ساندت زوجها مريض السرطان.. قصة كفاح الأم المثالية بالبحر الاحمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت ابتسام حمدي -حمد عبد العزيز، الحالة الاجتماعية، أرملة منذ 12 عام. علة لقب ال-م المثالية للعام الجاري 2014، وذلك على مستوى محافظة البحر الأحمر، وتبلغ ابتسام، 55 سنة، حاصلة على مؤهل متوسط، دبلوم زراعة، ولا تعمل تتفرغ لتربية ابنائها فقط.
وقالت الأم المثالية بالبحر الاحمر، إنها تزوجت في عام 1986 وكان زوجها يعمل موظف حكومي وكان دخلهم بسيط جداً.
وأضافت إنها عاشت مع اخرتها حياة مستقرة وسعيدة وانجبت طفلين الأولى، حيث أجرى الزوج العديد من العمليات الجراحية وعانى كثيراً بعد نقل دم ملوث أثناء العملية، ثم أنجبت طفلتيها الثالثة والرابعة وأصبح لديها 4 أبناء قامت برعايتهم وتربيتهم.
وأكدت الأم المثاليةـ أنها ساندت الزوج أثناء مرضه بسرطان الكبد وعمل علاج الاشعاع الكيماوي بالإضافة إلى رعاية أبنائها ولم تقصر تجاه الزوج والأبناء في تلبية الاحتياجات، وكانت تعمل الأم ببعض الحرف اليدوية والمهنية وذلك لمواجهة تكاليف العلاج والنفقات التعليمية للأبناء حتى يتفوقوا دراسيا.
وكانت الأم داعمة للأبناء وتحسهم دائما على التفوق والنجاح والالتزام بالقيم الدينية الجميلة، وتوفى زوجها عام 2012 وترك معاش بسيط للأسرة استطاعت الام ان تصمد حتى تقف بجانب أبنائها في التعليم حتى تفوقوا وحصلوا على اعلى الشهادات الابن الأول حصل علي بكالوريوس هندسة فنية عسكريه ويعمل مقدم بالقوات المسلحة، الابنة الثانية حصلت على بكالوريوس صيدلة وتعمل طبيبة، والابنة الثالثة بكالوريوس طب وتعمل طبيبة، والابنة الرابعة بكالوريوس صيدلة، وقامت الام بتزويج الابناء بعد تخرجهم وبذلك ادت الام رسالتها مع ابنائها.
Screenshot_٢٠٢٤٠٣١٨-١٣٢٣١٨_Driveالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأم المثالية التفوق والنجاح الحالة الاجتماعية محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رغم شعبيتها.. طبيبة تحذر من مخاطر بعض الأعشاب الطبية الشائعة
رغم التقدم الكبير في مجال الطب، لا يزال الكثير من الناس يلجؤون إلى الطب التقليدي والعلاج بالأعشاب عند الإصابة بالأمراض، لكن هذا الخيار قد لا يكون دائمًا آمنًا.
تحذير من ٱستخدام هذه الأعشابوقالت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب كانت في الماضي الخيار الوحيد قبل ظهور المضادات الحيوية والأدوية الحديثة، لكن اليوم أصبح من الضروري توخي الحذر.
وأكدت الدكتورة خايكينا في تصريحات نقلها موقع Gazeta.ru، أن بعض الأعشاب، رغم شهرتها، قد تُشكّل خطرًا حقيقيًا على الصحة.
وتقول الطبيبة إن فعالية بعض النباتات مثبتة، مثل: لحاء الصفصاف (الذي يُعد مادة أولية للأسبرين)، أو العرن (المستخدم كمضاد اكتئاب خفيف)، وحشيشة الهر (مهدئ طبيعي).
وتابعت خايكينا، أن هناك أعشابًا أخرى تُستخدم بكثرة "من أجل الصحة"، لكنها قد تكون ضارة، خصوصًا عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية.
وسلطت خايكينا، الضوء على 5 أعشاب شائعة يحذر منها الأطباء، ومن أبرزها ما يلي :
ـ البابونج:
رغم شهرته كمشروب مهدئ، يمكن أن يسبب ردود فعل تحسسية، خاصة لدى من يعانون من حساسية تجاه عشبة الشيح.
كما أنه يقلل من تخثر الدم، ما يجعله خطيرًا عند استخدام أدوية مميعة للدم، وقد يؤدي لصداع ونعاس عند تناوله بكميات كبيرة.
ـ العرن (St. John’s Wort):
يُستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية القلب ومضادات الاكتئاب.
كما يزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، ما يرفع خطر الحروق والتصبغ.
ـ عرق السوس:
يُضاف غالبًا إلى الشاي ويدخل في وصفات طبية لتحسين أداء الغدة الدرقية.
ولكن تناوله يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، ويُعد خطيرًا بشكل خاص لمرضى القلب أو الكلى.
ـ النعناع:
مشروب شائع بفضل تأثيره المهدئ، لكنه قد يخفض ضغط الدم بدرجة خطيرة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
كما يُنصح مرضى ارتجاع المريء والتهاب المعدة بتجنبه لأنه قد يسبب حرقة. وتشير الدراسات إلى أنه قد يقلل الرغبة الجنسية كذلك.
ـ المريمية (القصعين):
شائعة في الشتاء كمشروب ساخن أو غرغرة لعلاج التهاب الحلق، لكنها تحتوي على مادة الثوجون، التي قد تسبب الصداع والتشنجات ومشاكل في الكبد عند الاستخدام المطول.
وتحذّر الطبيبة من استخدامها من قبل الحوامل، لأنها قد تؤدي إلى تقلصات في الرحم.
تؤكد خايكينا أن العلاج بالأعشاب كان في السابق علمًا دقيقًا يتطلب خبرة ومعرفة واسعة، لكنه اليوم يُستخدم بشكل عشوائي دون وعي، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتختم خايكينا بقولها:
“من الأفضل عند الشعور بالمرض استشارة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالعلاج بالأعشاب بحجة أنها طبيعية.”