“نلتقي في أغسطس” لـ”ماركيز” تصدر قريباً
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
في مثل هذا اليوم يصادف ذكرى ميلاد الكاتب والصحافي جابرييل جارسيا ماركيز، الذي ولد في 6 مارس (آذار) 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا، وبعد مرور 10 سنوات على وفاته تصدر في 13 مارس الجاري رواية قصيرة له بعنوان “نلتقي في أغسطس”، وهي آخر ما كتبه.
وسيتم إصدار الرواية بالإسبانية، مع ترجمتها إلى عدة لغات، من بينها الفرنسية دار “غراسي”، والإنجليزية دار “راندوم هاوس”، وكان ماركيز الذي فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1982، قد كتب روايته هذه في الفترة الأخيرة من عمره وسط ظروف صحية صعبة، مثل بداية إصابته بالزهايمر، ورفض نشر الرواية، ربما لأنه وجد أنها أقل جودة من أعماله السابقة.
وأوضح أحد أبناء ماركيز لوسائل الإعلام أن نص الرواية المخطوط يزخر بالعديد من الجماليات التي تزود القارئ بالمتعة، التي تتصف بها أعمال ماركيز، مثل اللغة الشعرية والسردية الآخاذة والمعرفة العميقة بمكامن النفس البشرية، وتعكس ما عاشه الكاتب من تجارب، خاصة الحب، الذي كان المحور الرئيسي لجميع أعماله.
يشار إلى أن ماركيز ابن كولومبيا كتب العديد من القصص القصيرة والروايات، من أشهرها “مائة عام من العزلة”، و”الحب في زمن الكوليرا”، كما أنه أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي، والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارجاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، عن تحديد هوية المشتبه به الرئيسي في جريمة بلدة زيدل بريف حمص، التي وقعت بتاريخ 23 من الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل رجل وزوجته.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، إن قوى الأمن أوقفت القاتل "محمد الحميد بن خليفة"، من مواليد 1999، والمتعاطي لمادة الكريستال ميث، والمرتبط بالمغدور بصلة قرابة مباشرة.
وأوضح البابا أن القاتل ارتكب الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً دخوله المألوف إلى منزل الضحيتين، وأنه أقدم على قتلهما بدم بارد، وكتب عبارات طائفية على مسرح الجريمة.
وذكر أن التحقيقات تؤكد أن المجرم أضرم النار في مكان الحادثة لإخفاء الأدلة، قبل أن يقود التحليل الجنائي فريق البحث إلى اعترافه الكامل بتفاصيل الجريمة، مشيراً إلى أن الوزارة ستعرض اعترافات القاتل مسجلة بالصوت والصورة.
وأكد المتحدث أن الوزارة تواصل العمل على حماية الأمن والاستقرار، ومكافحة خطاب الكراهية والطائفية، وتطوير القوانين الخاصة بالسلاح والجريمة الإلكترونية، مع تعزيز التواصل المجتمعي والشراكة مع الأهالي لضمان سيادة القانون والتماسك الوطني في جميع أنحاء الجمهورية.