عادل حمودة: "لو حرمنا كتاب المسلسلات من مشاهدة الأعمال الأجنبية سيبحث نصفهم عن مهنة أخرى"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة "الفجر"، عن أمر هام يخص صناعة المسلسلات الجديدة وذلك من خلال منشور عبر حسابه الشخصي وأشار إلى أن هناك تداعيات محتملة لحرمان كتّاب المسلسلات من مشاهدة القنوات الأجنبية لستة أشهر قبل بدء كتابة مسلسلات جديدة
وأكد “حمودة” أن هذا الإجراء قد يوجههم نحو مسارين مختلفين الأول، حيث سيرتاح بعض الكتّاب للاعتراف بالعجز والبحث عن مهن بديلة، بينما سيتوجه البعض الآخر نحو الاستكشاف في الأعمال الأدبية بحثًا عن فكرة جذابة وملهمة، وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تضعف من تنوع وجودة الإنتاج الدرامي المحلي، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات والتأثيرات العالمية في صناعة المسلسلات المحلية.
ودعا “عادل”، إلى توفير بيئة داعمة للكتّاب وتوفير فرص لتبادل الخبرات والتعلم المستمر، بهدف الحفاظ على حيوية وإبداع الصناعة الدرامية المحلية.
ومن جانبه تحدث أيضًا عن أمور تخص الفن والمسلسلات فقال: " اتألم كثيرا عندما أجد فيلما تاريخيا تجرى بعض أحداثه في مصر مثل فيلم "المريض الإنجليزي"، لكن تدخل البيروقراطية المتعسفة تجبر صناع الفيلم على التصوير في تونس والمغرب دون أن تدرك إنها تحرم البلاد من عملة صعبة ودعاية سياحية مجانية وتشغيل لمكاتب الإنتاج المحلية لو تم حسابها سنجدها بالملايين دون أي مجهود كما يحدث في المغرب التي أصبحت قبلة مخرجي الدنيا "دراما وأكشن وكوميديا، أصحاب العقول في راحة!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الإعلامي عادل حمودة الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة مسلسلات جديدة تونس والمغرب الانتاج الدرامى الأعمال الأدبية البيروقراطية
إقرأ أيضاً:
القومي لعلوم البحار بالإسكندرية ينفي وجود أنشطة زلزالية أو مؤشرات لتسونامي في البحر المتوسط
نفي المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، عن رصد أي أنشطة زلزالية أو تغيرات غير طبيعية في منسوب سطح البحر تشير إلى احتمالية حدوث موجات تسونامي، وذلك في أعقاب تداول منشورات مثيرة للقلق على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد، أن أجهزة الرصد التابعة للمعهد لم تسجل حتى الآن أي تغيرات تشير إلى نشاط زلزالي، مؤكدة أن الوضع البحري مستقر، ولا توجد إشارات تدعو للقلق.
من جانبه، نفى الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية، ورئيس لجنة الخبراء الدولية المعنية بالتسونامي، صحة ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول ظهور شخص داخل غرفة قيادة سفينة، في سياق يوحي بحدوث اضطرابات بحرية. وأكد أن الفيديو المتداول لا يستند إلى أي دليل علمي، مشيرًا إلى أن الأجهزة الظاهرة في الفيديو لم تكن في وضع التشغيل.
وشدد "حمودة" على أن ما يتم تداوله عارٍ تمامًا من الصحة، وغير صادر عن جهات متخصصة، موضحًا أن التحليلات العلمية تؤكد أن ما يشهده البحر من تغيرات هو أمر طبيعي، ناتج عن تغيرات في الضغط الجوي والتيارات البحرية، ولا علاقة لها بأي أنشطة زلزالية.
واختتم "حمودة" بتأكيده أن موجات التسونامي لا تنتج عن تغيرات في الضغط الجوي أو التيارات السطحية، وإنما عن أحداث جيولوجية ضخمة كالهزات الأرضية أو الانهيارات البحرية، موضحًا أن الأجهزة لم تسجل أي من هذه المؤشرات حتى لحظة صدور البيان.
وأشار إلى أن المركز القومي لعلوم البحار والمحيطات يتواصل بشكل دائم مع شبكات الرصد الزلزالي الدولية، من بينها شبكة البحر المتوسط، ويعمل وفق منظومة إنذار مبكر متقدمة، تتيح له رصد أي تحركات غير طبيعية في قاع البحر أو منسوب سطحه.