عاجل : مصريون ينظمون وقفة تضامن مع غزة أمام معبر رفح الحدودي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - نظم متطوعون بتحالف إغاثي مصري، الجمعة، وقفة أمام معبر رفح الحدودي مع مصر، للتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، وسط تحذيرات مصرية رئاسية من عرقلة مساعدات القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفق القناة المصرية "نظم متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي في مصر (أهلي) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح".
وأكد المصريون المتضامنون أمام المعبر "رفضهم للعدوان الغاشم على أهالي فلسطين، وعزمهم الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية".
وبثت القناة ذاتها، لقطات متلفزة تظهر أعدادا من المتطوعين المصريين يتجمعون قرب معبر رفح، ويرددون هتافات.
والجمعة، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تمنياته للوصول إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة خلال "الأيام القليلة المقبلة"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتقود مصر وقطر والولايات المتحدة جهود وساطة لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، ونجحت الجهود في إتمام هدنة في ديسمبر/ كانون أول الماضي، لم تصمد سوى أسبوع.
وأضاف السيسي: "نسعى أيضا لإدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، محذرا من "خطورة عرقلة دخول المساعدات إلى غزة واستخدام الغذاء سلاحاً في مواجهة المدنيين الأبرياء في القطاع".
وشدد على "حاجة أهالي القطاع إلى آلاف الأطنان بشكل يومي لتلبية احتياجات غزة.
وأكد "سعي مصر الدؤوب للتوصل إلى هدنة في غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية وللحد من تأثير حالة المجاعة على أهالي القطاع والسماح للفلسطينيين في وسط وجنوب القطاع التحرك في اتجاه الشمال لأماكنهم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
الثورة نت /..
قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.
وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.
وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.
وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.
ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.
وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.
وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.