تأهيل طلبة الداخلية للمشاركة في جائزة "الإبداع الأدبي"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نفذ قسم الأنشطة التربوية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ورشا تدريبية لجائزة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء للإبداع الأدبي، مستهدفة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة بالمحافظة للعام الدراسي 2023/2024م، وذلك في مركز التدريب بنزوى.
وتهدف الورش إلى إبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع لا سيما الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية، بما يسهم في تجويد إنتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الطلبة الناشئة واليافعين، والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع.
وقدم خليل الحضرمي مشرف لغة عربية، ورشة عن تحليل النصوص الأدبية في مجال الشعر، كما قدمت فوزية الفهدية ورشة تدريبية بعنوان "القصة القصيرة"، وقدم خليفة بن خلفان بن يعرب اليعربي مشرف لغة عربية بدائرة الإشراف التربوي ورشة تدريبية عن أدب الرسائل.
وتأتي النسخة الثانية من المسابقة ضمن أهداف الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، لتشجيع المواهب الأدبية وتنميتها وإبرازها، وكذلك بهدف إثراء المجال الأدبي ودعم الأقلام الطلابية المبدعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ورشة حكى بـ المتحف اليوناني الروماني لـ طلاب المدارس
نظم قسم التراث اللامادي بالمتحف اليونانى الروماني ،"ورشة حكي" لمجموعة من طالبات المدارس أثناء زيارتهم للمتحف ،واستمتع الاطفال من خلالها بتلوين صور للاراجوز ومشاهدة فيديو قصير لأوبريت "الليلة الكبيرة" لتعريف الاطفال من خلاله بفن الاراجوز المصري.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية ، أن ذلك النشاط جاء على هامش الاحتفالات بيوم التراث العالمى ، وتم إثراء الزيارة بـ عمل مسرح عرائس وحكي عن قصة من قصص كليلة ودمنة.
يذكر أن فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني بدأت في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.
يحتوي المتحف على 10 آلاف قطعة أثرية، وتنوعت موضوعات العرض داخل قاعات العرض المتحفي عما سبق، وتغطي مساحات تاريخية من تاريخ مصر القديمة بوجه عام والإسكندرية بوجه خاص من خلال العرض الدائم لسيناريو المتحف اليونانى الرومانى، وإعادة العرض المتحفى، وطرح أقسام جديدة بالمتحف لخدمة الفكر المتحفى الحديث بما يجذب زوّار المتحف المصريين وغير المصريين؛ لإبراز المزج الفكرى والفنى بين الحضارات المصرية القديمة واليونانية والرومانية والقبطية والبيزنطية.