أكد الكاتب الصحفي جمال رائف، أن القيادة السياسية تحرص على حضور الندوات التثقيفية للقوات المسلحة التي تعقدها في يوم الشهيد، والتي نُظمت هذا العام تحت عنوان «ويبقى الأثر»، موضحا أن هذا اليوم أصبح تقليدا رئاسيا، مما يؤكد أن الدولة المصرية تقدر تضحيات أبنائها، وتقدر أيضًا أسر هؤلاء الشهداء.

وقال «رائف»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إن هذا التقدير لا يقتصر فقط على الاحتفال بيوم الشهيد، حيث قامت الدولة المصرية منذ عام 2014 بجهود كثيرة وإجراءات عديدة، وذلك بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية، سواء ما يتعلق بصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين، إضافة إلى اللمسات الإنسانية التي نشهدها في الأعياد والمناسبات، حين يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاحتفال مع أسر الشهداء في الأعياد.

وتابع «رائف»، أن رسائل الرئيس السيسي أمس كانت متنوعة، حيث كان الحديث شاملا وافيا وصريحا وشفافا، والمحاور الأساسية لهذا الحوار تعلقت بتقدير الوطن لهذه التضحيات وأهميتها في تحقيق الاستقرار، والمحور الآخر تعلق بالتحديات التي واجهت الدولة المصرية ودور التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل تحقيق الاستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القيادة السياسية الندوات التثقيفية الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي أسر الشهداء

إقرأ أيضاً:

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث

حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث السياسية والميل الدائم لافتراض وجود مؤامرة ومصنع شرير ينتج الكوارث والمواقف المعارضة لخطاباتهم ومصالحهم، هي واحدة من مظاهر العجز الفكري والتنظيمي لهذه الحركات. فعدم القدرة على فهم أي حدث أو ظاهرة وإحالته مباشرة لمجموعة بعينها كونها الآمر الناهي في السودان عبر ثنائية الهامش والمركز، هو ما سيعجل بنهاية مشاريع هذه الحركات..

هذا الجمود هو المعيق الأساسي أمام هذه الحركات ومنسوبيها للقيام بحركة انتقال أو إعادة بناء لبنيتها الفكرية والتنظيمية. فمثلاً مانيس هذا، انتقل جسدياً من بيئة تنظيمية يمكن فهم سياقات نشأتها في ظروف حرب دارفور، وقد يكون تأثر بالخطاب التعبوي في تلك المرحلة، وهو خطاب محفز ورافض لمجموعات بعينها وكل ذلك مفهوم، لكن المدهش أنه بعد كل هذه السنين، وبعد انتقاله إلى وضع جديد وتلقيه لتعليم جيد ما يزال حبيساً لمقولات فارغة المحتوى..

فمثلاً في هذا البوست وبعيداً عن المعلومات المضللة الموجودة فيه يريد مانيس أن يقول إن حالة الصحوة تأتي عندما يلعن ابن الشرق أخاه الذي في الشمال، وأن الغرابي الحقيقي هو الذي يتبنى مقولات أبكر آدم إسماعيل وجدليته، وأن خطاب العدالة الحقيقي هو ما تتبناه الحركات، وأنه لا يكون الرجل ثورياً ومناضلا إلا إذا لعن الجلابة وهدد أبناء الشريط النيلي وأصحاب الامتيازات التاريخية!!.

هذه القوالب التي يحاول أبناء الحركات المسلحة فرضها على كل من يريد الحديث عن التهميش والظلم،باعتبار أن هذه القضايا لا تذكر إلا مقرونة بذلك الجلابي اللعين!!. الغريب أن شيبة ضرار نفسه يقول لكم يامانيس فكوا الشطر دا وأدونا نرضع منو، وهنا شيبة لا يخاطب حسبو البيلي المتربع على عرش وزارة ولا النائم فوق جبل من إنتاج شركات الذهب ولا صاحب وظيفة في حكومة السودان، بل يخاطب أولئك الذين يسيطرون على الميناء وماليته وجماعته من أصحاب مقولات المظالم التاريخية.

أتمنى يا مانيس أن تصغوا لشيبة وتشركوهم معكم في حقهم في إدارة الميناء وفي إدارة شؤون البلاد. وكيف لا فهم أهل الشرق وهم أحق من غيرهم في إدارة شؤونهم كما قلت أنت.
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: ترامب يستخدم خطابا تصعيديا مدروسا ضمن استراتيجية الحرب النفسية
  • تشييع جثمان الشهيد محمد العجيري في حجة
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جديدًا ينظم نسب العلاوات لموظفي الدولة
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • كاتب صحفي: قافلة الصمود سياسية وليست إنسانية.. وهدفها إحراج مصر
  • الرئيس السيسي يهنئ أيسلندا بذكرى يوم الاستقلال
  • الرئيس السيسي يُهنئ الفلبين بذكرى يوم الاستقلال
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي لتوطين صناعة السيارات نقلة اقتصادية كبرى
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي خطوة نحو ثورة صناعية في قطاع السيارات
  • الرئيس السيسي يتفقد طرازات سيتروين C4X المصنعة محليًا داخل الهيئة العربية للتصنيع