دبي-سانا

ذكرت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” اليوم أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية الأخيرة التي تسلط الضوء على أهمية أمن النفط مشجعة.

ونقلت رويترز عن أوبك قولها تعليقاً على تقديرات الوكالة: إنه “في منظمة البلدان المصدرة للبترول شجعتنا هذه الرسالة والإشارة إلى الأهمية المستمرة للنفط بالنسبة للعالم”، مشيرة إلى دعوات وكالة الطاقة الدولية لعدم توجيه استثمارات جديدة في النفط والغاز الطبيعي.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قالت في تقديرات نشرت أمس: إن “اعتماد العالم على النفط آخذ في الانخفاض وإن تعطل الإمدادات لا يزال من الممكن أن يسبب ضرراً اقتصادياً كبيراً”، مضيفة: إن “هناك درجة عالية من الغموض بشأن مدى سرعة انخفاض الطلب، وإن الغموض في الاستثمار يزيد من خطر اختلال التوازن بين العرض والطلب”.

وتتباين وجهات نظر الجانبين بقدر كبير فيما يتعلق بتقديرات الطلب على النفط من هذا العام وصاعداً وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب إلى ذروته بحلول عام 2030، بينما لا يرى منتجو النفط في أوبك أي وصول إلى الذروة في توقعاتهم التي تمتد إلى عام 2045.

وكانت نحو مئتي دولة اتفقت في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب28” الذي استضافته دبي في كانون الأول الماضي على أن العالم يحتاج إلى التحول بعيداً عن الوقود الأحفوري.

وتقول وكالة الطاقة الدولية التي تمثل الدول الصناعية: إن زيادة استخدام الطاقة النظيفة هي الطريقة الأكثر فعالية للحكومات لتعزيز أمن الطاقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: وکالة الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران

7 مايو، 2025

بغداد/المسلة: صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية “تسمح لإيران بتطوير الطاقة النووية السلمية، لكنها لا تقبل بالبرامج التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية”.

وقال دي فانس، متحدثًا في ندوة بواشنطن نظمها مؤتمر ميونيخ للأمن: “لا نهتم إن أراد أحد تطوير الطاقة النووية، فنحن لسنا ضدها، ولكن لا يمكن أن يكون لديك برنامج تخصيب يسمح لك بالحصول على أسلحة نووية. هذا هو الحد الذي نحدده”.

وأشار دي فانس إلى أن البيت الأبيض مستعد للمفاوضات، لكنه لا ينوي التنازل عن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية.

ويأتي هذا البيان وسط توقعات بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تكون إيران موضوعا رئيسيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أن “الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني”، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة “لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية”.

وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى، في 26 من الشهر ذاته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (١)
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها
  • توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة الإمارات للمساعدات الدولية ومحافظ عدن لبناء مستشفى
  • هل تنافس الفضة الذهب؟ وما العلاقة بينهما؟ وأيهما أفضل للاستثمار؟
  • الأمم المتحدة تنفي اعتزام وكالاتها مغادرة السودان .. المنظمة الدولية قالت إنها باقية لأداء مهامها الإنسانية حسب وكالة الأنباء السودانية..
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
  • العراق يعزز إنتاج المكثفات مع مشاريع التقاط الغاز المصاحب
  • النفط يرتفع والذهب يتراجع مع ترقب محادثات أميركية صينية
  • ارتفاع أسعار النفط بفضل مؤشرات على زيادة الطلب من أوروبا والصين
  • النفط يصعد 3% بعد مؤشرات على زيادة الطلب في أوروبا والصين