الإقبال يتزايد من تجار الجيزة والفيوم والمنيا على سوق السيارات ببني سويف
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
واصل سوق السيارات المستعملة ببني سويف، استقبال المواطنين، للجمعة الثالثة على التوالي والأولى في شهر رمضان المبارك، والذي فتح أبوابه من الساعة 11 صباحا حتى 4 مساءً، بعد تعديل المواعيد خلال شهر رمضان فقط.
حيث شهد السوق "اليوم" توافدًا وإقبال عدد كبير من المترددين "التجار وأصحاب المعارض وراغبي الشراء" من محافظات "الجيزة والفيوم والمنيا" بجانب محافظة بني سويف، وذلك لشراء وبيع السيارات بموقع السوق، الكائن ببياض العرب بجوار نزلة محور عدلي منصور من الشرق.
وكان الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، قد افتتح "مطلع الشهر الجاري" التشغيل التجريبي للسوق المقام على مساحة فدانين بمنطقة بياض العرب شرق النيل، والذي تم دعمه ببعض الخدمات الطبية والأمنية والمرورية والبريدية والمرافق اللازمة.
وذلك ضمن خطة المحافظة لتشغيل السوق لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة المهتمين بمجال بيع وشراء السيارات، وذلك تحت إشراف اللجنة التي شكلها المحافظ لإدارة وتشغيل المشروع.
و أشار محافظ بني سويف، إلى أهمية تضافر جهود الجهات المعنية خاصة في المراحل الأولية للبدء في تشغيل سوق السيارات، مع التأكيد على دور أصحاب المعارض في الدفع بالمشروع، مما يشجع على إمكانية زيادة المساحة المخصصة، ودعمها بمزيد من الخدمات وتوفير كافة التيسيرات اللازمة في هذه المنطقة، لا سيما في ظل وقوعه في مكان حيوي متميز.
وكان سوق السيارات المستعملة ببني سويف، قد استقبل 750 سيارة خلال أول يومين للتشغيل التجريبي، حيث استقبل 300 سيارة في اليوم الأول و450 سيارة في اليوم الثاني.
سوق السيارات ببني سويف
سوق السيارات ببني سويفسوق السيارات ببني سويفسوق السيارات ببني سويفسوق السيارات ببني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوق السيارات ببني سويف بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف سوق السیارات ببنی سویف
إقرأ أيضاً:
السيارات الصينية تحقق اختراقًا غير مسبوق في أوروبا رغم الرسوم الجمركية
صراحة نيوز- واصلت شركات صناعة السيارات الصينية تعزيز وجودها في السوق الأوروبية خلال شهر أيار الماضي، حيث سجلت أعلى حصة على الإطلاق في مبيعات السيارات الهجينة، إضافة إلى أكبر نصيب من سوق المركبات الكهربائية منذ عشرة أشهر.
ووفقًا لبيانات شركة الأبحاث “داتافورس”، فإن شركات مثل “بي واي دي” (BYD) و”إم جي” (MG) التابعة لمجموعة “سايك موتور” (SAIC)، تمكنت من الاستحواذ على حصة بلغت 9% من مجمل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في أوروبا. كما تجاوزت حصة السيارات الصينية من جميع أنواع السيارات، بما فيها المزودة بمحركات احتراق داخلي، نسبة 5% لأول مرة.
ويعكس هذا النمو المتسارع قدرة الشركات الصينية على اختراق واحدة من أكبر أسواق السيارات في العالم، خاصة من خلال تقنياتها المتقدمة في البطاريات والبرمجيات.
وكانت “ستيلا لي”، المديرة التنفيذية في “BYD”، قد أكدت في تصريحات سابقة أن أوروبا تمثل أولوية قصوى لشركتها، وهو ما تدعمه الأرقام الأخيرة.
تفوق صيني في التقنيات والمبيعات
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية انتعاشًا بعد العودة لمستويات منتصف عام 2024، قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين. وتوصلت المفوضية الأوروبية إلى أن الشركات الصينية استفادت من دعم حكومي منحها ميزة تنافسية غير عادلة.
لكن رغم ذلك، تمكنت الشركات من التكيّف. ففي قطاع السيارات الهجينة، غير الخاضع لتلك الرسوم، قفزت حصة الشركات الصينية من 1% في أيار 2023 إلى 12% من مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن، و7% من السيارات الهجينة الخفيفة في أيار 2024.
“إم جي” تتحول إلى الهجينة بعد الرسوم
شركة “إم جي”، البريطانية الأصل والمملوكة حاليًا لمجموعة صينية، تأثرت بالرسوم التي وصلت إلى 45% على مركباتها الكهربائية. وردًا على ذلك، بدأت بالتركيز على السيارات الهجينة وتقليص بيع المركبات الكهربائية، وفقًا لتحليل فيليبي مونيوث من شركة “جاتو داينامكس”.
طرازات جديدة لجذب السوق الأوروبي
أما “BYD”، فواصلت توسيع حضورها من خلال طرازات منخفضة الكلفة وشعبية في السوق الأوروبي، مثل سيارة “دولفن سيرف” المخصصة للمدن، و”آتو 2″ الرياضية الصغيرة.
ويقول مونيوث إن الرسوم الجمركية لم توقف الشركات الصينية، بل دفعتها لإطلاق طرازات جديدة تستهدف المستهلك الباحث عن سيارة كهربائية ميسورة السعر، مما يعزز حضورها في السوق الأوروبية.