وكيل دائرة القضاء: القوانين والتشريعات الإماراتية سياج حماية لحقوق الطفل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن احتفال الدولة، بيوم الطفل الإماراتي، في 15 مارس من كل عام، يجسد مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لحماية ورعاية حقوق الطفل، في ظل منظومة متكاملة من القوانين والتشريعات التي تشكل سياج حماية يضمن الحصول على جميع الحقوق الأسرية والتعليمية والاجتماعية، بما يحقق الأهداف المأمولة لتنشئة الأطفال في بيئة محفزة وإيجابية.
وأكد، في تصريح له بهذه المناسبة، حرص دائرة القضاء، في إطار تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، على ترسيخ الأسس الداعمة لحماية حقوق الطفل عبر نظام قضائي رائد ومبتكر.
وتوجَّه بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على ما تقدمه من دعم لشؤون الأسرة والطفل في دولة الإمارات، ما كان له الأثر البالغ في إرساء منظومة شاملة تستهدف حماية الطفل والحفاظ على كيان الأسرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حقوق الطفل حقوق الأطفال الإمارات يوم الطفل الإماراتي دائرة القضاء في أبوظبي دائرة القضاء يوسف العبري دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري.. نهج إنساني مستدام
سامي عبدالرؤوف (أبوظبي)
أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري في دولة الإمارات تؤكد النهج الإنساني المستدام في دولة الإمارات، وحرصها الدائم على صحة وسلامة القوى العاملة، وهو ما يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وزار فريق عمل وزارة الموارد البشرية والتوطين أحد المواقع الإنشائية في إمارة عجمان، بهدف توعية العمال وأصحاب العمل بأهمية الالتزام بتطبيق سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري، والتي تحظر العمل وقت الظهيرة وتحت أشعة الشمس يومياً من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3:00 عصراً.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص الوزارة على متابعة تطبيق السياسة ميدانياً، وتعزيز الوعي بضرورة توفير بيئة عمل آمنة تحافظ على صحة وسلامة العمال، لا سيما خلال أشهر الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
وقالت دلال الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة: إن «سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري، التي دخلت عامها لـ21 على التوالي، اعتباراً من 15 يونيو الجاري، وتستمر حتى 15 سبتمبر المقبل، تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على توفير بيئة عمل آمنة تستجيب لأفضل ممارسات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية».
وأشارت إلى أهمية تطبيق هذه السياسة، خصوصاً في أشهر الصيف التي تشهد ارتفاعاً في درجات الحرارة في دول الخليج العربي، يصعب معها العمل في الأماكن المكشوفة وتحت أشعة الشمس في ساعات الظهيرة.
وذكرت أنه ضماناً لوقاية القوى العاملة من الإجهاد الحراري، تفرض أحكام «السياسة» على الشركات توفير أماكن لاستراحة العمال خلال الفترة التي تمتد من الساعة 12:30 (ظهراً) وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر، وتزويد هذه الأماكن بأجهزة التبريد والمياه الباردة، وغير ذلك من الوسائل التي تضمن سلامتهم وصحتهم وسعادتهم.
وأفادت الشحي بأن هذه المعطيات، تجعل من «سياسة حماية العمالة من الإجهاد الحراري» أحد المرتكزات الأساسية لتشريعات سوق العمل في دولة الإمارات لتوفير بيئة العمل المستوفية لمتطلبات واشتراطات الصحة والسلامة المهنية وإسعاد العمال.
ووصفت هذه «السياسة» بأنها «مؤشر على واقع التلاحم المجتمعي والإنساني في الإمارات»، لا سيما في ضوء المبادرات الرائدة لشركات القطاع الخاص، وأفراد المجتمع التي تطبق سنوياً بالتزامن مع فترة تطبيق «السياسة».
ولفتت إلى أن مستوى التزام الشركات بتطبيق «السياسة» بنسبة تتجاوز 99% خلال السنوات الماضية، يعكس أحد نماذج الشراكة الرائدة بين وزارة الموارد البشرية والتوطين والقطاع الخاص، وعمق مفهوم المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات التي تستضيف أكثر من 200 جنسية للعيش والعمل والاستثمار، وهو ما يتواكب مع مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031.
وما يجسد الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص لحماية العمالة من الإجهاد الحراري، توفير أكثر من 10 آلاف استراحة مكيفة ومزودة بوسائل الراحة لغايات استخدامها من قبل عمال خدمات التوصيل في جميع مناطق الدولة خلال فترة تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة» الممتدة من 15 يونيو الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
خرائط تفاعلية
شملت هذه المبادرة الإنسانية كلاً من وزارة الموارد البشرية والتوطين، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وأبوظبي للتنقل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، والدوائر الاقتصادية في مختلف الإمارات ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات، بالإضافة إلى التعاون مع منصات توصيل الطلبات مثل «طلبات»، «دليفيرو»، «نون»، و«كريم»، وغيرها فيما أسهمت أعداد كبيرة من المطاعم، مراكز التسوق، والمحال التجارية، إلى جانب المطابخ السحابية.
ويعد قطاع خدمات التوصيل من القطاعات اللوجستية الحيوية التي تتسم بطبيعة عمل خاصة، إذ لا يتواجد العمال في موقع ثابت أثناء فترة تطبيق «حظر العمل وقت الظهيرة»، إضافة إلى طبيعة بعض المواد التي تتطلب توصيلها بسرعة وبدقة، ويمكن لعمال التوصيل الوصول لأقرب استراحة من خلال الخرائط التفاعلية المتاحة عبر التطبيقات.
جهود
تأتي هذه المبادرة امتداداً لجهود العام الماضي الذي شهد توفير 6 آلاف محطة استراحة مكيفة لعمال التوصيل، حيث تم توسيع نطاقها بشكل كبير هذا العام، وهو ما يؤكد فاعلية مثل هذه المبادرة في حماية هذه الفئة من العمالة من مخاطر الإجهاد الحراري، خلال فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، لا سيما في فترة الحظر من الساعة 12:30 ظهراً حتى 3 عصراً.
ويلزم«حظر العمل وقت الظهيرة» أصحاب العمل بضرورة توفير أماكن مظللة مناسبة لاستراحة العمال، مع تزويدهم بوسائل التبريد، مياه الشرب الباردة بما يتناسب مع عدد العاملين، وأدوات الإرواء المعتمدة من السلطات المحلية، بالإضافة إلى الإسعافات الأولية في مواقع العمل.
ودعت وزارة الموارد البشرية والتوطين أفراد المجتمع إلى الإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بـ«حظر العمل وقت الظهيرة»، من خلال مركز الاتصال على الرقم 600590000، أو عبر التطبيق الذكي، والموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة.