تحقق توقع ليلى عبد اللطيف بانتشار نوع من الحشرات في إحدى الدول.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
العديد من التوقعات تنبأت بها عالمة الفلك ليلى عبد اللطيف، التي باتت تشغل بال الكثيرين، لتحقق أغلبها، كان آخرها ما أشارت إليه عبر أحد الفيديوهات على قناة اليوتيوب، بانتشار نوع قاتل من الحشرات في إحدى الدول.
تحقق توقع جديد لخبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف، إذ أشارت إلى أن دولة فرنسا ستضج بعدد كبير من الحشرات، وقالت عبر لقاء جمعها مع المذيع نيشان: «إحدى دول العالم تتعرض لموجة انتشار للحشرات السامة والقاتلة وبأعداد مخيفة، وسيتم التعامل معها عن طريق زي وقناع خاص بها لحماية سكانها من اللدغات».
تابعت «عبد اللطيف»: «سنرى تدخل العديد من الدول والعمل على رش الحشرات، في محاولة منهم لحماية سكانها من شر اللدغات».
كانت المفاجأة تحقق توقع خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف كما قالت منذ ساعات، وذلك بعد ما انتشرت أنباء عن ظهور بقع الفراش مجددا في فرنسا، الأمر الذي اضطر قسم الطوارئ للبالغين في مركز مستشفى لاون (Aisne) إلى إغلاق أبوابه، بعد استقبال مريض يعاني من بق الفراش، وفق ما أوردته صحيفة L’Union وبحسبما نشره موقع العربية قبل ساعات.
وذلك بعد ملاحظة انتشار بق الفراش بشكل كبير، فكانت تمر من تحت الأبواب وتتجه نحو الغرف الأخرى، فكان المبنى بالكامل موبوء، الأمر الذي اضطر إلى إغلاقه وطلب المساعدة من إحدى الشركات المتخصصة في حماية ومكافحة الحشرات، إلى جانب انتشاره الأشهر الماضية في الأماكن العامة في باريس وداخل القطارات السريعة ومطار شارل ديجول، إضافة إلى المستشفيات وبعض دور السينما والفنادق في العاصمة الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف خبيرة الابراج ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف لیلى عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.