الشرطة الإسرائيلية تستعد لأي سيناريوهات محتملة لاقتحام الكنيست من قبل المتظاهرين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، استعدادها للتصدي لأي محاولات لاقتحام مبنى الكنيست من قبل المتظاهرين، عقب تمرير الكنيست للتعديلات القضائية.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي: "نستعد لمنع سيناريو اقتحام الكنيست".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتجمع حشود كبيرة من أفراد المعارضة الإسرائيلية أمام مبنى "الكنيست" في مدينة القدس، عقب إقرار قانون إلغاء "حجة المعقولية".
وفي سياق متصل، قال رئيس اتحاد النقابات الرئيسي في إسرائيل، أرنون بار دافيد، اليوم الاثنين، إنه سيجتمع مع المسؤولين النقابيين لبحث إعلان إضراب عام احتجاجا على تمرير الكنيست للتعديلات القضائية.
وأوضح بار دافيد أن الكنيست أقر اليوم جزءا رئيسيا ومثيرا للجدل في قائمة التعديلات التي طرحها الكنيست، ألا وهو إلغاء قانون "حجة المعقولية".
ويتيح قانون "حجة المعقولية" للقضاء الإسرائيلي مراقبة القرارات الحكومية ومراجعتها وإبطال مفعول بعضها في حال لم تتوافق مع الصالح العام، حيث يشمل ذلك ما يتعلق بالتعيينات في السلك العام من الوزارات وغيرها أو قرارات عامة أخرى تتعارض مع الصالح العام ولا تعطي المصلحة العامة الوزن المناسب.
ويعني إلغاء هذا القانون تهميش دور المحكمة العليا في التدخل بالقرارات الحكومية، ولاسيما تعيين الوزراء ونوابهم وغيرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب شرطة
إقرأ أيضاً:
الشيباني يبحث مع روبيو إلغاء قانون قيصر والعودة لاتفاق فض الاشتباك
قالت وزارة الخارجية السورية، اليوم الجمعة، إن الوزير أسعد الشيباني أكد، في اتصال هاتفي جمعه أمس الخميس مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، تطلّع سوريا للعمل مع الولايات المتحدة لرفع العقوبات والعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
وأشارت الوزارة إلى تطلع دمشق لرفع ما يُعرَف بعقوبات قانون قيصر (واسمه الرسمي قانون "قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019")، وللتعاون مع واشنطن للعودة لاتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل عام 1974.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن روبيو ناقش مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا، وتعهّد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على ما سماها "الجهات الخبيثة"، بما في ذلك الرئيس المخلوع بشار الأسد وشركائه.
وأعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تمثل هذه الخطوات بداية عهد جديد للشعب السوري وللعلاقات الأميركية السورية. كما بحث الجانبان قضايا متنوعة مثل مكافحة الإرهاب وإيران والعلاقات الإسرائيلية السورية، والقضاء على بقايا برنامج الأسلحة الكيماوية لنظام الأسد.
وكان الرئيس ترامب وقّع أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات على سوريا، من أجل دعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الأسد وشركائه.