كيف يمكن للتدخين الإلكتروني أن يدمر بشرتك؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
شاع استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير باعتباره بديلا "صحيا" لتدخين السجائر التقليدية، إلا أن دراسات مختلفة وجدت أنه يحمل مخاطر عدة تضر بالصحة.
وقد ربط الخبراء هذه العادة بأمراض القلب والرئة وحتى تسوس الأسنان. والآن حذر أطباء الجلد من أن السجائر الإلكترونية يمكن أن تلحق الضرر ببشرتك أيضا.
إقرأ المزيدومن المعروف أن التبغ الموجود في السجائر التقليدية يمكن أن يجعل بشرتك تتقدم في العمر وتترهل قبل الأوان.
الطرق التي يمكن أن تؤدي بها السجائر الإلكترونية إلى تدمير بشرتك:
1. تحرم بشرتك من الرطوبة وتعمق التجاعيد
قال روبيش: "التدخين الإلكتروني هو أسرع طريقة لحرمان الجلد من الرطوبة، ما يمهد الطريق للجفاف".
وعلى الرغم من أن السجائر الإلكترونية لا تحتوي على التبغ، إلا أن السائل الموجود فيها ما يزال مليئا بالنيكوتين، وهي مادة لها آثار جانبية لا تعد ولا تحصى على الجلد وحده.
وتتكون البشرة من طبقات متعددة. وتمثل البشرة طبقة الجلد الخارجية، وهي الطبقة العليا في الجلد، تليها الأدمة (الطبقة السميكة التي توفر القوة والمرونة)، ثم الطبقة تحت الجلد.
ويمكن للنيكوتين أن يتسرب إلى الأدمة وينشط الميتالوبروتيناز، وهي مجموعة من الإنزيمات التي تحطم الكولاجين، بينما تكسر الإيلاستين والبروتيوغليكان.
إقرأ المزيدوهذه هي البروتينات التي تلعب دورا أساسيا في ترطيب بشرتك.
ويمكن أن يكون للجفاف آثار طويلة المدى على بشرتك، ما يؤدي إلى تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد حول الوجه.
2. يسبب الاحمرار
وفقا لروبيش: "يؤدي التدخين الإلكتروني إلى تضيق الأوعية، وهي عملية تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الوجه وتضييقها، ما يحد من تدفق الدم وفي بعض الأحيان يتوقف تماما. وهذا يسبب احمرارا في الوجه يصعب السيطرة عليه إذا استمر التدخين الإلكتروني".
3. يمكن أن يؤخر شفاء الجلد
قال روبيش: "هناك أدلة مهمة تشير إلى أن التدخين الإلكتروني يضعف تجديد أنسجة الجلد تماما مثل السجائر".
إقرأ المزيدوأوضح أنه إذا أصبت بجرح أو خدش، فإن تدفق الأكسجين الطازج والدم أمر حيوي لمساعدته على الشفاء. لكنك إذا كنت تستخدم السجائر الإلكترونية وتصاب بخدش في الجلد، فإن ذلك يمكن أن يحد من كمية الأكسجين القادرة على الوصول إلى الجرح حتى يلتئم.
4. يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأمراض الجلدية
إذا كنت تعاني من حالة جلدية موجودة سابقا، فقد تؤدي عادة التدخين الإلكتروني إلى تفاقم المشكلة.
وبحسب روبيش: "يحتوي السائل الموجود في السجائر الإلكترونية على مادة صناعية تسمى بروبيلين غليكول. وأظهرت العديد من الدراسات أن تناول البروبيلين غليكول يمكن أن يسبب التهاب الجلد التماسي، والذي يظهر على شكل بقع جلدية جافة ومتشققة ومثيرة للحكة".
وأضاف روبيش: "الأكثر من ذلك، تحتوي السجائر الإلكترونية على العديد من النكهات والإضافات المختلفة التي يمكن أن تسبب تهيجا لأولئك الذين يعانون من الأكزيما والصدفية. وقد تزداد خطورة الأمراض الجلدية بسرعة حيث يكافح الجلد من أجل شفاء نفسه".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض سجائر إلكترونية السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل التدخين في الحج ينقص الثواب أم يبطل الفريضة؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عن تأثير التدخين أثناء أداء مناسك الحج، وهل يمكن أن ينقص من الثواب أو يبطل الفريضة.
وفي فتوى مسجلة عبر موقع يوتيوب، أكد الشيخ عويضة أن التدخين خلال الحج أمر غير مقبول شرعًا، موضحًا أنه شهد بنفسه أثناء أدائه للمناسك بعض الحجاج ممن لا يستطيعون الاستغناء عن السجائر أو الشيشة ويأخذونها معهم في الرحلة، معتبرًا ذلك تصرفًا خاطئًا.
وأشار إلى أن حمل الشيشة أو السجائر إلى أماكن المناسك لا يليق بقدسية العبادة، وقال: "حتى وإن كان التدخين مكروهًا، إلا أننا نفتي بحرمته لما فيه من ضرر على البدن وإهدار للمال".
ونصح الحجاج بالابتعاد عن كل ما يُشتبه في تحريمه أثناء أداء الشعائر، مؤكدًا أن التدخين هناك أمر غير مستحب على الإطلاق.
خطأ شائع
وفي سياق آخر، حذر الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، من خطأ شائع بين الحجاج، وهو البقاء داخل مسجد نمرة طوال يوم عرفة اعتقادًا منهم أنهم داخل حدود عرفات، مؤكدًا أن المسجد يقع معظمه خارج عرفات، ولا يدخل منه سوى ثلاثة أمتار فقط.
وأوضح أن من يصلي الظهر والعصر جمعًا ويستمع للخطبة داخل المسجد، عليه الخروج بعد الصلاة إلى عرفات، مشيرًا إلى أن الوقوف في أي مكان داخل عرفات جائز، وليس شرطًا الوقوف على جبل الرحمة تحديدًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف".
وأكد جمعة، أن على الحاج أن يتحرى موقعه بدقة خلال هذا اليوم العظيم، وأن يحرص على الدعاء وذكر الله، والبعد عن الأمور التي قد تُنقص من ثواب نسكه.