أثار انتقادات وغضبا.. صحيفة فرنسية تنشر "كاريكاتيرا" يسخر من مجاعة غزة برمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "ليبراسيون" اليسارية الفرنسية رسما كاريكاتوريا عنصريا مسيئا لأهالي قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر.
وأثار الرسم الكاريكاتوري انتقادات واسعة من الفلسطينيين الذين يعيشون ويلات الحرب من قصف وحصار وتجويع.
وتضمن رسم الصحيفة عائلة في غزة تجلس بين الأنقاض بينما يركض رجل وقد سال لعابه خلف صراصير وفئران هاربة وفي أفواهها قطع من العظام فيما تقول له زوجته وبجانبها طفلها وقد تدلى لسانه، ليس قبل مغيب الشمس.
كما يظهر في الكاريكاتور الذي رسمته كورين ري، يد شخص ممدودة من تحت الأنقاض.
وانتقد النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع الرسم الكاريكاتوري الساخر من المأساة الإنسانية في غزة التي يموت فيها عشرات الأطفال يوميا بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية.
وأشار معظمهم إلى أن الصحيفة ملك رجل الأعمال الفرنسي الإسرائيلي باتريك دراهي.
#French#newspaper#Libération has #published an appalling anti-#Muslim#cartoon mocking the starvation of #Palestinians in the #Gaza Strip and the Holy Month of #Ramadan.
Libération is owned by #French-#Israeli billionaire Patrick Drahi.#GazaGenocide#RamadanInGazahttps://t.co/dyUZWO2AI4
Un homme chasse les rats par faim, et sa femme lui dit : « Pas avant le coucher du soleil ». Une ignoble caricature dans le magazine français Libération intitulée « Ramadan à Gaza » !
Les toilettes européennes attirent la saleté, n'est-ce pas ? pic.twitter.com/y6eqzFuFH0
❗️❗️❗️French newspaper Libération has published an appalling anti-Muslim cartoon mocking the starvation of Palestinians in the Gaza Strip and the Holy Month of Ramadan.
Libération is owned by French-Israeli billionaire Patrick Drahi.#GazaGenocide#RamadanInGaza@PressTVpic.twitter.com/BzJEutOlfb
هذا هو الرسم الذي نشرته ليبيراسيون ، عن رمضان في غزة، الصورة تنطق عن عمق الكراهية وانعدام الإنسانية.... pic.twitter.com/45PAu3uglH
— ????Nadhir Ben Ammou (@nbenammou) March 12, 2024صحيفة ليبيراسيون الفرنسية الحقيرة تستفز مشاعر المسلمين بكاريكاتير ساخر يتهكم من حال المسلمين في غزة غداة حلول شهر رمضان المبارك أين يقوم الكيان الصهيوني وحلفائه بتشريدهم و تجويعهم حتى الموت. pic.twitter.com/6U3QrooWhD
— ميراث الشهداء (@LegacyOfMartyrs) March 11, 2024ودخلت الحرب في غزة يومها الـ158 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع بداية شهر رمضان.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في غزة ارتفع إلى 27، مشيرة إلى أن إجمالي عدد الضحايا منذ 7 أكتوبر بلغ 31184.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية باريس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات twitter com فی غزة
إقرأ أيضاً:
أثار رعب واشنطن وتل أبيب.. من إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل؟
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة، غارات إسرائيلية استهدفت أحد أبرز قادة حزب الله اللبناني، إبراهيم عقيل، المعروف أيضًا باسم «تحسين».
ويُعتبر عقيل من القادة العسكريين الرئيسيين وعضو المجلس الجهادي، الذي يُمثل أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
اغتيال إبراهيم عقيلونفذت طائرة حربية إسرائيلية متطورة من طراز «F-35» غارة على شقة في منطقة الجاموس المكتظة بالسكان، مستخدمة أربع صواريخ عالية الدقة، ولم يكن هذا الهجوم المباغت مجرد ضربة عشوائية، بل تزامن مع اجتماع سري لقيادات حزب الله.
يُعتبر «إبراهيم عقيل» من أبرز القادة في حزب الله، وبنى مسيرته الطويلة داخل صفوف المقاومة، فبدأ رحلته كعنصر شاب متحمس في صفوف الحزب، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى المرتبة الثالثة في هرم القيادة.
ومع تنصيبه مؤخرًا خلفًا للقيادي البارز فؤاد شكر الذي اغتالته إسرائيل في نهاية يوليو الماضي، أصبح «إبراهيم عقيل» المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب الثاني في قيادة حزب الله، مما جعله في موقع حساس، في قلب أحداث حاسمة في مستقبل حزب الله.
من هو إبراهيم عقيل؟ولكنّ هذا الموقع الرفيع جعل «عقيل» هدفا ثمينا لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، فتولي قيادة «منظومة العمليات الخاصة» في حزب الله، والتي تُعتبر وحدة النخبة المسؤولة عن أدق وأخطر العمليات، ما جعله هدفًا استراتيجيًا لتل أبيب.
وفي خضمّ الحرب الأهلية اللبنانية المُدمّرة التي عصفت بالبلاد في ثمانينيات القرن الماضي، بدأ «إبراهيم عقيل» مشواره في عالم العمليات السرية، وكانت تلك الفترة فترة اضطرابات عنيفة وتدخلات خارجية معقدة.
وبرز «عقيل» كعضو بارز في تنظيم «الجهاد الإسلامي»، الذراع العسكرية السرية التي سبقت التأسيس الرسمي لحزب الله، خلال تلك الفترة المضطربة، وارتبط اسم اسمه بعدد من العمليات الكبرى، التي هزت المنطقة وغيرت مسار الصراع.
وأحد تلك الأحداث كان تفجير السفارة الأمريكية في بيروت بتاريخ 18 أبريل 1983، الذي كان هجوما انتحاريا أسفر عن مقتل 63 شخصًا، بما في ذلك دبلوماسيون أمريكيون وموظفون محليون، وكان هذا الهجوم بمثابة إعلان حرب على الوجود الأمريكي في لبنان.