البواب

كتبت رلى ابراهيم في" الاخبار": كان لافتاً اختراق النائب جهاد كريم بقرادوني، نجل الرئيس السابق لحزب الكتائب، مشهد الأشرفية عبر جمعية Be Beirut التي أسّسها بعد انفجار المرفأ، وشكّلت بطاقة عبوره إلى لائحة القوات اللبنانية في الدائرة رغم حيازته بطاقة حزبية كتائبية، ورغم استهدافه جرّاء اسمه الثلاثي والخطّ السياسي الذي انتهجه والده.


استطاع بقرادوني أن يفرض نفسه في المنطقة عبر المال والخدمات، حتى بات يشكّل خطراً على زميله على اللائحة نفسها غسان حاصباني...
بدأ بقرادوني مشواره السياسي أواخر عام 2020 متحصّناً بالخدمات التي قدمتها جمعيته للمتضررين من الانفجار، وانتقل بعدها إلى منافسة أنطون الصحناوي على التقديمات المالية عبر ابتكار بطاقة ائتمان تحتوي على مبلغ من المال يجدد شهرياً يمكن صرفه في دكاكين معيّنة في الأشرفية. ويقول بقرادوني لـ«الأخبار» إن عدد العائلات التي يساعدها «يصل إلى نحو 1500، غالبيتها تسكن الأشرفية، و20% منها لا تنتخب في دائرة بيروت الأولى». وفي الوقت نفسه، يعمل على خط الخدمات الاستشفائية والمدرسية، ويستنسخ تجربة مسعود الأشقر بزيارة الأهالي في منازلهم والتجوّل بينهم ومشاركتهم لعب الطاولة في ساسين.
عمّا إذا كان نشاطه هذا يثير استياء حاصباني وقد يزيد من أصواته الانتخابية على حساب الأخير، يجيب بقرادوني: «بالعكس ما دام أنّ في ذلك إفادةً للمنطقة والأهالي، فضلاً عن أنّ الشرط الأول خلال التفاوض مع القوات قبل ترشّحي كان ألّا أسعى إلى اجتذاب أي صوت قواتي، وقد التزمت بذلك.
وفي الانتخابات المقبلة، ستصوّت القوات اللبنانية لحاصباني، لأنّ الحزبيين يلتزمون بقرار الحزب». وعن سبب عدم استحصاله على بطاقة قواتية؟ يقول: «أنا منيح متل ما أنا وهني مبسوطين فيي هيك، علماً أني ملتزم نهائياً مع القوات ولو من دون بطاقة».
وقد تكون تجربة بقرادوني الحزبية وراء جعله يفكر ملياً قبل الانخراط مجدداً في أي حزب، فهو الكتائبي، ابن رئيس حزب الكتائب السابق، وأحد عرّابي المصالحة الكتائبية. انكفأ عن النشاط الحزبي مع استشهاد الوزير السابق بيار الجميل إلى أن «رماه» الانفجار في شوارع الأشرفية. هناك تعرّف إلى منسق القوات السابق سعيد حديفة الذي كان أحد من توسّطوا لترشيحه على لائحة القوات، فطُرد من الكتائب من دون تبليغه بالقرار
ورغم كل «التطمينات» التي يقدّمها بقرادوني لدى سؤاله عن تأثير نشاطه على حزب القوات، ثمة مشكلتان سيواجههما لاحقاً حاصباني أو أيّ مرشح قواتي. الأولى، دخول بقرادوني إلى قلب القاعدة القواتية عبر ترؤّسه مجلس أمناء نادي الحكمة ودعم الفريق مادياً، ما أسهم في بقائه على قيد الحياة، مع ما يعنيه هذا النادي للأشرفية ولجمهور القوات. والثانية، قدرته على جذب القاعدة القواتية وتلك التي تدور في فلك 14 آذار بالخدمات والمال، مقابل «صفر خدمات» للحزب ونائبه.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أزمة الهند وباكستان.. أبرز تفاصيل "يوم الخطر"

أعلنت الهند بدء عملية عسكرية ضد أهداف في باكستان، الأربعاء، وقالت باكستان إنها أسقطت 5 طائرات هندية مقاتلة، وتبادل الجانبان التهديدات بالرد في أسوأ مواجهة منذ أكثر من 20 عاما بين الجارتين المسلحتين نوويا. 

وأبلغت الهند أكثر من 10 مبعوثين أجانب في نيودلهي بأنها "سترد إذا ردت باكستان"، مما أجج مخاوف من تصاعد الأعمال القتالية في واحدة من أخطر المناطق المضطربة وأكثرها كثافة سكانية في العالم.

وذكرت الهند أنها استهدفت 9 مواقع وصفتها بـ "بنية تحتية إرهابية" باكستانية، بعضها مرتبط بهجوم شنه متشددون على سياح هندوس، وأسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير الشهر الماضي.

وقالت باكستان إن 26 مدنيا باكستانيا على الأقل قُتلوا وإن الهند "أشعلت جحيما في المنطقة"، وإنها سترد "في الوقت والمكان والطريقة التي تختارها انتقاما لمقتل باكستانيين أبرياء والانتهاك الصارخ لسيادتها" رافضة بشكل قاطع الاتهامات الهندية بوجود معسكرات للإرهابيين على الأراضي الباكستانية.

وشملت الضربات الهندية استهداف إقليم البنجاب الأكثر كثافة سكانية في باكستان لأول مرة منذ الحرب الشاملة الأخيرة بين البلدين قبل أكثر من 50 عاما.

وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ "تم تدمير أهداف حددناها بدقة وفقا لاستراتيجية مخططة جيدا... أظهرنا التحلي بالوعي من خلال ضمان عدم تضرر أي سكان مدنيين على الإطلاق".

من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني إن الجيش أسقط خمس طائرات هندية مقاتلة وطائرات مسيرة، لكن الهند لم تؤكد ذلك.

ووصفت السفارة الهندية في بكين التقارير التي تحدثت عن إسقاط باكستان للطائرات المقاتلة بأنها "معلومات مضللة".

وقالت مصادر حكومية محلية في الشطر الهندي من كشمير لرويترز إن ثلاث مقاتلات تحطمت في أماكن متفرقة بالمنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا الليلة الماضية.

وأضافت المصادر أن طياري هذه المقاتلات نقلوا إلى المستشفى.

ولم يتسن بعد الحصول على تأكيد من وزارة الدفاع الهندية.

وقال متحدثون عسكريون هنود إن هجمات اليوم الأربعاء استخدمت أسلحة دقيقة لاستهداف ما وصفته بـ "معسكرات إرهابية" كانت تستخدم كمراكز تجنيد ومنصات إطلاق وتضم أسلحة ومنشآت تدريب.

ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوضع بأنه "مخز"، وأضاف "آمل أن ينتهي بسرعة".

وتوالت دعوات لضبط النفس من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والصين، التي تجاور كل من الهند وباكستان، وروسيا وكذلك بريطانيا، التي وافقت على اتفاق تجارة حرة مع الهند، الثلاثاء.

وألغت عدة شركات طيران رحلات في المنطقة التي تضم الهند وباكستان بسبب إغلاق للمطارات والمجال الجوي. وقالت باكستان في وقت لاحق إن مجالها الجوي متاح وآمن.

 

مقالات مشابهة

  • موقع صدى البلد ينعى شقيق الزميلة الصحفية جهاد سيد
  • أزمة الهند وباكستان.. أبرز تفاصيل "يوم الخطر"
  • جهاد وشحاتة يواصلان برنامجهما التأهيلي استعدادا لمواجهة سيراميكا
  • جهاد وشحاتة يواصلان التأهيل في تدريبات الزمالك
  • بعد هجمات بورتسودان.. اجتماع طارئ لمجلس الامن والدفاع السوداني والبرهان يحذر من تهديد للأمن الإقليمي والدولي ويتوعد ..ساعة القصاص ستحين وسننتصر”
  • البرهان: نحن في القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية كلنا في صف واحد لردع هذا العدوان
  • قائد الجيش استقبل سفير الصين والنائبين بقرادوني وياسين
  • الخارجية: إقفال قسم المصادقات في الأشرفية لمدة شهرين
  • ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
  • اللامبالاة… الخطر الأكبر على وعي الأمة